إسماعيل بن عبد الرحمن السدي أبو محمد القرشي الكوفي الأعور مولى زينب بنت قيس بن مخرمة، تابعي مُحدث ومُفسّر صدوق يهم ورمي بالتشيع، له تفسير يُسمى «تفسير السدي». توفي في عام 127 هـ. وهو يختلف عن السدي الصغير، فهو حفيده محمد بن مروان الكوفي أحد المتروكين، كان في زمن وكيع بن الجراح.[1]

إسماعيل بن عبد الرحمن السدي
السدي القرشي الكوفي الأعور
توفي127 هـ
أسماء أخرىأبو محمد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

سُمّي السدي، لأنه نزل بالسدة، كان أبوه من كبار أهل أصبهان، أدرك جماعة من أصحاب النبي، منهم سعد بن أبي وقاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، وأبو هريرة، وعبد الله بن عباس. وكان عريض اللحية، إذا جلس غطت لحيته صدره. قال الفلكي: إنما سمي السدي، لأنه كان يجلس بالمدينة في موضع يقال له السد. قال يحيى بن سعيد: ما سمعت أحداً يذكر السدي إلا بخير.[2] قال إسماعيل بن أبي خالد: «كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي».[1]


روايته للحديث

المراجع