الخيار الديمقراطي لقزخستان

الخيار الديمقراطي لقزخستان (بالقزخية: Қазақстанның демократиялық таңдауы، QDT؛ روسية: Демократический выбор Казахстана، DVK ؛ إنگليزية: Democratic Choice of Kazakhstan) هو حزب سياسي في قزخستان.[3] أسسه مختار أبليازوڤ، رجل أعمال ووزير سابق وعالم‌جان زكيانوڤ، الذي كان أٌيم منطقة پاڤلودار. احتضن الحزب عددًا من السياسيين المؤثرين ورجال الأعمال الأثرياء في البلاد الذين أصيبوا بخيبة أمل من الدوائر الداخلية للرئيس ناظرباييڤ. اتخذت الحركة موقفاً قوياً مناهضاً لناظرباييڤ وانتقدت فساد الرئيس وزمرته ومحاباة الأقارب. يسعى الحزب للإطاحة السلمية بالنظام القزخستاني الحالي وتحويل قزخستان إلى جمهورية برلمانية.[4]

الخيار الديمقراطي لقزخستان
Қазақстанның демократиялық таңдауы
الاختصارQDT[1] (Kazakh)
DVK[2] (Russian)
الزعيممختار أبليازوڤ
تأسس
  • 18 نوفمبر 2001 (2001-11-18)
  • 20 أبريل 2017 (2017-04-20)
    (إعادة تأسيس)
الأيديولوجيةليبرالية
شعبوية
قومية مدنية
اللامركزية
البرلمانية
ديمقراطية ليبرالية
ديمقراطية إلكترونية
الموقف السياسييمين-الوسط[بحاجة لمصدر]
الألوان     أزرق
الموقع
sites.google.com/view/kazdvk/

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الأصل (1998–2001)

 
شعار الحزب بالروسية.

من 1998 حتى 1999، شغل مختار أبليازوڤ منصب وزير الطاقة والصناعة والتجارة. في عهده، أُقترحت العديد من الإصلاحاتوالتي كانت عبارة عن برنامج لتنويع اقتصاد البلاد، ونقل جزء من السلطة إلى المناطق، وإدخال مبادئ السوق لتشكيل التعريفة. ومع ذلك، بمرور الوقت، بدأ الرئيس ناظرباييڤ في معارضة عمل أبليازوڤ. نتيجة لذلك، في عام 1999، استقال أبليازوڤ من منصبه مدعياً أن سياسات نظام أبليازوڤ تجعل الإصلاحات النظامية مستحيلة.

في أوائل عام 2000، قرر أبليازوڤ وعالم‌جان زكيانوڤ تأسيس حركة من شأنها أن تدافع عن الإصلاحات وتسعى إلى الاستيلاء على السلطة بأساليب ديمقراطية وقانونية. في الأصل، لم يكن لدى الحركة أي خطط للإطاحة بالحكومة.

التأسيس (2001–2002)

تأسس الخيار الديمقراطي لقزخستان نتيجة الانقسام داخل النخبة الحاكمة الذي اندلع في أزمة واسعة النطاق في نوفمبر 2001. كانت جذور الأزمة غير واضح، ومع ذلك يبدو أن تضارب المصالح بين مجموعة من البيروقراطيين الإصلاحيين، بما في ذلك زكيانوڤ أقيم منطقة پاڤلودار؛ نائب رئيس الوزراء أوراز جاندوسوڤ؛ المصرفي الهارب، أبليازوڤ؛ ودفع صهر الرئيس ناظرباييڤ، راحة علييڤ، أبليازوڤ إلى إعلان تأسيس حركة مؤيدة للأعمال ومؤيدة للإصلاح تسمى الخيار الديمقراطي لقزخستان. كان من بين مؤسسي الحركة نائب وزير الدفاع جنات يرتليسوڤا، نائب وزير المالية خيرت كليم‌بتوڤ، كبار رجال الأعمال، نورجان سبحان‌بردين كرئيس لبنك قزكومرتز، وبولات أبيلوڤ.

رد السلطات

رئيس الوزراء القزخستاني في ذلك الوقت قاسم-جومارت توكاييڤ بشدة الحركة وطالب المؤسسين بالاستقالة من مناصبهم الحكومية. تم احتواء الأزمة بعد تدخل ناظرباييڤ. أعيد تعيين توكاييڤ وزيراً للخارجية، بينما نُقل راحة علييڤ إلى ڤيينا كسفير. طُرد زكيانوڤ وجاندوسوڤ وأبليازوڤ وآخرين من مناصبهم الحكومية.[5]

في 4 يناير 2002، رُفعت قضية جنائية ضد زكيانوڤ بتهمة الإساءة. رُفعت قضية جنائية بتهمة الاحتيال المالي والاعتداء السياسي ضد أبليازوڤ حيث أُلقي القبض عليه في 27 مارس 2002. لاحظ مراقبون دوليون من هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والبرلمان الأوروپي ووزارة الخارجية الأمريكية أن المحاكمة في قضية أبليازوڤ شهدت انتهاكات إجرائية متعددة، وأدلة غير كافية، وإفادات شهود غير متسقة، مما يشير إلى الطبيعة السياسية للمحاكمة الجنائية.

أثناء سجنه، تعرض أبليازوڤ للضرب المتكرر والضغط النفسي. في 13 مايو 2003، وقع الرئيس نور سلطان ناظرباييڤ مرسوماً بالعفو عن أبليازوڤ وإطلاق سراحه من السجن. تم تسهيل قرار الرئيس من خلال الدعاية الواسعة التي لقيتها قضية أبليازوڤ بين المجتمع الدولي وقرار البرلمان الأوروپي الداعم له. صرح أبليازوڤ، بعد الإفراج عنه، علاً أنه توقف عن تعاونه مع الحركة وانخراطه في السياسة، لكنه استمر سراً في دعم الحركة.

الانحدار والحل (2002–2005)

انقسم الخيار الديمقراطي لقزخستان في ربيع عام 2002، حيث قامت مجموعة من الأعضاء المعتدلين، بما في ذلك أوراز جاندوسوڤ وبولات أبيلوڤ وعلي‌خان بايمنوڤ، بتأسيس حزب آق ژول الذي تبنى سياسة يمين-الوسط. لاحقًا، تمخض عن آق ژول حزب آخر، ناگيز آق ژول، بقيادة بولات أبيلوڤ، وألطين‌بك سارسنباييڤ، وأوراز جاندوسوڤ. يحاول قادة الخيار الديمقراطي إعادة تسجيل الحزب باسم جديد: ألقا! قزخستان.[6]

على الرغم من المحاولات المتكررة، لم تسجل السلطات الخيار الديمقراطي لقزخستان كحركة سياسية. تأسس حزب، الخيار الديمقراطي لقزخستان، من الحركة وشارك في الانتخابات البرلمانية 2004 في كتلة مع سريكبولسين عبدالدين من الحزب الشيوعي. فشلت الكتلة في الفوز بأي مقاعد في البرلمان.

حُل الحزب في فبراير 2005 قبل الانتخابات الرئاسية. لكن تحالف قوى المعارضة الذي يقوده الحزب، من أجل قزخستان فقط، رشح النائب السابق لرئيس حزب أوتان، جارماخان توياق‌باي، كمرشح رئاسي في انتخابات 4 ديسمبر 2005. حصل توياق‌باي على 6% من الأصوات.

إعادة التأسيس (2017–الحاضر)

في 20 أبريل 2017، أعلن أبليازوڤ إعادة تأسيس حركة الخيار الديمقراطي لقزخستان.[7] زعم الحزب أنه جمع أكثر من 80.000 عضو من وسائل التواصل الاجتماعي.[8] وهو ينظم بشكل دوري احتجاجات في جميع أنحاء قزخستان حاولت السلطات قمعها. تُعزى بعض الاحتجاجات القزخية 2019 إلى الخيار الديمقراطي لقزخستان. أثناء الانتخابات الرئاسية القزخستانية 2019، اعتقلت الشرطة حوالي 5000 متظاهر وصحفي وناشط.[9] كانت هذه المرة الأولى التي تواجه فيها قزخستان احتجاجات أثناء الانتخابات. كما تدعم الحركة الاحتجاجات المناهضة للصين التي اندلعت في أغسطس 2019.[10]

المراجع

  1. ^ "Саяси тұғырнама".
  2. ^ "Политическая платформа".
  3. ^ "Fugitive Tycoon's Political Movement Found 'Extremist' In Kazakhstan". RadioFreeEuropeRadioLiberty.
  4. ^ "Мухтар Аблязов: Все диктаторские режимы будут стремительно падать – Хартия'97 :: Новости Беларуси – Белорусские новости – Новости Белоруссии – Республика Беларусь – Минск".
  5. ^ Barbara Junisbai, Azamat Junisbai, Democratic Choice of Kazakhstan: A Case Study in Economic Liberalization, Intraelite Cleavage, and Political Opposition, Demokratizatsiya, Summer 2005.
  6. ^ Cengiz Surucu, 4 Aralık 2005 Kazakistan Başkanlık Seçimleri Üzerine Gözlemler, OAKA, vol: 1, No: 1, 2006, pp. 153–158
  7. ^ "Аблязов объявил о создании нового «Демвыбора Казахстана»".
  8. ^ "Ablyazov's Balloons: Kazakh Opposition Co-opts the Color Blue – The Diplomat".
  9. ^ "Number Of Kazakhs Detained In Postpresidential Election Protests Nears 4,000".
  10. ^ "Mass Arrests Cast Doubt on Rights Reform in Kazakhstan | Human Rights Watch". 24 September 2019.