التهاب عضلة القلب

(تم التحويل من التهاب العضلة القلبية)

في الطب، التهاب العضلة القلبية (Myocarditis) هو حدوث التهاب في الجزء العضلي من القلب(Myocardiac). سببها بشكل عام هو الإصابة بالعدوى إما أن تكون بكتيرية أو فيروسية. قد تؤدي إلى أوجاع في الصدر، علامات سريعة لقصور القلب، أو الموت المفاجئ. وهو مرض يصيب العضلة التي تؤدي عملية ضخ الدم في القلب. وقد تبقى الحالات الخفيفة لالتهاب عضلة القلب غير مكتشفة، كما تؤدي الحالات العنيفة إلى قصور قلبي (هبوط القلب)، وهي حالة يعجز فيها القلب عن ضخ كميات دم تكفي لاحتياجات الجسم. ولالتهاب عضلة القلب أسباب كثيرة، لكن معظم الحالات تنتج عن أمراض أخرى. فالأحياء الدقيقة المُسببة لهذه الأمراض مثل التهاب الكبد، والأنفلونزا، والتهاب سنجابية النخاع، قد تنتقل عبر مجرى الدم إلى القلب، فتحدث التهابًا في عضلة القلب. وتشمل المُسببات الأخرى الحُمى الروماتيزمية، والتسمم الكحولي، والتفاعلات الدوائية.

التهاب العضلة القلبية
Myocarditis
Viral myocarditis (1).JPG
صورة نسيجية لالتهاب فيروسي لعضلة القلب في عملية تشريح لمريض مصاب بالمرض.
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصطب القلب
ICD-10I09.0, I51.4
ICD-9-CM391.2, 422, 429.0
DiseasesDB8716
MedlinePlus000149
eMedicinemed/1569 emerg/326
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

التهاب عضلة القلب
MeSHD009205
Endomyocardial biopsy specimen. Extensive eosinophilic infiltrate involving the endocardium and myocardium (hematoxylin and eosin stain).

وقد يكون التهاب عضلة القلب مصحوبًا بالكثير من أعراض الوهن، وضيق التنفس، وتجمع السوائل في الجسم. وأيضًا يُمكن أن يُصاحب التهاب عضلة القلب عدم انتظام دقات القلب وتضخّم القلب. ويستطيع الأطباء الكشف عن هذه الأعراض باستخدام الأشعة السينية، أو بمراسم كهربائية القلب التي تقيس نشاط القلب. وتبدأ معالجة التهاب عضلة القلب بمعالجة الأسباب، إذا كان تحديدها ممكنًا. وفي حالة القصور القلبي، يصف الأطباء الراحة التامة، والغذاء القليل الملح، إضافة إلى أدوية معينة. ويشفى كثيرٌ من المرضى تمامًا من مرض التهاب عضلة القلب. ويعيش آخرون سنوات مع المرض. كما يموت بعض مرضى التهاب القلب من جراء القصور القلبي أو من جراء أنواع أخرى من التلف القلبي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأعراض والعلامات

العلامات والأعراض التي تصاحب التهاب العضلة القلبية قد تكون متعددة، وتكون مرتبطة إما بعدوى لالتهاب العضلة أو بضعف في العضلة القلبية الذي يكون ثانوياً للالتهاب.

العلامات والأعراض تتضمن:

  1. أوجاع في الصدر (قد توصف أحياناً بالطعن بالسكين).
  2. قصور في القلب (وقد تقود إلى انقطاع النفس واضطراب نبض القلب).
  3. الموت المفاجئ (في البالغين الشباب، هناك نسبة 20% من الحالات التي تصاب بالموت المفاجئ).
  4. الحمى (خصوصاً مع الإصابة بالعدوى).

لأن التهاب العضلة القلبية يكون بسبب الإصابة بعدوى فيروسية، فإن المريض يكون معه أعراض تابعة للإصابة الفيروسية مثل الحمى، الإسهال، وأوجاع المفاصل.

 
فحص لنسيج قلب داخلي مصاب بالالتهاب

التشخيص

يتم كشف التهاب العضلة القلبية عن طريق استخدام مخطط القلب الكهربائي(ECG)،وهناك أيضاً علامات للالتهاب من عدم انتظام تركيز الكرياتين (creatine)، والتروبونين (troponin). ويمكن كشفها أيضاً عن طريق عمل القسطرة، بحيث يتم عمل فحص لنسيج القلب، بحيث يتم أخذ عينة صغيرة من النسيج الداخلي والخارجي للقلب، ويتم فحصها من قبل مختص أمراض من خلال مجهر ضوئي. حديثاً، أصبح بالإمكان الكشف من خلال استخدام جهاز الأشعة المغناطيسية لمنطقة القلب (cMRI: Cardiac Magnetic Resonance Image)، وقد تبين أنها طريقة نافعة.

الأسباب

هناك أسباب كثيرة لهذا الالتهاب: العدوى:

المناعة:

  • الحساسية (ومنها المثبطات الكربونية اللاهيدروجينية)
  • حساسية أوتوماتيكية
  • رفض الجسم لقلب مزروع

السموم:

هناك أيضاً أسباب أخرى مثل الإصابة بصعقة كهربائية أو الإصابة بالإشعاعات.

العلاج

العدوى البكتيرية يتم علاجها من خلال المضادات الحيوية، معتمداً على نوع البكتيريا والحساسية ضد المضاد الحيوي. بالنسبة للعدوى الفيروسية، فلا يمكن علاجها بعلاج مباشر، ولكن يمكن علاجها من خلال علاج الأعراض فقط، مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitor) قد يعتبر دواء للمساعدة في العلاج.


أشهر الوفيات

المصادر

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: