البتار، هي قاذفة صواريخ مضادة للدروع طورتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أثناء انتفاضة الأقصى.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصميم والإنتاج

تم تصميم وإنشاء السلاح في ورش العمل السرية في قطاع غزة تحت إشراف عدنان الغول حتى اغتياله من قبل إسرائيل. والصاروخ عبارة عن ماسورة طولها متر تقريباً وقطرها 6 بوصات، بداخلها مقذوف صاروخي يشبه قذيفة "آر بي جي"، وهو أكثر قوة في اختراق الهدف.[1]

وقالت مصادر في القسام إنّ هذا الصاروخ ينصب على الأرض ولا يحمل على الكتف كصاروخ البنا، رغم أنه مضاد للدروع، ويتم تشغيله بواسطة جهاز للتحكم عن بُعد لحظة اقتراب الهدف منه، وينطلق على هيئة صواريخ أرض- أرض على ارتفاع يوازي الآليات والقوافل العسكرية.

وحسب المصادر فإن صاروخ البتار يتمتع بالعديد من المزايا التي تجعله سلاحاً فعالاً في مواجهة الاجتياحات الإسرائيلية؛ والصاروخ الجديد يستطيع حمل أكثر من أربعة كيلوجرامات من المواد المتفجرة من نوع "آر دي إس" شديدة الانفجار.

كما يتميز هذا الصاروخ بقدرته الفائقة على إصابة الأهداف بدقة خاصة في قطاع غزة المحصنة بالدروع الواقية، حيث أنه مزود بقناص ونيشان، ومداه يصل لمسافة كيلومتر، مما يساعد على ضرب الأهداف بسهولة ويوفر للفدائيين فرصة الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.


التاريخ العملياتي

استُخدم السلاح أثناء الهجمات الصاروخية الفلسطينية. في يناير 2003، أعلنت كتائب القسام استخدامها للبتار في قصف دبابة إسرائيلية كانت متوغلة في شارع صلاح الدين بشمال قطاع غزة، وقد أصيبت الدبابة إصابة مباشرة حسب ما أكدت مصادر الكتائب.


المصادر

  1. ^ "صاروخ "البتار" أحدث ما توصلت إليه الصناعات العسكرية في كتائب القسام". مغرس. 2003-01-27. Retrieved 2021-05-16.