الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 2015

‹ 2013 Flag of Israel.svg  ›
انتخابات الكنيست العشرين
17 مارس 2015

الحزب الزعيم الأصوات % المقاعد +/–
الليكود بنيامين نتنياهو 23.26%  
الاتحاد الصهيوني إسحاق هرتزوگ 18.73%  
القائمة المشتركة أيمن عودة 10.98%  
يش أتيد يائير لاپيد 8.77%  
كولانو موشيه كحلون 7.41%  
البيت اليهودي نفتالي بنت 6.41%  
شاس آريه ديري 5.80%  
يسرائيل بيتنا أڤيگدور ليبرمان 5.17%  
يهودية التوراة المتحدة يكوڤ ليتسمان 5.17%  
مرتس زهاڤا گال-اون 3.89%  
ملاحظة - القائمة أعلاه تحتوي على الأحزاب التي حققت الحد الأدنى فقط.

للقائمة التالية، انظر الجدول السفلي.


رئيس الوزراء قبل الانتخابات

بنيامين نتنايهو
الليكود

رئيس الوزراء اللاحق

سيعلن عنه لاحقاً
سيعلن عنه لاحقاً

انتخابات الكنيست الإسرائيلي العشرون، هي انتخابات مبكرة عقدت في 17 مارس 2015.

لافتات دعائية لمختلف الأحزاب في گيڤعاتيم.
الرئيس رئوڤن رڤلين يدلي بصوته في القدس

الخلافات داخل الائتلاف الحكومي، خاصة تلك المتعلقة بالميزانية ومقترح "الدولة اليهودية"، أدت إلى حل الحكومة في ديسمبر 2014.

أعلن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو فوز الليكود بأكبر عدد من الأصوات. قالت هآرتس أن ما حققه الليكود في الانتخابات يعتبر "انتصاراً ساحقاً".[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية


التاريخ

في مؤتقر عقد مع رئيس الكنيست، يولي-يويل إدلشتاين، حول تحديد موعد الانتخابات، فضل الليكود والبيت اليهودي 10 مارس، بينما طالب حزب العمل عقد الانتخابات في 17 مارس، وفضل شاس ويهودية التوراة المتحدة 24 مارس، في الوقت الذي طالبت الأحزاب العربية تأجيل الانتخابات إلى شهر مايو.[2] وأخيراً عقدت الانتخابات في 17 مارس.[3]

التقويم

  • 29 يناير 2015 – آخر موعد للأحزاب لتقديم القوائم النهائية لمرشحي الكنيست إلى اللجنة المركزية للانتخابات.
  • 5 مارس 2015 – يوم الانتخابات لأعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية – الدبلوماسيين الإسرائيليين، زوجاتهم، تصويت ممثلي الوكالة اليهودية، من خلال صناديق الاقتراح في مقار البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في أنحاء العالم.[4]
  • 13 مارس 2015 – الموعد النهائي لنشر الاستطلاعات والتنبؤات الانتخابية.
  • 15 مارس 2015 – يوم الانتخابات للجنود الموجودين بالخدمة. صناديق الاقتراع الموجودة في القواعد العسكرية ليصوت من خلالها الجنود.[5]
  • 16 مارس 2015 – بداية من الساعة 19:00 تبدأ فترة الصمت الانتخابي.
  • 17 مارس 2015 – يوم الانتخابات. تفتح مراكز التصويت في إسرائيل في الساعة 07:00، وتغلق في الساعة 22:00.

النظام الانتخابي

يُحمِّل المراقبون والنخب الإسرائيلية النظام الانتخابي المسؤولية عن إخفاق الحكومات المتعاقبة في الحفاظ على ائتلاف مستقر، ورغم أن هذا النظام يعكس تعدد التيارات السياسية بالمجتمع، لم تتمكن سوى ستة برلمانات فقط (من أصل 19) من إكمال مدتها القانونية.[6]

ويعتمد النظام الانتخابي على التمثيل النسبي، كما أن عدد المقاعد الذي تحصل عليه كل قائمة بالكنيست (مجلس النواب) يتناسب مع عدد الناخبين الذين صوتوا لها. ويجب على أي حزب أو قائمة تخطي عتبة 3.25% على الأقل من مجموع الأصوات (الحد الأدنى للتأهل لدخول الكنيست). ووفق هذا النظام يصوت الناخبون لقائمة الحزب وليس لشخص بذاته في القائمة. والكنيست يتألف من 120 مقعدا، وهو الهيئة التشريعية التي لها سلطة سن القوانين في إطار النظام السياسي الذي يفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.

ومن المفترض أن تتم انتخابات الكنيست مرة كل أربع سنوات، لكن يمكن له أن يقرر بموجب أغلبية عادية حل نفسه والدعوة لانتخابات مبكرة، ويمكنه أن يستمر لأكثر من أربع سنوات. وقرر الكنيست تبكير الانتخابات ثماني مرات منذ تشكيله، كان آخرها الدورة الـ19 (بدأت يوم 5 فبراير 2013 وأعلن عن حل نفسه يوم 8 ديسمبر 2014). والمنافسة في الانتخابات تكون بين قوائم المرشحين. فمنذ إقرار قانون الأحزاب عام 1992 يمكن لحزب واحد فقط مسجل قانونا، أو تحالف من حزبين مسجلين أو أكثر، تقديم قائمة بالمرشحين والاشتراك في الانتخابات.

وتحصل القوائم التي حققت حد التأهيل على عدد من مقاعد الكنيست يتناسب مع حجمها الانتخابي. ويتم هذا بقسمة الأصوات القانونية الممنوحة للقوائم، التي حققت الحد المؤهل، على 120 لتحديد عدد الأصوات التي تخول قائمة ما الحصول على مقعد واحد. ويُنتخب المرشحون للكنيست من أي قائمة محددة على أساس الترتيب الذي يظهرون فيه. فإذا حصل حزب معين على أصوات كافية لعشرة مقاعد، فإن المرشحين العشرة الأوائل على القائمة يدخلون الكنيست. وإذا توفي أي عضو بالكنيست أو تخلى عن مقعده لأي سبب، فإن الشخص التالي على القائمة يخلفه.

"في أعقاب صدور النتائج الرسمية، يكون أمام الرئيس سبعة أيام لتكليف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة." وفي أعقاب صدور النتائج الرسمية، يكون أمام الرئيس سبعة أيام لتكليف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة.

بعد ذلك سيكون أمام رئيس الوزراء المكلف 28 يوما لتشكيل حكومة. وفي حال الضرورة يمكن لرئيس الدولة تمديد هذه الفترة 14 يوما إضافيا. وإذا لم يتمكن رئيس الوزراء المكلف من تشكيل ائتلاف حكومي خلال هذه المدة، يستطيع الرئيس تكليف زعيم حزب آخر القيام بهذه المهمة، وسيكون أمام الأخير أيضا مهلة 28 يوما لتشكيل حكومة.

وإذا تعذر على رئيس الوزراء المكلف الجديد تشكيل ائتلاف حكومي، يكلف رئيس الدولة عندها شخصا ثالثا بهذه المهمة. وفي حال فشله في تشكيل ائتلاف خلال مهلة 14 يوما، يدعو عندها الرئيس إلى انتخابات جديدة.

ولا بد أن يتمتع الائتلاف الحكومي بأكثرية 61 نائبا على الأقل كي تتشكل الحكومة. ولم يتمكن حزب واحد في تاريخ إسرائيل من الفوز بالمقاعد الـ61 اللازمة للحكم لوحده.

الحملات الانتخابية

يرى مراقبون أن عنصر الأمن مركزي في تحديد خيارات الإسرائيليين واستمالة أصواتهم، لكنهم يؤكدون أن أي ائتلاف حكومي لن يصمد طويلا دون الموازنة بين الأمن العسكري، والأمن الاقتصادي والاجتماعي. ويظهر هذا جليا في البرامج والشعارات التي ترفعها الأحزاب المتنافسة في انتخابات الدورة العشرين للكنيست.

حملة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود، ترفع فزاعة الأمن للهروب من فشله المدوي في انتشال الطبقات المعدمة في المجتمع الإسرائيلي من أزمتها الاقتصادية التي كانت سببا في انفراط توليفته الحاكمة. وتركز الحملة على الأمن القومي لدرجة أنه تحدى الإدارة الأميركية وألقى خطابا أمام الكونگرس الأميركي حول المخاوف الإسرائيلية من الاتفاق المحتمل مع إيران حول برنامجها النووي.

وأكد نتنياهو أن "هناك قضية واحدة تقرر في هذه الانتخابات: من الذي يقود البلاد في وجه الإرهاب الإسلامي المتطرف ومساعي إيران لامتلاك الأسلحة النووية؟".

على عكس الحزب اليميني الحاكم، تُغازل الأحزاب اليسارية والوسطية الطبقات الفقيرة وتخطب ودها عبر تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، والتركيز على العيوب الهيكلية والتنفيذية في القطاع العام وفي الاقتصاد، والتي أسهمت في ارتفاع غلاء المعيشة وغلاء الشقق السكنية.

ولكن هذا الاهتمام بالطبقات الفقيرة لا يستوي مع المرشحين أصحاب الملايين، فصحيفة معاريف الإسرائيلية نشرت تقريرا في ديسمبر 2014 تتحدث فيه عن الثروة المالية الكبيرة لأقطاب الأحزاب التي ستتنافس بقوة في الانتخابات.

ووفق التقرير فإن ثروة نتنياهو تبلغ 41 مليون دولار، أما ثروة يائير لبيد، زعيم حزب "هناك مستقبل"، فتقدر بـ 22 مليونا، وقدرت ثروة زعيم المعارضة، رئيس حزب العمل يتسحاق هرتزوغ بعشرة ملايين، أما الرجل الأغنى بين أقطاب السياسيين والذي تتجاوز ثروته مائة مليون فهو زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، وفيما يتصل بثروة زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الخارجية الحالي أفيغدور ليبرمان، يقول التقرير إنه من الصعب جدا تقدير ثروته لكنها بالتأكيد عالية، وخاصة أنه يملك شركات وأعمالا خاصة، وابنته تدير شركة لها علاقات دولية.

وأظهر استطلاع حديث للرأي العام أن غالبية الإسرائيليين يعتبرون القضايا الاقتصادية والاجتماعية الموضوع الأكثر أهمية بالنسبة لهم لدى اتخاذ القرار بشأن الحزب الذي سيصوتون لصالحه، وليس القضايا المتعلقة بشؤون الخارجية والأمن . ووفقا لاستطلاع نشرته إذاعة "صوت إسرائيل" فقد أعرب 58% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن القضايا الاقتصادية والاجتماعية أهم من القضايا الأمنية والسياسية، بينما يعتقد 41% عكس ذلك.

وفي ديسمبر، قام موقع "واللا" الإخباري بمسح لأكثر من خمسمائة ألف تعليق نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أن القضايا الاجتماعية الاقتصادية تحظى بأهمية مضاعفة لدى الإسرائيليين مقارنة مع القضايا السياسية أو الأمنية. ولكن يرجح أن يصوت معظم الأشخاص طبقا لأنماط تصويتهم السابقة أو أن يصوتوا لشخصيات معينة. قائمة عربية وعن هذه الأنماط، يقول خبير العلوم السياسية تامير شيفر، من الجامعة العبرية في القدس، إنه وفق الدراسات "الناس يصوتون في النهاية إما لاسم الحزب أو لزعيمه". وخرج الإسرائيليون مرارا للاحتجاج على تردي أوضاعهم الاقتصادية واستفحال الفقر وارتفاع أسعار السكن، وهؤلاء يرون أن اليمين يهول في قضايا الأمن والنووي الإيراني، ويعتبرون أن قضايا الاقتصاد والعمل هي الأهم. فهي تمثل أمنهم الشخصي، وعلى ما يبدو أن هؤلاء يصوتون للتغيير.

أما الأحزاب العربية الأربعة، فقد توحدت لأول مرة تحت شعار "مناهضة العنصرية وتحدي المشروع الصهيوني والبحث عن تأثير أقوى في الكنيست والميزانيات". وأظهرت استطلاعات رأي أن هذه القائمة الموحدة قد تأتي في المرتبة الثالثة، وربما تصبح قوة جيدة في ائتلاف تشكيل الحكومة.

الليكود

بنيامين نتنياهو گلعاد إردان يولي إدلشتاين يسرائيل كاتس
انتخابات زعامة الليكود
نتنياهو دانون
75% 19%
قائمة الليكود[7]

يتزعم بنيامين نتنياهو حزب الليكود اليميني، ويسعى لإعادة انتخابه كرئيس للوزراء للمرة الثالثة على التوالي والرابعة بالإجمال. تظهر استطلاعات الرأي تقارباً بين الليكود والاتحاد الصهيوني. لكن -وفق المحللين- فإن نتنياهو يُعد الأوفر حظا في تشكيل غالبية برلمانية مؤلفة من الأحزاب الدينية المتشددة واليمينية القومية المتطرفة. ويقدم نتنياهو -وهو حفيد حاخام وابن مؤرخ صهيوني متشدد- كحامي أمن إسرائيل ضد إيران وما يسمى "الإسلام المتطرف". ونتنياهو -القريب من مدرسة المحافظين الجدد الأميركية- أمضى فترة شبابه كلها في الولايات المتحدة. وكان عام 1996 أصغر رئيس وزراء لإسرائيل، والأول الذي ولد بعد إعلانها دولة عام 1948.

وساعدت سياساته الليبرالية على تحقيق نمو سريع في إسرائيل، ولكنها جعلت غالبية الإسرائيليين تعاني من ارتفاع تكاليف المعيشة.

ورغم تقارب التأييد الشعبي لحزب الليكود ويسار الوسط، في استطلاعات الرأي، فمازال نتنياهو يعتبر أنسب شخص لتشكيل ائتلاف من أحزاب اليمين التي تتشابه آراؤها.

الاتحاد الصهيوني

إسحاق هرتزوگ تسيپي ليڤني شلي ياخيموڤيتچ ستاڤ شافير
انتخابات زعامة العمل
هرتزوگ ياخيموڤيتچ
58.5% 41.5%
قائمة الاتحاد الصهيوني[8][9][10]

يتزعم إسحاق هرتزوگ حزب العمل المعارض الذي تحالف مع حزب الحركة الوسطي بقيادة وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني، لتشكيل الاتحاد الصهيوني. وهو يأمل في أن يصبح رئيس الوزراء المقبل في إسرائيل. وهذا المحامي الذي يبلغ الخامسة والخمسين من عمره، والمتحدر من إحدى أبرز العائلات في إسرائيل، يشغل مقعدا في الكنيست منذ عام 2003. وإسحق هرتزوغ هو نجل حاييم هرتزوغ الرئيس السادس لإسرائيل، وهو ناشط في القضايا الاجتماعية.

وقد دعا هرتزوگ لبذل جهود لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، لكنه ردد صدى تصريحات نتنياهو عندما قال إن الكتل الاستيطانية اليهودية الكبرى في الضفة الغربية المحتلة يجب أن تبقى في أيدي الإسرائيليين في أي اتفاق مستقبلي للسلام.

تسيپي ليڤني، وزيرة العدل السابقة ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين التي أقالها نتنياهو من حكومته بتهمة "العمل ضد الحكومة من الداخل" بعد معارضتها لمشروع قانون مثير للجدل لتعزيز الطابع اليهودي للدولة العبرية على حساب طابعها الديمقراطي.

نشأت ليڤني المحامية والعميلة السابقة في جهاز الاستخبارات الخارجي (الموساد) والأم لولدين، في كنف عائلة تنتمي إلى حزب الليكود. وقد بدأت حياتها السياسية في الليكود ثم اعتمدت مواقف تميل أكثر إلى الوسطية بالانضمام عام 2005 الى أرييل شارون مؤسس حزب كاديما.

وأكدت ليڤني مرات عدة تمسكها بدولة يهودية وديمقراطية معتبرة أن هدفها الأساسي هو المحافظة على الطابع اليهودي لدولة إسرائيل، وهو شعار رددته باستمرار، عندما كانت على رأس الخارجية الإسرائيلية بين 2006 و2009.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البيت اليهودي

نفتالي بنت أوري أريل أيلت شاكد إلي بن-داحان
انتخابات زعامة البيت اليهودي
بنت Or
90% 10%
قائمة البيت اليهودي[11]

نفتالي بنت، زعيم حزب البيت اليهودي القومي المتشدد، ومؤيد شرس للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعارض إقامة دولة فلسطينية. يقول إن خطته الخاصة للسلام تتضمن قيام إسرائيل بضم 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.

ويعارض بينيت تماما قيام أي دولة فلسطينية، وهو يتواصل مع معجبيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالعبرية والإنجليزية والفرنسية.

وهذا المستثمر السابق بقطاع التكنولوجيا يتقن، مثل نتنياهو، اللغة الإنجليزية بفضل والديه اللذين هاجرا من الولايات المتحدة، وأيضا تقنيات التواصل. ويعتبر بنت -الذي يشغل الآن منصب وزير الاقتصاد- مرشحا لشغل منصب وزاري رفيع إذا شكل نتنياهو الحكومة الائتلافية القادمة.

يش أتيد

يائير لاپيد شاي پيرون يائيل جرمان مائير كوهن
قائمة يش عتيد[12]

يائير لاپيد وزير المالية السابق وزعيم حزب "هناك مستقبل" (يش عتيد) الوسطي الذي أقاله نتنياهو مع ليڤني في ديسمبر 2014.

أحدث لاپيد-الصحافي والنجم التلفزيوني السابق- مفاجأة كبرى عندما حل في المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2013 بحصول حزبه على 19 مقعدا من أصل 120.

وعلى الرغم من تركيز حملته السابقة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فإنه فشل في منصبه كوزير للمالية في تخفيض الأسعار المرتفعة للمساكن. وهو يدعم الانفصال عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، ولكنه يعارض تقسيم القدس.

وانتعشت قليلا أرقام التأييد لحزب لاپيد الذي يظل -وفق المراقبين- عنصرا مهما. في المشهد السياسي، إذ من المتوقع أن يفوز بعدد 12 مقعدا، لم يستبعد لابيد مشاركته في ائتلاف سواء كان على رأسه حزب الليكود أم حزب الاتحاد الصهيوني.

يسرائيل بيتنا

أڤيگدور ليبرمان اورلي لـِڤي-أبكاسيس صوفا لاندڤر إيلان شحات
قائمة يسرائيل بيتنا[13]


كونالو

موشيه كحلون يواڤ گالانت إلي ألالوف ميخائيل اورن
قائمة كونالو[14]

موشيه كحلون، وزير سابق من حزب الليكود يتمتع بشعبية كبيرة. اعتزل الحياة السياسية قبل عامين، ولكنه عاد مع حزب جديد باسم "كلنا" أواخر عام 2014. وكان كحلون (54 عاما) شغل منصب وزير الاتصالات في السابق. ويعزى إليه الفضل في تدمير احتكار سوق الاتصالات الخليوية في إسرائيل مما أدى لتخفيض الأسعار للمستهلكين. وهذا الرجل المولود لأبوين قدما من ليبيا، يؤكد أنه يدعم حل الدولتين. ولكنه لا يرى "أي شريك" على الجانب الفلسطيني.

ربما يصبح كحلون عنصرا رئيسيا في بناء ائتلاف بعد الانتخابات إذا حصل على المقاعد العشرة التي تتنبأ استطلاعات الرأي بأنه سيفوز بها.

القائمة المشتركة

أيمن عودة مسعود غنيم جمال زحالقة‎ أحمد الطيبي
القائمة المشتركة[16]

أيمن عودة، أيمن عادل عودة من مدينة حيفا، اختير رئيسا للقائمة العربية اليهودية المشتركة لانتخابات الكنيست العشرين، وتمثل "المشتركة" فلسطينيي 48 واليهود الديمقراطيين والمهمشين. ولد عام 1975 ، ونشأ على قمم جبال الكرمل وفي مدينة حيفا المختلطة، ذات الأكثرية اليهودية، حيث ما زال يقيم.

في المرحلة الثانوية، أصبح أحد النشطاء البارزين وانتخب رئيسا لمجلس طلاب المدرسة، ولوحق من قبل الشاباك (الأمن العام الإسرائيلي) بسبب نشاطه السياسي.

درس المحاماة، وأصبح أمين عام الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التي يشكل الحزب الشيوعي عمودها الفقري، رغم أنه ليس عضوا في الحزب. انتخب عضوا في مجلس بلدية حيفا منذ 1998 حتى 2003 ممثلا عن الجبهة، واعتقل خلال فترة عضويته عدة مرات نتيجة نشاطه السياسي. اهتم بإطلاق الأسماء العربية على شوارع عشر قرى ومدن عربية، ويسعى لإنشاء صندوق قومي للعرب في إسرائيل على غرار الصندوق اليهودي.

انتخب أمينا عاما للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عام 2006 وما زال يشغل هذا المنصب. وترأس لجنة مناهضة الخدمة المدنية، وكافة أشكال تجنيد الشباب العرب ضمن الجيش الإسرائيلي والخدمة المدنية البديلة للجيش. يطرح موضوع تعزيز الشراكة بين العرب واليهود الديمقراطيين، ويرفض دعاوى التقوقع والانغلاق القومي.

ويعتبر أن الفلسطينيين داخل إسرائيل البالغة نسبتهم 20% لن يحصلوا على حقوقهم لوحدهم دون تعاون مع القوى اليهودية، التي ترى أن عدم المساواة تعني عدم ديمقراطية الدولة.

يخوض فلسطينيو الداخل الانتخابات بقائمة مشتركة للمرة الأولى بعد رفع نسبة الحسم ونتيجة الضغط الشعبي، وهم يؤكدون للجزيرة نت أنهم يتطلعون بواسطتها لمواجهة مد العنصرية في إسرائيل وتحسين شروط واقعهم المعيشي الصعب.

وتتكون القائمة المشتركة من أربعة أحزاب عربية طالما خاضت الانتخابات البرلمانية في إسرائيل منفردة، وهي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة أيمن عودة، والحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي) برئاسة مسعود غنايم، والتجمع الوطني الديمقراطي برئاسة جمال زحالقة، والحركة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي.

وبدأت مداولات الوحدة بين التشكيلات المذكورة العام الماضي بعد تشريع قانون جديد يرفع النسبة التي يحتاج كل حزب لتجاوزها -والمعروفة بنسبة الحسم- إلى 3.25% من الأصوات. ولهذا تعرضت القائمة لانتقادات من يعتقدون أن وحدة بين جبهاتها فرضتها نسبة الحسم، لكن رؤساء الأحزاب العربية يؤكدون بالمقابل أن القائمة جاءت استجابة لمطلب الأغلبية الساحقة من مجتمعهم الذي أصر على الوحدة وهدد بالعزوف عن المشاركة بالاقتراع بدونها. ويوضح رئيس القائمة المحامي أيمن عودة أنه كان بمقدور الأحزاب العربية خوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين لو كانت نسبة الحسم هي الاعتبار الوحيد.

ونوه بأن قادة العمل السياسي أدركوا حيوية العمل الجماعي لمواجهة عنصرية رسمية وشعبية غير مسبوقة في إسرائيل تجلت بقوة في الصيف الماضي خلال العدوان على غزة.

ويرى عودة أن "المشتركة" هي السبيل الوحيد لمواجهة المشاكل الحياتية الملحة جدا في السكن، والعمل، واتساع الفقر وغيره نتيجة التمييز العنصري المتراكم من قبل إسرائيل.

القائمة المشتركة هي السبيل الوحيد لمواجهة مشاكل السكن والعمل للعرب (الأوروبية) كما يشير عودة إلى حيوية ترسيخ العمل الجماعي لمناهضة أزمات الجبهة الداخلية لدى العرب الفلسطينيين في إسرائيل (17% من السكان و14% من أصحاب حق الاقتراع) في ظل انتشار العنف والنعرات الطائفية ومخططات "فرق تسد" الإسرائيلية. ويذهب رئيس التجمع الوطني الديمقراطي عضو الكنيست جمال زحالقة لأبعد من ذلك بالتأكيد على أن "المشتركة" التي تتخذ من شعار "هذه فرصتنا.. ونحن مع بعض أقوى" مشروع سياسي مستمر وليست خطوة انتخابية.

ويعتقد زحالقة أن العمل الموحد بين المشارب السياسية والفكرية حيوي وممكن في البرلمان والميدان دون التفريط بالاختلافات والتعددية. ويرى مسعود غنايم -المرشح هو الآخر- في "المشتركة" أنها "تعمق الوعي لكون العرب جماعة قومية تعريفا وسلوكا. وشدد على أنها أيضا رد مهم على "يهودية الدولة" لأنها تؤثر على وعي وسلوك الإسرائيليين أيضا.

وشدد غنايم كذلك على دور القائمة بزيادة قوة فلسطينيي الداخل وقدرة نوابهم على المناورة وانتزاع حقوق مدنية كثيرة منتهكة والتأثير على صناعة القرار، ولا سيما في حال صدقت استطلاعات الرأي التي تتنبأ بفوزها بـ13-14 مقعدا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.

ويدلل غنايم على ذلك باستذكار نموذج عملي تاريخي حينما استطاع خمسة نواب عرب عام 1993 منع سقوط حكومة إسحق رابين بشبكة أمان من خارج الائتلاف مقابل زيادة مخصصات وميزانيات وإلغاء ضرائب مفروضة على الأرض وغيرها.

وأوضح أن "المشتركة" متفقة على الخطوط السياسية العريضة، ولا سيما في محور المواطنة الكاملة والحقيقية وتسوية الصراع على أساس الدولتين كما يتجلى في البرنامج السياسي "للمشتركة".

ويؤكد البروفيسور مصطفى كبها -عضو "لجنة الوفاق" التي ساهمت بتأسيس "المشتركة"- أنها توصلت إلى برنامج سياسي بسهولة لتشابه الطروحات. غير أن كبها يعترف بأن لجنة الوفاق كرست جهودا كبيرة ومضنية من أجل تأمين توافق الأحزاب العربية على ترتيب المرشحين والمحاصصة ضمن القائمة.

ويتابع "اعتمدنا مقياسا عادلا لتمثيل الأحزاب بـ"المشتركة" يستند إلى قوة كل منها في الكنيست السابق، حيث كانت الجبهة الأقوى تليها "الإسلامية الجنوبية" التي تضمنت الحركة العربية للتغيير ضمن القائمة العربية الموحدة وبفارق قليل التجمع". واتفق كبها مع أقطاب "المشتركة" على أن وحدة العرب في ظل شرذمة الأحزاب الصهيونية هذه المرة تمنحهم فرصة لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية وفرض أنفسهم في المركز بصرف النظر عن هوية الحكومة الجديدة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يهودية التوراة المتحدة

قائمة يهودية التوراة المتحدة[18]


شاس

قائمة شاس[15]

ياخاد واتوسما يهوديت

القائمة المشتركة لحزبي ياخاد - اوتسما[19]


مرتس

قائمة مرتس[21]


أحزاب غير مشاركة

كاديما

القائمة العربية

أخرى

استطلاعات الرأي

النتائج

ملف:نتانياهو يعلن فوز حزب الليكود في الاتنخابات التشريعية الإسرائيلية 2015.jpg
نتانياهو يعلن فوز حزب الليكود في الاتنخابات التشريعية الإسرائيلية 2015.

النتائج الأولية للانتخابات:

الحزب الأصوات % المقاعد +/–
الليكود 924,766 23.26
الاتحاد الصهيوني 744,673 18.73
القائمة المشتركة 436,532 10.98
يش عتيد 348,802 8.77
كولانو 294,526 7.41 جديد
البيت اليهودي 254,663 6.41
شاس 230,735 5.80
يسرائيل بيتنا 205,619 5.17
توارة اليهودية المتحدة 205,551 5.17
مرتس 154,648 3.89
يخاد 118,368 2.98 New
آله ياروك 38,624 0.97
القائمة العربية 4,020 0.10 جديد
الخضر 3,118 0.08
كلنا أصدقاء نا ناخ 2,348 0.06
U'Bizchutan 1,858 0.05 جديد
الأمل في التغيير 1,471 0.04
حزب الاقتصاد 1,001 0.03
حزب الزهرة 893 0.02 جديد
حزب قراصنة إسرائيل 840 0.02
بريت اولام 838 0.02
الحياة بكرامة 520 0.01
أور 457 0.01
ديمقراطورا 225 0.01 New
مورشيط عڤوت 204 0.01
أتيد إحاد 58 0.00 جديد
أصوات باطلة 41,877 1.04
الإجمالي 4,017,235 100 120
الناخبون المسجلون/الإقبال 5,881,696 68.37
المصدر: CEC

الهوامش

  1. ^ Slot reserved for candidate from the Shfela region
  2. ^ Slot reserved for candidate from the Galilee region
  3. ^ Slot reserved for candidate from the greater Tel Aviv area
  4. ^ Slot reserved for candidate from the Jerusalem area
  5. ^ Slot reserved for candidate from the Negev region
  6. ^ Slot reserved for an immigrant

المصادر

  1. ^ "LIVE BLOG: Herzog congratulates Netanyahu, refuses to say whether he'll join coalition". Haaretz. Tel Aviv. March 18, 2015. Retrieved March 18, 2015.
  2. ^ Knesset votes to dissolve; new elections called for March 17 The Times of Israel, 3 December 2014
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة TOI2
  4. ^ The voting begins: Israel's foreign diplomats cast ballots
  5. ^ Voting for 2015 elections starts on IDF bases
  6. ^ انتخابات إسرائيل 2015.. "الليكود" و"العمل" مجددا، الجزيرة نت
  7. ^ "Benny Begin named to safe slot on Likud Knesset list". Times of Israel. 29 January 2015.
  8. ^ "Labor primary results: Yachimovich, Shaffir, Shmuly nab first spots". ynet. 14 January 2015.
  9. ^ "Labor-Hatnua to approve list". Jerusalem Post. 25 January 2015.
  10. ^ "Environmentalist Yael Cohen Paran chosen for 24th spot on Labor-Hatnua list". Jerusalem Post. 25 January 2015.
  11. ^ "Final Jewish Home List Released". Israel National News. 16 January 2015.
  12. ^ "Yesh Atid's new Knesset list promises continuity". Times of Israel. 25 January 2015.
  13. ^ "Candidates - Elections 2015". J Street.
  14. ^ "Israel election updates / Kulanu, Habayit Hayehudi present election lists". Haaretz.
  15. ^ أ ب ت "Israel election updates / Netanyahu slots Benny Begin as No. 11 on Likud list". Haaretz. 29 January 2015.
  16. ^ "Arab parties to run as one list in upcoming elections". Ynetnews. 22 January 2015. Retrieved 27 January 2015.
  17. ^ "Tibi's Ta'al party picks lawyer for second slot". Jerusalem Post. 27 January 2015.
  18. ^ Bernstein, Benjamin. "Yahadut Hatorah list announced". ISRAELECTIONS. Retrieved 30 January 2015.
  19. ^ "Yishai's List Finalizes - With Marzel, But Not Ben-Ari". Arutz Sheva. 29 January 2015. Retrieved 29 January 2015.
  20. ^ أ ب "Ha'am Itanu Party Will Demand Adoption of Levy Report". Arutz Sheva. 17 February 2015. Retrieved 17 February 2015.
  21. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة HA-M

وصلات خارجية