إسماعيل الحبروك

إسماعيل الحبروك شاعر غنائي، وصحفي، وناقد، وكاتب وأديب مصري.[1] بدأ العمل كصحافي أثناء دراسته الجامعية، إلي أن حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1948، وقد امتد عمله بمجلة روز اليوسف إلي ما بعد دراسته، ثم تدرج في العمل داخل العديد من المؤسسات الصحافية حيث عمل بمجلة الجيل الجديد والأهرام، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة الشعب وأيضًا رئاسة تحرير جريدة الجمهورية. برع في أكثر من مجال منها: الفقه، الزجل، الشعر، وتأليف الأغـاني. ومن أغانيه الوطنية التي نالت شهرة كبيرة (إحنا الشعب، يا جمال يا حبيب الملايين، يا أغلى اسم في الوجود). كما كتب المئات من المقالات السياسية والاجتماعية والقصص القصيرة ومنها ما ترجم ومنها ما أصدر في كتب ومنها أيضا ما تحول إلى أفلام سينمائية مميزة.

إسماعيل الحبروك
إسماعيل الحبروك.jpg
وُلِدَ5 يناير 1925(1925-01-05)
توفي16 مارس 1961 (العمر: 36 عاماً)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

ولد الشاعر إسماعيل الحبروك في أبو حمص بمحافظة البحيرة سنة 1925، وتلقي تعليما مدنيا وتخرج في كلية الحقوق جامعة الإسكندرية (1946).

 
إسماعيل الحبروك مع زوجته


المسيرة المهنية

بدأ حياته صحفيا بدار روز اليوسف وهو لايزال طالبا في الحقوق، ثم عمل في جريدة الأهرام، وتولي تحرير صفحة المرأة، ثم انتقل إلى دارأخبار اليوم ورأس تحرير مجلة الجيل الجديد، ثم انتقل إلي العمل في جريدة الشعب، وأصبح رئيس تحرير جريدة الجمهورية (1959). لكنه توفي فجأة عقب استبعاده من رياسة التحرير في 1961.

والجدير بالذكر انه وصل الى رئاسة التحرير وهو لا يزال في مقتبل حياته وهو من جيل نجوم أخبار اليوم الجامعيين الساطعين : أنيس منصور 1924 وموسى صبري 1924 وعلى حمدي الجمال 1925 و الحبروك 1925 وصلاح حافظ 1925 وصلاح جلال 1926 وأحمد بهاء الدين 1927 واحمد رجب 1928 ومحسن محمد 1928 وربما يتميز إسماعيل الحبروك عن هؤلاء الزملاء النجوم بأنه كان شاعرا له اسم في عالم الغناء وأن أغانيه كانت تلحن وتردد وتغنى

علاقته بيوسف ادريس

في حياة الحبروك ملمح مهم وهو أنه كان السبب في دخول يوسف ادريس قفص الزوجية ذلك أن يوسف إدريس فيما رواه عن نفسه بكل حرفية وصراحة وقع تماما في الحب النهائي والبات حين رأى شقيقة زوجة الشاعر الحبروك وهي السيدة التي أصبحت زوجة يوسف ادريس الوحيدة بعد مغامراته ورغم كل مغامراته.

وفاته

يتداول الأدباء فيما بينهم قصة وفاة إسماعيل الحبروك على يد صلاح سالم لكنهم يكتفون بالتأسي والأسى ويكاد الأستاذ أحمد عباس صالح أن يكون هو من انفرد بالحديث الصريح عن النهاية الدرامية لحياة الشاعر الفنان إسماعيل الحبروك، وعن السبب المباشر في هذه النهاية من وجهة نظره هو، وهي وجهة نظر مطابقة للحقيقة ، وهو يروي القصة في مذكراته التي حملت عنوان "عمر في العاصفة " في ثنايا حديثه عن علاقته بصلاح سالم .[2]


يقول الأستاذ أحمد عباس صالح: "… ولم أكن ألتقي بصلاح سالم إلا في اجتماعات موسعة. وكان قد ضم عددا من الصحفيين، وعين بعضهم رؤساء للتحرير، فقد كان للجمهورية عدد من رؤساء التحرير منهم إسماعيل الحبروك، الذي كان شاعرا غنائيا وكاتبا لقصص رومانسية، وكانت تربطه بصلاح سالم علاقة ما. وكان إسماعيل شابا مرحا بسيطا فيه كل سمات شاعر الأغاني من رقة وسماحة. ودون أن نعرف السبب وجدنا اسم إسماعيل الحبروك قد اختفي من قائمة رؤساء التحرير".

"كان إسماعيل صديقا لي من أيام روز اليوسف، وعندما رفع اسمه من الجريدة، رأيت أن عليّ أن أذهب إليه وأن أجعله يتقبل هذا الوضع بصدر رحب، وكان مكتبه إلي جوار مكتبي. عندما دخلت عليه كان متوترا جدا. حدثته بالطبع عن أنه كاتب، والكاتب أكبر من أي منصب، وأنه شاعر مرموق وكاتب جيد، ولعل هذه فرصة ليتفرغ لإصدار الكتب. وبدا أنه يصغي لي وهو سارح، وفجأة انتصب واقفا وخلع قميصه، وقال: أنظر هل هناك شيء في ظهري؟ كان ظهره ممتلئا ببقع حمراء، ونصحته بأن يخرج من هنا ويذهب إلي الطبيب. وعندما عدت إلي بيتي رحت أتأمل تلك الظروف التي نعيشها فهذا هو إسماعيل الحبروك الذي كنت أظنه في وضع آمن. إذ لم تكن له اهتمامات سياسية إلا في حدود فكرة الوطنية بما يجعله بعيدا عن الخصومات السياسية أو التدخل في المجالات الصعبة. ولكن هاهو ذا تطوله اليد العصبية التي تتلاعب بالكتاب وبكل شيء في حياتنا الاجتماعية الجديدة".

«كنت في المساء أذهب إلى مقهى إنديانا، التي انتقلت مجموعة الأدباء وأساتذة جامعة القاهرة، التي ترتاد مقهى عبد الله بالجيزة إليها. وكان يوسف إدريس قد تزوج أخت زوجة إسماعيل الحبروك، وإذا بشخص يأتي للمقهي ليسر في أذن يوسف بشيء ما، فنهض مضطربا، ولما سألته عما حدث قال لي إن إسماعيل الحبروك نقل إلى المستشفي مصابا بنزيف في الدماغ. ذهبت معه إلى المستشفي، ولكن الإصابة كانت خطيرة ولم يستغرق الأمر إلا ثلاثة أيام حتى فارق الحبروك الحياة».

قصص قصيرة

  • بقايا عذراء.
  • امرأة بلا مقابل.
  • هاربة في الليل.
  • الخيانة الزوجية.
  • المكافح الصغير.

جوائز

  • وسام النجمة المغربي.
  • جائزة القصة في اذاعة لندن سنة 1949.
  • جائزة الدولة عن أحسن أغنية هادفة، وأحسن مقال صحفي.

الاغاني

  • يا جمال يا حبيب الملايين.
  • يا اغلي اسم في الوجود يامصر.
  • أمانة عليك أمانة يا مسافر بورسعيد.

اشهراغانيه العاطفية

المصادر

  1. ^ "معلومات عن إسماعيل الحبروك على موقع viaf.org".
  2. ^ "إسماعيل الحبروك.. ثالث شاعر تقتله ثورة يوليو".

خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:ضبط استنادي' not found.