أشرف العشماوي

أشرف العشماوي هو كاتب وقاضي وعالم شرعي مصري.[1] عمل في النيابة العامة لسنوات عديدة وعمل قاضيا في محكمة الاستئناف المصرية. في الآونة الأخيرة ، عمل مستشارًا قانونيًا للمجلس الأعلى للآثار.[2] كتب على نطاق واسع عن منع الجريمة ، بما في ذلك كتاب حديث بعنوان السرقات القانونية: قصص سرقات الآثار المصرية وتهريبها ومحاولات استعادتها.

أشرف العشماوي
أشرف العشماوي.jpg
وُلِدَ15 يوليو 1966
الجنسيةمصري
التعليمليسانس في الحقوق
المهنةقاضي، روائي

في عام 2012 ، شغل منصب قاضي تحقيق في قضية تتعلق بتمويل أجنبي غير قانوني لمنظمات غير حكومية مصرية. [3]


يساهم العشماوي بانتظام في الصحف والمواقع الإلكترونية ، ويتطرق إلى القضايا الاجتماعية والسياسية بالإضافة إلى مواضيع أكثر تخصصًا مثل تاريخ الآثار المصرية. أول روايتين له كانتا "زمن الضباع" و "تويا". تم إدراج هذا الأخير في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية لعام 2013. في عام 2018 نشر رواية سيدة الزمالك التي تدور أحداثها في الزمالك (أحد أحياء القاهرة الشهيرة). [4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

 
غلاف مؤلفات أشرف العشماوي

ولد في مدينة الدقى، محافظة الجيزة، مصر. تخرج في جامعة القاهرة وحصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق. عمل قاضٍ في المحاكم الابتدائية في عام 2007 وحتى 2008، وهو عضو اللجة القومية لاسترداد الآثار المصرية المهربة خارج البلاد منذ عام 2007. ويعمل حاليا مستشارا بمحكمة استئناف القاهرة.


مسيرته المهنية

 
أشرف العشماوي

بدأ العشماوي مسيرته في الكاتبة في عام 1999 حيث كان يكتب مقالات أسبوعية لعدد من الجرائد والمجلات اليومية والمواقع الإلكترونية مثل "المصري اليوم"، "الشرق الأوسط"، و"اليوم السابع". وفي عام 2010، أصدر كتابه الأول "زمن الضباع" عن الدار المصرية اللبنانية، وبعدها بعامين نشر روايته الثانية "توبا" والتي تُرشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في العام نفسه. وبعدها أصدر كتاب "سرقات مشروعة" والتي سلط العشماوي الضوء فيها على الآثار المصرية التي تم تهريبها والمحاولات القائمة لاستردادها منذ عهد محمد علي باشا، والي مصر، في عام 1805م وحتى سرقة المجمع العلمي المصري في عام 2011 م.[5][6]

وبفضل عمله في السلك القضائي، اكتسب العشماوي خبرات حياتية والتي منحته الفرصة لكتابة واستلهام شخصيات وأحداث رواياته من خبراته ومن الواقع الذي يعيشه.[7] فقد كانت لوظيفته كقاضٍ دورٌ مهمٌ في كتابته لروايته "بيت القبطية" التي صدرت عام 2019 عن الدار المصرية اللبنانية حيث كانت أحداث الرواية تدور حول جريمة جنائية حدثت في إحدى القرى الصغيرة في الصعيد ويحاول محقق قضائي معرفة وكشف تفاصيل الجريمة وهذا بالإضافة إلى الأحداث الغريبة والغامضة التي تحدث في القرية . حصل العشماوي في عام 2014 على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب من الهيئة العامة للكتاب عن روايته "البارمان". كما حصلت روايته "كلاب الراعي" على جائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى ممكلة البحرين الثقافية في عام 2019.

موهبته الادبية

رواية البارمان

رواية ” البارمان ” تتحدث عن بارمان يدعى منير يعمل فى حانة شهيرة ويشاهد أهم رجال الدولة من رجال الأعمال والوزراء السابقين والسياسيين … ذكر الكاتب فى عدة لقاءات أنه ألهمه خطاب للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بعد انتخابات سابقة وهو يرتدى طربوشًا ويدعى أنه أول رئيس مدنى منتخب لمصر وأراد أشرف العشماوى أن يكتب عن الوعود الباطلة من خلال شخصية مناسبة لا يتم ذكرها فى الروايات كثيرًا وهو البارمان … كما ذكر أنه واجه العديد من المشاكل لأنه له مكانة قضائية مرموقة فلا يفترض عليه أن يراه أى أحد فى الحانات والملاهى الليلية فكان يستعين بأصدقائه ليتحدث مع البارمان ويزوره فى منزله … من شدة براعته لتجسيد البارمان ، اتصل به العديد منهم ليبلغوه بأنه صور حياتهم فى الرواية كأنه يعيشها فهو يعلم العديد من أسرار تلك المهنة .[8]

رواية صالة أورفانيللى

تحدث الكاتب أشرف العشماوى أنه مر على العديد من الأشجار طوال حياته وأنه من الممكن أن يكون قد لمح يافطة ” نشترى كل شيء ” عد مرات ولكن فى ذات مرة وقف عند تلك اليافطة وجاءت فكرة روايته الأخيرة التى تقص حكاية ثلاثة أبطال تتشابك قصصهم لتصنع القصة الأكبر ويدخل أشرف العشماوى لعالم المزادات الخفى عن القراء وكيف سيطر اليهود على ذلك العالم منذ العهد الملكى .

كتابة كتاب سرقات مشروعة

العشماوى عضو فى اللجنة القومية لاسترداد الآثار المصرية المهربة خارج البلاد منذ عام ٢٠٠٧م كما عمل فى فترة من حياته مستشار للهيئة العامة للآثار وحارب قبل نشر روايته الأولى لصدور قانون الآثار لحماية الآثار المصرية من التهريب مما جعل له رؤية فى قصة تهريب الآثار التى يستعرضها فى كتابه منذ حكم محمد على باشا والى مصر عام ١٨٠٥م حتى سرقة المجمع العلمى المصري عام ٢٠١١م …

رواية بيت القبطية

كانت لوظيفته كقاض دور مهم فى كتابة تلك الرواية … فإن الرواية تتحدث عن جريمة جنائية حدثت فى إحدى القرى الصغيرة فى الصعيد ويحاول محقق قضائى حل لغز الجريمة وكشف تفاصيلها إلى جانب حل الألغاز الغامضة والغريبة التى تظهر فجأة فى القرية …فكان على الكاتب معرفة الخفى عن الجرائم الجنائية ليستطيع الكتابة عنها ولكن ذلك الطريق كان ممهدًا للعشماوى …


مؤلفاته

الجوائز

المصادر

  1. ^ "IPAF profile". Archived from the original on 2014-04-02. Retrieved 2013-02-04.
  2. ^ "Can Egypt Copyright the Pyramids?" National Geographic, 2008
  3. ^ "Judge blasts decision to let indicted NGO workers leave Egypt - Politics - Egypt - Ahram Online". english.ahram.org.eg (in الإنجليزية). Retrieved 2018-03-17.
  4. ^ ISBN 978-977-795-162-3
  5. ^ "أشرف العشماوي لـ "بوابة الأهرام": "بيت القبطية" محاولة للإجابة عن الأسئلة الشائكة".
  6. ^ "أشرف العشماوى: القارئ العربى "غول" قراءة.. وفى "بيت القبطية" تأثرت بما حدث في "سوهاج عام 2000.. ويؤكد: أستغل الحظر في رواية جديدة ولدى مشروع عن المهمشين.. صاحب البارمان: أنا "محظوظ" وسعيد لكونى "قاضيا وروائيا"".
  7. ^ "الكاتب في أشرف العشماوي يتغلب على القاضي".
  8. ^ "أشرف العشماوي".