أرسطيفوس

(تم التحويل من أريستيبوس)

أرسطيفوس أو أرستيپوس Aristippus من قورينا ( /ˌærəˈstɪpəs/; باليونانية: Ἀρίστιππος؛ ح. 435 - ح. 356 ق.م.) كان مؤسس المدرسة القورينائية في الفلسفة.[1] وكان تلميذاً لـسقراط، إلا أنه اتخذ منحى فلسفي مغاير تماماً، فعلـّم أن الهدف من الحياة هو البحث عن المتعة بانتهاز الظروف السانحة للمرء مع الحفاظ على سيطرة مناسبة على أوقات الشدة والرخاء. وضمن تلاميذه كانت ابنته آرِته.

أرسطيفوس
الفلسفة الغربية
الفلسفة القديمة
الاسم الكاملأرسطيفوس Aristippus
ولدح. 435 ق.م.
قورينا (برقة، ليبيا
توفيح. 356 ق.م.
برقة
المدرسة/التقليدالمدرسة القورينائية
الاهتمامات الرئيسيةHedonism


أرسطيفوس Aristippe فيلسوف يوناني ولد في قوريناء (شحات) في ليبية وتوفي فيها. رحل إِلى أثينة في سن مبكرة من حياته واستمع إِلى سقراط وإِلى المغالطين (السفسطائيين) sophistes ولاسيما بروتاغوراس Protagoras. ولما مات سقراط سافر إِلى سيراقوصة وعاش حقبة طويلة في بلاط حاكمها دنيس, ولقي أفلاطون. ويروى عن خصومه, في الأغلب, كما يقول برهية Bréhier أن صراحة أفلاطون حجبت عنه النجاح, وأن أريستيبوس أظهر من «الخنوع والملق استبقاء للنعمة» ما حمل ديوجين على تسميته «الكلب الملكي». وقد عاد أريستيبوس إِلى موطنه قوريناء وعلم فيها وتوفي سنة 356 أو 360 ق.م. ويعزو إِليه ديوجين اللائرسي Diogéne Laérce نحواً من خمس وعشرين محاورة وست رسائل هجاء وكتاباً في تاريخ ليبية، ولكنها فقدت كلها, وقد وصلت أفكاره عن طريق سكتوس الريبي Sextus Empiricus من ناحية, واستشفها الباحثون, من ناحية أخرى, من بعض آثار أفلاطون, مثل «الجمهورية»، وآثار أرسطو مثل «الأخلاق النيقوماخية».

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فلسفة أريستيبوس العامة

 
قورينا، (حاليا في شرق ليبيا) مسقط رأس أرسطيفوس

امتازت الفلسفة اليونانية في عصر ازدهارها بين القرنين الخامس والرابع ق.م بسيادة المدرسة السقراطية التي بدأت بالارتكاس على إِسراف المغالطين لنبذ سلطانهم الضار على الأفكار والعقول وإِبراز النشاط الذهني في صبغته النفسية والأخلاقية, من جهة, وفي نزعته العلمية, من جهة أخرى. وقد أعقب ذاك الازدهار ردح من الزمن صار فيه الفلاسفة يتطلعون إِلى تفسير العالم بأقل من تطلعهم إِلى تحديد هدف الحياة والبحث عن السعادة. وفي هذا الإِطار ظهرت مدارس شتى عرفت بمدارس «السقراطيين الصغار» ومنها المدرسة القورينائية التي أسسها أريستيبوس القورينائي الذي عرف فيما بعد على أنه رائد مذهب اللذة بالمعنى العام للكلمة.

تأثر أريستيبوس بالنزعة الذاتية التي نادى بها المغالط پروتاگوراس، فأنكر وجود المفهوم والحكم والعلم وقال: «إِننا لا نعرف إِلا إِحساساتنا, بل إِننا لا نعرف ما تصدر عنه, كما لا نعرف ما إِذا كانت إِحساساتنا تشبه إِحساسات الآخرين من الناس أم لا».

حياة بلا لذة تساوي الموت.


الهامش

  1. ^ Although the systemization of the Cyrenaic philosophy is generally placed with his grandson أرسطيفوس الأصغر.

مصادر

للاستزادة

  • Durant, Will (1967). The Story of Philosophy (2nd ed.). New York: Simon & Schuster.
  • Fuller, Benjamin A. G. (1955). A History of Ancient and Medieval Philosophy (Rev ed.). New York: Holt.
  • Hamlyn, D. W. (1987). A History of Western Philosophy. London and New York: Viking.
  • Kenny, Anthony, ed. (1994). The Oxford History of Western Philosophy. Oxford and New York: Oxford University Press.

وصلات خارجية