أدَندوزان Adandozan كان ملكاً على مملكة داهومي، في ما هي اليوم بنين، من 1797 حتى 1818. انتهى حكمه بانقلاب قام به أخوه غـِزو الذي قام بعد ذلك بمحو اسم أدندوزان من التاريخ الملكي الرسمي مما أسفر عن إلقاء شكوك حول العديد من تفاصيل حياته. تولى أدندوزان الحكم بعد وفاة والده أگونگلو في 1797 إلا أنه كان غراً صغيراً آنذاك ولذلك كان هناك وصي على العرش مسئول عن المملكة حتى 1804. وفي التعامل مع الكساد الاقتصادي الذي ميّز عهود والده أگونگلو وجده كپنگلا، حاول أدندوزان زيادة غارات خط العبيد، وزيادة التجارة مع الأوروپيين، وحين فشلت تلك الخطوات في إصلاح الاقتصاد، قرر أدندوزان التركيز على الزراعة. وللأسف فإن تلك الجهود لم تنهي التململ المحلي، وفي 1818 أثناء تقاليد داهومي السنوية، خطط غـِزو بمعاونة من فرانشسكو فيلكس دي سوسا، تاجر العبيد البرازيلي المكين، انقلاباً وحل محل أدندوزان. وقد أُبقي عليه حياً حتى ع1860 مخفياً في القصور بينما مُحي اسمه من التاريخ الملكي الرسمي.

أدندوزان
Adandozan
ملك داهومي
Adandozan.jpg
العهد1797–1818
سبقهأگونگلو
تبعهغـِزو
توفي1861 (1862)
البيتAladaxonou
الأبأگونگلو

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صعوده للسلطة

شاب عهد أگونگلو (1789-1797) منازعات مريرة حتى انتهى باغتياله على يد شقيقه دوگان. فتجارة العبيد تعطلت لحد كبير لعقدين من الزمان بسبب معارضة امبراطورية أويو لها، وافتقاد داهومي للنجاح العسكري، وتحول اهتمامات التجار الأوروبيين (فالفرنسيون حظروا العبودية في 1794 والبريطانيون والبرتغاليون توقفوا عن الاعتماد على موانئ داهومي). النتيجة كانت أنه حين توفي أگونگلو كان هناك اضطرابات كبيرة بقيادة مختلف الفرق، إلا أن كل ذلك قد انتهى في 5 مايو 1797 بتنصيب أدندوزان، ثاني أكبر أبناء أگونگلو ملكاً جديداً.[1] إلا أنه لصغر عمر أدندوزان، فإن أول سبع سنوات من حكمه كانت داهومي يحكمها مجلس وصاية على العرش من كبار رجال الدولة. وفي 1804، حين أصبح بلغ، فقد تولى مقاليد الحكم، وإن بقي لأعضاء مجلس الوصاية أهمية.[1]

وتزعم قصة أن الأخ الأصغر لأدندوزان، غـِزو، كان قد سُمِّي وريثاً لأگونگلو وأن أدندوزان كان مجرد وصي. إلا أن أدندوزان رفض التخلي عن العرش حين بلغ غـِزو من العمر ما يمكنه من الحكم. هذه القصة يشكك في المؤرخ أكينجوگبين كمستحدثة من غـِزو لتبرير انقلابه على أدندوزان.[1]


الادارة

اتبع أدندوزان سياسات أگونگلو في محاولة إحياء تجارة العبيد عبر غارات خطف العبيد من شعب ماهي إلى الشمال وتعطيل التجارة في الموانئ المنافسة (وأهمهم پورتو-نوڤو). إلا أن تلك المحاولات عموماً لم تكلل بالنجاح ومع تعافي امبراطورية أويو في 1805، فقد فرضت سلطتها وأوقفت تلك الأنشطة من أدندوزان.[1]

ولعدم قدرته على دعم تجارة العبيد بالقوة العسكرية، فقد اتجه أدندوزان إلى تحسين الدبلوماسية مع التجار الأوروپيين. ففي 1804، أرسل سفراء إلى البرتغال وإلى البريطانيين في كيپ كوست كاسل Cape Coast Castle‏. وعلى العكس من والده الذي استقبل مبشرين كاثوليك برتغاليين، فإن أدندوزان أوضح عدم رغبته في اعتناق المسيحية إلا أنه طلب من البرتغاليين مساعدته في بناء عمليات تعدين ومصنع للأسلحة في داهومي. البرتغاليون تلقوا تلك الطلبات بأدب حتى يتمكنوا من الافراج عن بعض البرتغاليين المحتجزين لديه، إلا أنهم لم يتفقوا معه. البريطانيون أصبحوا متشككين بشدة من أدندوزان حين توفي، في عام 1803، ضابط بريطاني في ميناء ويدا وكان قد أصبح مواطناً داهومياً، وحسب العادات فقد أخذ الملك زوجاته. وقد كتب مساعده إلى البريطانيين واصفاً أدندوزان بالطاغية مما زاد من التوتر مع البريطانيين. خشي أدندوزان أن البريطانيين سيتخلون عن حصنهم في ويدا، فأصدر قانوناً أن أي شخص بريطاني في داهومي لا يمكنه المغادرة بدون حضور بديل بريطاني له، مما زاد من احتقان العلاقات.[1]

رد أدندوزان على انخفاض تجارة العبيد بمحاولة إصلاح الاقتصاد بالتركيز على الانتاج الزراعي. فزاد من الفرص في الزراعة وجعل من حصاد الذرة عيداً وطنياً. وبينما كان يحاول تلك الاصلاحات، كانت السياسات المتغيرة في أوروبا كفيلة بإحباط تلك الجهود. فالبريطانيون حظروا تجارة العبيد في 1807 وبدأوا في الضغط على البلدان الأخرى في أوروبا لتحذو حذوها. وكجزء من تلك الجهود فقد وقـّعوا اتفاقية في 1810 مع البرتغاليين سمحت بتجارة العبيد فقط في موانئ حيث كان البرتغاليون بالفعل منخرطين في تجارة العبيد وليس في أي ميناء جديد، ويدا كانت مذكورا بالتحديد كميناء يُسمح فيه بتجارة العبيد بينما پورتو-نوڤو وباداگري وپوپو الصغرى (وكلهم موانئ منافسة في تجارة العبيد) لا يستطيعون. النتيجة كانت زيادة مفاجئة في تجارة العبيد في ويدا.[1]

ازدياد تجارة العبيد أحبطت الاصلاحات الزراعية لأدندوزان وزادت من سلطة فرانشسكو فيلكس دي سوسا، تاجر العبيد البرازيلي المكين. وبحلول 1810، أصبح دي سوسا أغنى تاجر في مدينة ويدا وأقرض أموالاً طائلة من المال لأدندوزان. وحين طلب منه سداد القروض، أهان أدندوزان دي سوسا، على الملأ، وحبسه مما اضطر دي سوسا للهرب إلى پوپو الصغرى. أحد إخوة أدندوزان الصغار، غـِزو (كان يُدعى آنذاك: مادوگون‌گون)، تصادق مع دي سوسا ومعاً خططا انقلاباً ليحل محل أدندوزان.[1]

الانقلاب

لا توجد أدلة كثيرة عن السنوات الأخيرة في عهد أدندوزان. وتتباين تفاصيل الانقلاب الذي أطاح به بشكل كبير بين مختلف المصادر؛ فحتى سنة الانقلاب غير متفق عليها.[2]

عموماً، يُزعم أنه أثناء تقاليد داهومي السنوية في 1818، حل غـِزو محل أدندوزان بمساعدة من رئيسي وزراء أدندوزان ميگان و مـِهو.[1] ويقول موريس أهنهنزو گليلي أن أدندوزان اِستُبدِل لفشله اقتصادياً ثم قرر أن يضحي بشقيقته، سينكوتين، بدفعها للدفاع عنه أمام أسلافه. اندلعت حرب أهلية في القصر وكان گيزو قادرا على لم شمل الفرقاء. Edouard Dunglas provides details about the coup saying that گيزو took the war drum from the palace and then entered the palace standing in the position of the king over the drum. The Migan of Adandozan announces that "two suns cannot shine at the same time" and removes the royal sandals from Adandozan's feet. في الواقع، فيبدو أن عنفاً واضحاً قد استُخدِم في الانقلاب بين الفرقاء وأن كثيراً من أبناء أدندوزان وجميع فريق حرسه النسائي قد أعدمهم گيزو.[2]

ذكراه

الأدلة على بقاء أدندوزان على قيد الحياة بعد الانقلاب غير واضحة ولكن توجد تقارير في ع1860 أنه تـُرِك حياً وعاش حتى 1861 (بعد ثلاث سنوات من انقلاب غـِزو).[3] He lived much of his later life confined to the palaces, while his descendents changed their name to avoid association, and when he died he was buried quickly but with full royal honors.[2][4] Historian Edna Bay writes that after the coup "Adandozan suffered a bizarre punishment that was perhaps worse than assassination--to watch history be reworked as though he had never lived."[2]

Adandozan's legacy was reworked significantly by غـِزو and Glele who depicted the former king as a cruel and incompetent ruler who had usurped his throne and erased all official history of Adandozan.[1] His name was largely erased from the history of Dahomey, and to this day is generally not spoken aloud in the city of Abomey. He is not referred to in kings' lists and is not included in the cloth applique of the kingdom.[5] The traditional stories about Adandozan's rule (which are retold, with some changing of names, in Bruce Chatwin's novel The Viceroy of Ouidah) portray him as extremely cruel: he is said to have raised hyenas to which he would throw live subjects for amusement; he is pictured slitting a pregnant woman's abdomen open on a bet to see whether he could predict the sex of the fetus.

Many historians question the negative portrayal of أدندوزان in the official history and common stories about the king and believe that it is the attempt to remove his claim to history. A similar process may have occurred earlier with Queen Hangbe who may have ruled for a brief period in the 1700s.[6]

وبالرغم من أن التقاليد لم ترأف بأدندوزان، فإن الرسائل التي كتبها إلى أجانب مختلفين، خصوصاً الملوك والمسئولين الآخرين في البرتغال (الذين فروا إلى البرازيل إثر فتح البرتغال على يد ناپليون) أظهرت صورة مختلفة لحكمه. في تلك الرسائل، وصف أدندوزان حملات عسكرية كبيرة، صوّرها كانتصارات، وكذلك فصّل مفاوضاته مع الأوروپيين. بعض تلك الرسائل نُشِرت في عمل قام به پيير ڤرجيه في ع1960.[7] وثمة خزينة كبيرة، عُثر عليها في المعهد التاريخي والجغرافي البرازيلي والمكتبة الوطنية في ريو دي جانيرو، والعديد من الرسائل في تلك المجموعة فـُحِصوا في مقال نشرته المؤرخة أنا لوسيا أراوجو في الدورية البريطانية Slavery and Abolition.[8] النصوص الكاملة لرسائل أدندوزان، من خزينة المعهد ومن الأرشيفات الأخرى، وكذلك بعض الرسائل من سابقه أگونگلو ولاحقه غـِزو قد نُشِروا بالبرتغالية (الأصلية) في 2013.[9]

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Akinjogbin, I.A. (1967). Dahomey and Its Neighbors: 1708-1818. Cambridge University Press.
  2. ^ أ ب ت ث Bay, Edna G. (1998). Wives of the Leopard: Gender, Politics, and Culture in the Kingdom of Dahomey. University of Virginia Press. ISBN 0-8139-1792-1.
  3. ^ Decalo, Samuel (1987). Historical Dictionary of Benin. Metuchen, NJ: Scarecrow Press. pp. 22–23.
  4. ^ Piqué, Francesca; Rainer, Leslie H. (1999). Palace sculptures of Abomey: history told on walls. Getty Conservation Institute and the J. Paul Getty Museum. p. 33. ISBN 978-0-89236-569-2. Retrieved 15 April 2011.
  5. ^ Suzanne Preston Blier (1995). African Vodun: Art, Psychology, and Power. University of Chicago. p. 424. ISBN 0-226-05858-1.
  6. ^ Alpern, Stanley B. (1998). "On the Origins of the Amazons of Dahomey". History in Africa. 25: 9–25. doi:10.2307/3172178.
  7. ^ Pierre Verger, Flux et reflux de la traite des nègres entre le Golfe de Bénin et Bahia de Todos os Santos du dix-septième au dix-neuvième siècle (Paris, 1968). Portuguese translation (Fluxo e refluxo do tráfico de escravos entre o Golfo do Benin e a Bahia de Todos os Santos dos séculos XVII a XIX (1987, revised 4th edition, Salvador, 2002)
  8. ^ Araujo, Ana Lucia. “Dahomey, Portugal, and Bahia: King Adandozan and the Atlantic Slave Trade.” Slavery and Abolition (2012). http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/0144039X.2011.604562
  9. ^ Luis Pares, ed. "As Cartas do Daome" Afro Asia 47 (Rio de Janeiro) (2013) pp. 295-390.
ألقاب ملكية
سبقه
أگونگلو
ملك داهومي
1797–1818
تبعه
غـِزو