أخبار:مصر تبحث توسعة الجزء الجنوبي من القناة

قناة السويس.

في 6 أبريل 2021، صرح اللواء أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس إن "توسعة الجزء الجنوبي من الممر المائي، الذي علقت به سفينة الحاويات إيڤر گيڤن، قيد البحث".[1] وأضاف أسامة ربيع، في تصريحات مع وكالة رويترز، أن "الهيئة تبحث أيضا شراء أنواع من الرافعات يمكنها تفريغ شحنات على ارتفاعات تصل إلى 250 مترا من أجل مثل هذه الطوارئ". وقال ربيع "إحنا إجراءاتنا سليمة وموجودة، إحنا بنزود بس في تحسين الخدمة".

وكان مصدر بهيئة قناة السويس المصرية، أكد في وقت سابق، أن "حركة الملاحة عادت لطبيعتها بالقناة بعد جنوح بسيط لحاملة النفط "مينيرڤا نايك" في مجرى القناة". وقال المصدر في تصريحات حصرية لـ"سبوتنيك"، "وقع اليوم جنوح بسيط للسفينة مينيرڤا في مجرى قناة السويس وهو ما أدى لتأثر طفيف للملاحة بالقناة ولكن التأثر لم يمتد وعادت الحركة سريعاً".

ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، دفعت هيئة القناة السويس، بثلاث قاطرات لسحب السفينة البترولية وهي سلام 9 وبركة ومصاحب 2. وقال أحد المصادر الملاحية إن تعطل السفينة "RUMFORD" خلال عبورها من المجري الملاحي لقناة السويس، اليوم الثلاثاء، في الكيلو 133 ترقيم قناة السويس، كان بسبب عطل فني في السفينة.

وذكرت وكالة شرف للشحن في مذكرة للعملاء أن محركات السفينة كانت تعاني من مشكلات مما تسبب في عرقلة حركة الملاحة. وأوضحت الوكالة المسؤولة عن عمليات العبور في القناة أن هيئة قناة السويس اتخذت قرارًا فوريًا وحاولت إخراج السفينة باستخدام القاطرات.

المصادر

  1. ^ "هيئة قناة السويس تؤكد أن توسعة الجزء الجنوبي من الممر المائي قيد البحث". سپوتنيك نيوز. 2021-04-06. Retrieved 2021-04-06.