أخبار:فاجنر في مالي بعد انسحاب الفرنسيين

جندي مالي يرفع العلم الروسي.

في 6 يناير 2022، أعلن متحدث باسم الجيش المالي وصول جنود روس إلى مدينة تمبكتو بشمال البلاد، وذلك لتدريب القوات المالية في قاعدة انسحبت منها القوات الفرنسية الشهر الماضي. وسبق وأثار وصول القوات الروسية إلى مالي حفيظة دول غربية -بقيادة فرنسا- التي أشارت أنه من بين القوات الروسية مجموعة ڤاگنر العسكرية الخاصة، المتهمة بانتهاك حقوق الإنسان في دول أخرى. وتنفي حكومة مالي هذا، قائلة إن القوات الروسية موجودة في البلاد في إطار اتفاق ثنائي.[1]

وقالت حكومة مالي في ديسمبر 2021 إن "مدربين من روسيا" وصلوا البلاد، لكن لم تعلن باماكو أو موسكو تفاصيل تذكر بشأن الانتشار، بما في ذلك عدد الجنود المشاركين أو مهمة القوات الروسية المحددة. وقال المتحدث باسم جيش مالي "حصلنا على طائرات وعتاد جديد منهم (الروس)". وأضاف "التدريب في الموقع أقل تكلفة بكثير من الذهاب إلى هناك... ما الضرر في ذلك؟"

وأدى وصول القوات الروسية إلى انتقادات حادة من دول غربية -بقيادة فرنسا- لروسيا. وتقول الدول الغربية إن بين القوات متعاقدين من مجموعة ڤاگنر العسكرية الخاصة، التي تتهمها بانتهاك حقوق الإنسان في دول أخرى. وتنفي حكومة مالي هذا، قائلة إن القوات الروسية موجودة في البلاد في إطار اتفاق ثنائي.

ولم يذكر عدد الروس الذين أرسلوا إلى تمبكتو. وأبلغ مواطنون محليون رويترز أنهم شاهدوا رجالا روسا يرتدون زيا موحدا يتجولون في مركبات بالمدينة، لكنهم لا يعلمون عددهم هناك. ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الدفاع الروسية.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "متحدث باسم الجيش في مالي يعلن وصول جنود روس إلى بلاده بعد انسحاب القوات الفرنسية". فرانس 24. 2022-01-08. Retrieved 2022-01-08.