أخبار:حمزة يوسف سيقود مفاوضات استقلال اسكتلندا

حمزة يوسف
حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا

أكد حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا الجديد أن الاستقلال عن بريطانيا "على أعتاب" أن يتحقق مضيفًا: "سنكون الجيل الذي سينال استقلال اسكتلندا". وكان حمزة يوسف انتخب زعيماً للحزب الوطني الاسكتلندي، ليصبح أول رئيس وزراء مسلم في اسكتلندا. إذ كرس يوسف حياته العملية لتحقيق هدف الاستقلال الاسكتلندي، وتشهد قضية الاستقلال مؤخراً تراجعاً في استطلاعات، ما دفع يوسف لأن يؤكد في خطاب القبول على مساعدة الاسكتلنديين في مواجهة أزمة تكلفة المعيشة ودعم الخدمات العامة.

وينظر البعض إلى حركة الاستقلال الاسكتلندية على أنها رد فعل على الطبيعة المختلة وغير المستجيبة للسياسة البريطانية.

وكانت معارضة الحزب الوطني الاسكتلندي لغزو العراق هي التي دفعت يوسف للإنضمام له.

سيكون يوسف أول مسلم يترأس دولة في أوروبا الغربية، وكشخص ملون، يمكن للحزب الوطني الاسكتلندي أن يدافع عن تأيده للهجرة بشكل أكثر بلاغة من حزب المحافظين، الذي على الرغم من قيادتهم من قبل ريشي سوناك ذو الأصول الهندية، إلا أنهم يثيرون النزعة القومية عندما تناسبهم انتخابيا.

ولا يتمثل هدف يوسف السياسي في قيادة إدارة مفوضة كجزء من المملكة المتحدة، ولكن لرئاسة دولة مستقلة في الاتحاد الأوروبي، هذا منطقي من الناحية الانتخابية.

إن التأييد للاستقلال في اسكتلندا أعلى بثلاث مرات بين أولئك الذين يريدون أن يكونوا داخل الاتحاد الأوروبي، الذين يمثلون ثلثي الناخبين الاسكتلنديين، مما هو عليه بين أولئك الذين يريدون أن يكونوا خارج الاتحاد الأوروبي.

ويسعى يوسف لإقناع العديد من الاسكتلنديين بأن الاتحاد السياسي والاقتصادي مع لندن يقيد اسكتلندا، لكن الانضمام للاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعزز دورها.

في حين أن قضية الاستقلال الاسكتلندي بها بعض الثغرات، إلا أنه يتم التفكير فيها بشكل أكثر شمولا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبالنسبة لقيادة الحزب الوطني الاسكتلندي، فإن السؤال ليس ما إذا كان ينبغي تبني نموذج الشمال أو أن تصبح نمرا سلتيكيا مثل أيرلندا، ولكن كيف تنجح في الاستفتاء على الاستقلال.

سيتعين على يوسف كسب أولئك الذين يعارضون الاستقلال وهي استراتيجية تتبناها خصمه المحافظة اجتماعيا والمؤيدة للأعمال، كيت فوربس.[1]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "هل يقود حمزة يوسف اسكتلندا نحو الاستقلال والانضمام للاتحاد الأوروبي؟". arabi21.