أخبار:تعيين محمد يونس رئيسا للحكومة الانتقالية في بنگلادش

في 6 أغسطس 2024، عُين الإقتصادي الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، رئيسا للحكومة الانتقالية، خلفا للشيخة حصنية التي هربت من البلاد إثر احتجاجات ضد حكومتها. وجرى التعيين، بعد اجتماع بين رئيس البلاد محمد شهاب الدين، وقيادات الحركة الطلابية المناهضة للتمييز. على أن يتم تحديد الأعضاء المتبقين في الحكومة الانتقالية بعد التشاور بين مختلف الأحزاب السياسية.

وفي وقت سابق من اليوم نفسه أعلن رئيس بنگلادش محمد شهاب الدين، حل البرلمان، تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حصينة ومغادرتها البلاد. وكان قد أكد ممثلو الطلاب الذين نظّموا الاحتجاجات أنهم سيضغطون من أجل إشراف محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2006، على الحكومة المؤقتة.[1]

محمد يونس

 
المحتجون يقتحمون مقر إقامة الشيخة حصينة، بنجلادش، 5 أغسطس 2024.

يُعتبر يونس (84 عاما) أحد أشهر الاقتصاديين والمصرفيين في العالم، ولد عام 1940، وحصل عام 1965 على منحة من مؤسسة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت Vanderbilt بولاية تنسي الأمريكية، وفي فترة تواجده بالبعثة نشبت حرب تحرير بنجلاديش (باكستان الشرقية سابقاً)، وقد أخذ يونس من البداية موقف المساند لبلاده في الغربة، وكان ضمن الحركة الطلابية البنغالية المؤيدة للاستقلال، التي كان لها دور بارز في تحقيق الاستقلال. وعاد إلى بنگلادش في 1972، ليصبح استاذاٌ في جامعة شيتاگونگ إحدى الجامعات الكبرى في بنگلادش، كما أسس بنك جرامين Grameen Bank.

ويأتي تعيين يونس بعد يوم من استقالة رئيسة وزراء بنگلادش الشيخة حصينة وهربها من البلاد، بعد أن اقتحم المتظاهرون مقر إقامتها وأضرموا النار في مكاتب حكومية، ما مثل نهاية لحكمها الذي دام 15 عاماً، والذي واجه معارضة عنيفة في الأشهر الأخيرة ودفع واحدة من أكثر دول العالم اكتظاظًا بالسكان إلى اضطرابات سياسية.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "بنغلاديش.. محمد يونس الفائز بـ"نوبل" رئيسا للحكومة الانتقالية". الأناضول.