أخبار:تصاعد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان حول قرةباخ

دبابات في وضع هجومي.jpg

في 27 سبتمبر 2020، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول پاشينيان أذربيجان بشن هجوم على قرةباخ، في حين تحدثت باكو عن تعرض أراضيها على خط التماس لقصف أرمني.[1]

وصرح متحدث باسم رئيس جمهورية قرةباخ بأن عاصمة الإقليم إستپاناكرت تعرضت للقصف من قبل القوات الأذرية. وقالت وزارة الدفاع الأرمنية إن قواتها أسقطت مروحيتين أذربيجانيتين وثلاث طائرات مسيرة، محملة قيادة أذربيجان كامل المسؤولية عما يحدث. وأضافت الدفاع الأرمنية في وقت لاحق، أن أذربيجان خسرت ثلاث دبابات، مرجحة أيضا تكبدها خسائر في الأرواح.

من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية، بأن أرمينيا شنت قصفاً مكثفاً لمواقع الجيش الأذربيجاني والبلدات الواقعة قرب خط التماس، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين. وأضافت الدفاع الأذربيجانية أن الجيش يتخذ يتخذ إجراءات للرد على الهجوم الأرميني وأن الوضع العملياتي تحت السيطرة. وقالت الدفاع الأذربيجانية في وقت لاحق إن قواتها تنفذ هجوماً مضاداً على خط التماس في قره باغ، وأنها دمرت 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.

وتأتي هذه التطورات بعد شهرين من تصعيد عسكري شهدته المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان منتصف يوليو 2020، يتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب فيه.


المصادر

  1. ^ "تصعيد عسكري جديد حول قره باغ". روسيا اليوم. 2020-09-27. Retrieved 2020-09-27.