أخبار:تركيا تنوي شراء دفعة ثانية من منظومة إس-400 الروسية

منظومة أس-400 الروسية في الساحة الحمراء خلال موكب يوم النصر العسكري في موسكو يوم 9 مايو 2017


في 26 سبتمبر 2021،قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لا تزال تنوي شراء دفعة ثانية من منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، وهو إجراء يمكن أن يعمق خلافا مع واشنطن شريكتها في حلف شمال الأطلسي ويدفعها إلى فرض عقوبات جديدة على أنقرة.

وفي مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس نيوز) الأميركية أذيعت في 26 سبتمبر الجاري قال أردوغان “في المستقبل لن يكون بإمكان أحد التدخل فيما يتعلق بنوع الأنظمة الدفاعية التي نحصل عليها، ومن أي دولة (نحصل عليها) وعلى أي مستوى”. وأضاف: “لا أحد يمكنه التدخل في ذلك. نحن وحدنا الذين نتخذ مثل هذه القرارات”.

وتقول واشنطن إن صواريخ إس-400 تمثّل تهديدا لطائراتها المقاتلة طراز إف-35 ولنظم الدفاع الأشمل لحلف شمال الأطلسي، في حين تقول تركيا إنها غير قادرة على شراء نظم دفاع جوي من أي دولة حليفة في حلف الأطلسي بشروط ترضاها.

وبحسب سكاي نيوز، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عندما سُئل عن تصريحات أردوغان “نحث تركيا على كل مستوى وفي كل مناسبة على عدم الاحتفاظ بمنظومة إس-400 والامتناع عن شراء أي معدات عسكرية روسية أخرى”، موضحاً “نقول لتركيا بكل وضوح إن أي مشتريات أسلحة روسية كبيرة تهدد بفرض عقوبات (بموجب قانون)’كاتسا’ بخلاف تلك التي فُرضت في ديسمبر كانون الأول 2020” وذلك في إشارة إلى قانون مواجهة أعداء أمريكا بالعقوبات المعلن في عام 2017.

واستمرت المحادثات بين روسيا وتركيا بشأن تقديم دفعة ثانية، وقالت واشنطن مرارا إن ذلك سيؤدي على نحو شبه مؤكد إلى فرض عقوبات أميركية جديدة.

وقال المتحدث إن الولايات المتحدة تعتبر تركيا حليفا وصديقا وإنها تسعى إلى إيجاد سبل لتعزيز الشراكة “حتى في ظل وجود خلافات”، وفقاً للقناة. [1]

انظر ايضا

المصادر

  1. ^ "تركيا تنوي شراء دفعة ثانية من منظومة الدفاع الصاروخي الروسية أس-400". سكاي نيوز. 2021-09-27. Retrieved 2021-09-27.