أخبار:الفندي يحمل وليامز مسئولية قتلى مظاهرات طرابلس

Fendy and Williams.jpg

في 24 أغسطس 2020، شجب صالح الفندي رئيس مشايخ ليبيا الهجمات على المتظاهرين السلميين في طرابلس. وأشار إلى أن الأسوأ لا يزال قادماً مع مقتل المزيد من المدنيين في طرابلس تحت أعين بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا.

ووقعت عمليات القتل في 23 أغسطس عندما أطلقت مليشيات قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الليبية في حكومة الوفاق على حشد من المتظاهرين كانوا متجهين إلى الساحة الخضراء بطرابلس، والواقعة قرب مقر رئيس الورزاء فايز السراج. وردد المتظاهرون هتافات مثل "الشعب يريد إسقاط النظام" و"قل للسراج إرحل". وأثناء محاولتهم التظاهر أمام القيادة البحرية في أبو ستة حيث المقر المؤقت للمجلس الرئاسي ومقر المستشارين العسكريين الأتراك، أطلقت المليشيات النار عليهم.[1]

وحمل الفندي القائمة بأعمال المبعوث الأممي في ليبيا ستفاني وليامز مسؤولية قتل المتظاهرين السلميين وتجاهل ما اعتبره "جرائم حرب". ودعا البعثة الأممية إلى القيام بدورها والتدخل الفوري لوقف قمع ميليشيات وزير الداخلية فتحي باشاغا للمتظاهرين المدنيين في طرابلس.

وكشف عن انسحاب ما يسمى بميليشيات قوة الردع الخاصة التابعة لحكومة الوفاق من مدينة ترهونة للتوجه إلى طرابلس والمشاركة في قتل المتظاهرين. وتعتبر قوة الردع الحليف الرئيسي لبشاغا في طرابلس. كما استنكر رئيس المجلس الأعلى للشيوخ والشيوخ اعتداء المليشيا على منازل المواطنين والاعتداء عليهم وقتلهم ونهب ممتلكاتهم وسرقة ممتلكاتهم.

المصادر

  1. ^ "Head of Libyan Supreme Council of Sheikhs and Elders Holds Williams Responsible for Killing of Protestors in Tripoli". libyareview.com. 2020-08-25. Retrieved 2020-08-25.