أخبار:الطوارق بحقلي الشرارة والفيل يبايعون الوفاق بليبيا

قوات عسكرية من طوارق أوباري في حراسة حقل الشرارة، فبراير 2019.
مستند صادر من الكتائب الأمنية في أوباري يعلنون فيه تأييدهم لحكومة الوفاق، 8 يونيو 2020.
الكتائب العسكرية في أوباري تعلن استعدادها للقتال تحت قيادة علي كنة، آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، 8 يونيو 2020. الكتائب العسكرية في أوباري تعلن استعدادها للقتال تحت قيادة علي كنة، آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، 8 يونيو 2020.
الكتائب العسكرية في أوباري تعلن استعدادها للقتال تحت قيادة علي كنة، آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، 8 يونيو 2020.

في 8 فبراير 2019 سيطرت قوات عسكرية من قبائل طوارق أوباري موالية للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على حقل الشرارة النفطي جنوب غرب ليبيا، والبالغ إنتاج 300.000 برميل/يومياً،[1]، بحسب ما أعلنته مؤسسة النفط الوطنية الليبية. جاء ذلك عقب انسحاب مسلحين تابعين لحكومة الوفاق الوطني منه، كانوا مكلفين بحراسته، دون قتال. وجاءت عملية التسليم والاستلام، لأكبر حقل نفطي في ليبيا، شريطة تجنيب أوباري أية اشتباكات بين قوات موالية لحفتر وآخرين تابعين لحكومة الوفاق.[2]

وقالت مصادر من أوباري، إن قوات تأمين الحقل هي من الطوارق ولن يسمح بدخول مسلحين آخرين من خارج أوباري إليه، على أن ترفع المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة المفروضة على الشرارة. وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، قد أعلنت في ديسمبر 2018 حالة القوة القاهرة على العمليات في ​حقل الشرارة​، مؤكدة عدم استئناف الإنتاج إلا بعد وضع ترتيبات أمنية بديلة.

وأضافت المصادر، أن خطوة تجنيب أوباري الحرب أو دخول قوات من غير الطوراق، لاقت ترحيب آمر المنطقة العسكرية سبها، التباع لحكومة الوفاق الفريق علي كنه.

وفي الوقت نفسه تسيطر قبائل التبو في أوباري على حقل الفيل النفطي، الواقع في وديان جبال مسك ملت وسطفت، المكان الذي كان يعتبر مقدساً للطوارق، ولم يدخل إليه أي تباوي إلى بعد ثورة 17 فبراير، بذريعة تأمين الحقل. يستخدم التبو حقل الفيل لدعم أبنائه بالوقود والذخيرة والتموين فى جبهة أوبارى ضد الطوارق.

وفي عام 2019، بدأت جهود الاتحاد بين قبائل الطوارق والتبو في أوباري، لإحكام سيطرتها على حقلي الشرارة والفيل، بعد تهديد قوات موالية لحكومة الوفاق ببسط سيطرتها على الحقلين النفطيين.[3]

في 8 يونيو 2020، أعلنت قبائل طوارق أوباري تأييدها لحكومة الوفاق، واضعة قواتها رهن إشارة الجنرال علي كنة. وجاء ذلك بعد تشاورات داخلية لمبايعة كنة، آمر المنطقة العسكرية الغربية، كقائد عسكري واجتماعي، بعد أن تأكدت خسارة حفتر في غرب ليبيا.[4] يذكر أن قبائل طوارق أوباري، كانت تسيطر على حقل الشرارة عندما كانت موالية لحفتر، وتسيطر قبائل تبو أوباري على حقل الفيل.

المصادر

  1. ^ "مؤسسة النفط الليبية تصدر بيانا بشأن الوضع في حقل الشرارة". روسيا اليوم. 2019-02-08. Retrieved 2019-02-08.
  2. ^ "موالون لحفتر من الطوارق يدخلون حقل الشرارة جنوب غرب ليبيا". ليبيا نيوز. 2019-02-12. Retrieved 2020-06-08.
  3. ^ "من خصم لصديق.. قبيلتان متناحرتان في ليبيا تتحدان من أجل الحفاظ على حقول النفط". أرابيك پوست. 2019-02-11. Retrieved 2020-06-08.
  4. ^ "كتائب أمنية في "أوباري" تجدد تأييدها للحكومة الليبية". وكالة أنباء الأناضول. 2020-06-08. Retrieved 2020-06-08.