أخبار:الجيش يطيح برئيس مالي

الرئيس باه نداو اثناء اعتقاله، 24 مايو 2021.

في 25 مايو 2012، أعلن العقيد عاصمي گويتا نائب الرئيس المالي، وقائد الانقلاب أن الرئيس باه نداو ورئيس وزرائه لم يتشاورا معه بشأن ترشيح حكومة جديدة في انتهاك للميثاق الانتقالي.[1]

وقال گويتا، الذي قاد الانقلاب في أغسطس 2020 الذي أطاح بالرئيس آنذاك إبراهيم بوبكر كيتا، في بيان إن انتخابات 2021 لاستعادة حكومة منتخبة ستجرى كما هو مخطط لها.

وكان عسكريون في مالي اعتقلوا في اليوم السابق الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وذلك عقب الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة تم فيها استبدال وزيري الدفاع والأمن. وأفادت مصادر لوكالة "رويترز" بأن العسكريين اقتادوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع سليمان دوكوريه إلى قاعدة كاتي العسكرية.

ويأتي ذلك بعد ساعات من الإعلان عن تشكيلة جديدة للحكومة، غاب عنها اثنان من العسكريين المتنفذين الذين أطاحوا بالرئيس السابق أبوبكر كيتا في أغسطس عام 2020، هما العقيد موديبو كونيه والعقيد ساديو كامارا.

المصادر

  1. ^ "مالي.. غويتا يحدد سبب انقلابه على القيادة المؤقتة". روسيا اليوم. 2021-05-25. Retrieved 2021-05-25.