أخبار:إطلاق سراح رامي شعث وترحيله لفرنسا

في 8 يناير 2022 نشرت أسرة الناشط المصري - الفلسطيني،رامي شعث بيانا عبر حسابها في "الفيسبوك" ، أن السلطات المصرية أفرجت بالفعل عن نجلها، وقامت بترحليه إلى باريس، منوهة بأنه تم إجباره على التنازل عن جنسيته المصرية شرطا للإفراج.

شعث هو ناشط سياسي يبلغ من العمر 50 عاما، وأحد مؤسسي حزب الدستور وحركة مقاطعة إسرائيل في مصر BDS التي من مطالبها سحب الاستثمارات الاقتصادية وفرض عقوبات على إسرائيل. وهو نجل القيادي في الحكومة الفلسطينية نبيل شعث، الذي شغل مناصب بينها وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني.


وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت شعث في 5 يوليو 2019 من منزله في القاهرة، في إطار حملة أمنية واسعة، في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية "خلية الأمل".

ويواجه رامي شعث اتهامات في القضية التي تحمل رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.

وفي شهر يوليو الماضي أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا بإدراج رامي شعث و13 متهما آخرين، بينهم المحامي وعضو مجلس النواب السابق، زياد العلمي، على قوائم الإرهابيين لمدة خمس سنوات..[1]



انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "أسرة الناشط رامي شعث تؤكد إطلاق مصر سراحه مقابل تنازله عن جنسيته وترحيله إلى فرنسا". RT. 2022-01-08. Retrieved 2022-01-08.