أخبار:أول عمليات زرع أعضاء إماراتية-إسرائيلية

الكلى المتبرع بها من مواطن إسرائيلي وأخرى من مواطنة إمارتية لإجراء عملية زراعة بطواقم طبية إماراتية-إسرائيلية مشتركة في الإمارات، 29 يوليو 2021.

في 29 يوليو 2021، شاركت فرق طبية إسرائيلية وإماراتية في عملية لوجيستية دقيقة لنقل أعضاء بشرية بين الإمارات وإسرائيل، في حدث وصفه الإعلام الرسمي الإسرائيلي بأنه تاريخي. وقالت صفحة إسرائيل بالعربيةالإسرائيلية الرسمية، إنه في 29 يوليو كان يوماً تاريخياً، مشيرة إلى أنه تم نقل كلى بشرية بين إسرائيل وأبوظبي. وتابعت: "ثمار السلام بين الإمارات وإسرائيل تفوق الخيال".[1] وأوضحت أنه تم، زراعة 3 كلى بشرية شارك فيها عائلتين من إسرائيل وعائلة من أبوظبي، مشيرة إلى أن العمليات الثلاثة شارك فيها طواقم متنوعة تشمل العديد من فروع الصحة والإدارة.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، في تقرير عن زراعة الأعضاء في إسرائيل والإمارات، إن عمليات نقل الكلى شملت 3 عائلات اثنين منها في إسرائيل والثالثة في أبوظبي، مشيرة إلى أنه بينما كانت كلية إحدى المتبرعين في إسرائيل تتجه إلى أبوظبي لزراعته إلى متلق، كانت كلية خاصة بامرأة متبرعة تتجه إلى إسرائيل. ولفتت الصحيفة إلى أن تبادل الكلى البشرية بهذه الطريقة يحدث عندما يكون هناك شخص يحتاج إلى زراعة كلى، لكن أقاربه الذين يريدون التبرع لا يوجد ملاءمة بين أعضائهم وجسد المتلقي.

وفي هذه الحالة يقوم قريب المتلقي بالتبرع لشخص غريب، بينما يحصل قريبه على كلية ملائمة من طرف ثالث، في عملية طبية معقدة. ونوهت الصحيفة إلى قول رئيس المركز الإسرائيلي لزراعة الأعضاء رافي باير، إن عملية تبادل نقل الكلى بين إسرائيل والإمارات مثير للغاية، مشيراً إلى أنها أول مرة يتم فيها مثل هذه العملية بين دولة عربية وإسرائيل.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "زراعة أعضاء بشرية في أبوظبي… أول عملية طبية من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية". سپوتنيك نيوز. 2021-07-29. Retrieved 2021-07-29.