أحمد عبد الكريم

(تم التحويل من أحمد بعد الكريم)

أحمد عبد الكريم (و. 1927)عسكري وسياسي سوري. كان من الضباط السوريين اللذين وقعوا على ميثاق الوحدة في مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش والقوات المسلحة . تولى منصب وزير الشؤون البلديّة والقرويّة التنفيذي ثم المركزي في عهد الجمهورية العربية المتحدة قبل أن يقدم استقالته مع الوزراء البعثيين في عام 1960 و يصبح معارضاً و مؤيداً للإنفصال ووزيراً في حكومته ثم سفيراً ل الجمهورية العربية السورية في عدد من الدول .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المنشأ والتعليم

ولد في قرية موتبين في محافظة درعا عام 1927 وأتم تعليمه الثانوي في دمشق في مدرسة التجهيز الأولى <جودت الهاشمي حالياً>.


بداية العمل العسكري

ففي نهاية عام 1945 انتسب إلى الكلية العسكرية وهي الدورة التي سبقت الإستقلال و سميت بدورة خالد بن الوليد حيث كان رئيس أركانها الزعيم الركن عبد الله عطفة , وفي بداية عام 1948 تخرجت هذه الدورة استثنائياً بسبب نشوب حرب 1948 و تخرج فيها عبد الكريم برتبة ملازم , دخل حرب فلسطين عام 1948 حيث أبلى بلاءً حسناً ، وكان مضرب المثل في الشجاعة والإقدام مما منحه ترفيعاً استثنائياً لرتبة ملازم أول في بداية عهد حسني الزعيم . اتبع دورة الأركان في "كلية الأركان" بباريس عام 1953 وبعدها عين في القيادة المشتركة السورية المصرية ثم عين رئيساً ل الشعبة الثالثة ( شعبة العمليات ).

التحضير للوحدة

تم اختياره ليكون عضواً في مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش و القوات المسلحة الذي تشكل في أواخر عام 1956 من 24 ضابط - بالإضافة للعقيد عبد المحسن أبو النور الملحق العسكري المصري - حكموا سوريا في الظل و فرضوا فيها أجندتهم على الحياة السياسية السورية والتي كانت في المجمل متلاقية على طول الخط مع رغبات ومشاعر جماهير الشعب السوري وهي باختصار الوحدة مع مصر عبد الناصر حيث بقي عبد الكريم في دمشق بينما سافر وفد من المجلس مؤلف من 14 ضابط إلى مصر لإجراء مفاوضات الوحدة مع الرئيس جمال عبد الناصر والتي انتهت بإعلان الوحدة وقيام الجمهورية العربية المتحدة في شباط 1958.

عهد الجمهورية العربية المتحدة

سُرح من القوات المسلحة برتبة عميد ركن و عين في أول وزارة للوحدة وزيراً تنفيذياً للشؤون البلديّة والقرويّة حيث وضعت عليه عدة إشارات استفهام من قبل عبد الحميد السراج و عبد الحكيم عامر لتعاطفه مع الشيوعيين فتم تعيينه وزيراً مركزياً للشؤون البلديّة والقرويّة في بداية عام 1959 ليكون تحت المراقبة المباشرة وتم تعيين طعمة العودة الله مكانه في الوزارة التنفيذية لكنه قدم استقالته مع الوزراء البعثيين في الشهر السادس من عام 1960 و أصبح معارضاً لنظام الحكم في الجمهورية العربية المتحدة .

المشاركة في الانفصال و العمل الديبلوماسي

كان أحمد عبد الكريم من المؤيدين ل الإنفصال و من المساهمين به , فوقع على وثيقته و عين وزيراً ل الإصلاح الزراعي و الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الإنفصال وبقي حتى ثورة الثامن من آذار 1963 المجيدة التي قضت على عهد الإنفصال ليغيب عن الساحة السياسية ويعود في عام 1969 سفيراً ل الجمهورية العربية السورية في يوغوسلافيا حتى عام 1971 ثم سفيراً ل الجمهورية العربية السورية في فرنسا حتى نهاية عام 1977 وفي عام 1972 كلف برئاسة البعثة السورية إلى اليونسكو ، وسفيراً معتمداً لدى الحكومة السويسرية الفيدرالية في برن , أنهى عمله بوزارة الخارجية السورية في عام 1979.

مؤلفاته

انتسب لإتحاد الكتاب العرب في سوريا منذ عام 1970.

انتخب مقرراً لجمعية البحوث والدراسات في الاتحاد.

عمل في هيئة تحرير مجلة الأسبوع الأدبي.

له من المؤلفات:

1-فلسطين المحتلة عام 1952.

2-العقيدة العسكرية السوفياتية وحرب الأنصار عام 1957.

3-تحويل مجرى نهر الأردن ومسألة المياه في فلسطين عام 1960.

4-أضواء على تجربة الوحدة عام 1962.

5- حصاد سنين خصبة وثمار مره عام 1995.

6- نافذة على الدبلوماسية العربية عام 1998.

نقل إلى اللغة العربية الكتب التالية من اللغة الفرنسية:

1-الحروب والحضارات.

2-الأمنية الأوروبية (مسألة الدفاع والأمن عن أوروبا الغربية).

3-الاستراتيجيات السوفياتية والأمريكية.

4-العقيدة العسكرية الفيتنامية.

5-الجغرافيا- الاستراتيجية، والجغرافيا - السياسية الكونية.

6-حوران في العصر الهيليني والعصرين الروماني والبيزنطي./جزءان/

7-التنينات الأربعة (كوريا الجنوبية- تايوان- هونغ كونغ - سنغافورة).

8- رجال المال والمصارف يحكمون العالم.

9- ملامح المستقبل.

10-حرب الخليج الثانية دفعتني للاستقالة - وزير الدفاع الفرنسي عام 1991.

11- فن السياسة .