أبو القاسم الزجاجي

أبو القاسم الزجاجي (ت 337هـ): (نحوي بصري)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه ونسبه:

أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي البغدادي داراً ونشأة، النهاوندي أصلاً ومولداً؛ كان إماماً في علم النحو. والزَّجَّاجي: بفتح الزاي وتشديد الجيم وبعد الألف جيم ثانية، وسمي بذلك لأنه صحب الزجاج فنسب إليه وعرف به.


كتبه:

-صنف كتاب " الجمل الكبرى " وهو كتاب نافع من الكتب المباركة، لم يشتغل به أحد إلا وانتفع به، ويقال إنه صنفه بمكة، وكان إذا فرغ من باب طاف أسبوعاً ودعا الله تعالى أن يغفر له وأن ينفع به قارئه. وطبع باسم الجمل في النحو، بتحقيق د.علي توفيق الحمد، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، 1985.

-وله كتاب الإيضاح في علل النحو، حققه د.مازن المبارك، وطبع في مطبعة المدني، القاهرة، 1959.

- وله: أمالي الزجَّاجي، حققه عبد السلام هارون، وطبع في المؤسسة العربية الحديثة للطبع، القاهرة، الطبعة الأولى.

شروح الجمل

تعرض لشرح كتابه الجمل كثير من كبار النحاة، ومن هذه الشروح:

- شرح جمل الزجَّاجي، لابن عصفور (ت669هـ)، تحقيق د. صاحب أبو جناح، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، 1999

-شرح جمل الزجَّاجي، لابن بابَشاذ (ت469هـ)، رسالة ماجستير، دراسة وتحقيق عبد الكريم سيد رمضان، جامعة دمشق، 2005.

- شرح جمل الزجَّاجي، لأبي الحسن بن خروف (ت609هـ)، تحقيق د.سلوى محمد عمر عرب، جامعة أم القرى، 1481هـ.

-البسيط في شرح جمل الزجَّاجي، لابن أبي الربيع (ت688هـ)، تحقيق ودراسة، د.عياد بن عيد الثبيتي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1986.

-وهناك كتاب: الحلل في شرح أبيات الجمل، لابن السيد البطليوسي (ت521هـ)، تحقيق د.مصطفى إمام، مطبعة الدار المصرية، القاهرة، الطبعة الأولى، 1979.


وغيرها كثير...

شيوخه وتلامذته:

أخذ النحو عن محمد بن العباس اليزيدي وأبي بكر ابن دريد وأبي بكر بن الأنباري، وصحب أبا إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج فنسب إليه وعرف به. سكن دمشق وانتفع الناس به وتخرجوا عليه.

وفاته:

توفي في رجب سنة سبع وثلاثين، وقيل تسع وثلاثين وثلثمائة، وقيل في شهر رمضان سنة أربعين، والأول أصح، بدمشق وقيل بطبرية، رحمه الله تعالى. خرج من دمشق مع ابن الحارث عامل الضياع الإخشيدية فمات بطبرية.

المصدر:

وفيات الأعيان 3/136، لـ ابن خلكان، تحقيق إحسان عباس.