أبا حمزة السكري

P vip.svg
P vip.svg
أبا حمزة السكري
توفي 167 هـ
الطبقة السابعة
الكنية أبو حمزة
اللقب السكري
إشتهر بأنه عالم مرو
مرتبتة عند الذهبي ثقة


أبو حمزة محمد بن ميمون السكَّري هو محدِّث من الثقات، من أهل .مرو،[1] توفي سنة 167 هـ.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته ومناقبه

أبو حمزة السُّكري هو إمام من أئمة المسلمين، ومحدِّث من الثقات، قال عنه ابن المبارك: «أبو حمزة السكري جماعة»،[3] وسئل ابن المبارك عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة، وأبو حمزة يومئذ حي. لم يكن أبو حمزة السُّكري يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه.[2]

اشتهر أبو حمزة بكرمه فكان إذا مرض الرجل من جيرانه، تصدق بمثل نفقة المريض، لما صُرِفَ عنه من العلة، كما اشتهر بحسن جوراه؛ فيُروى أن جارًا لأبي حمزة أراد أن يبيع داره، فعرض بيعها بأربعة آلاف درهم، فقيل له: «الدار لا تساوي كل هذا المبلغ؟» فقال: ألفان للدار، وألفان لجوار أبي حمزة، فلما علم أبو حمزة أرسل إليه أربعة آلاف درهم على ألا يبيع الدار وأن يبقى فيها.[4] واشتهر بزهده فيقول: «ما شبعت منذ ثلاثين سنة، إلا أن يكون لي ضيف.»، وكان أبو حمزة مستجاب الدعوة.[2]


روايته للحديث

المراجع

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

أبا حمزة السكري


الكلمات الدالة: