محمد بن سعود

هو الإمام بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي (و. ح. 1104هـ - ت. 1179 هـ-1765م) هو مؤسس الدولة السعودية الأولى، حيث تولى الإمارة بعد ابن عمه زيد بن مرخان بن وطبان، وقد تزامنت ولايته مع ظهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي كان داعية إلى دين الله وقاوم البدع والأضاليل ودعا إلى إخلاص العبادة لله وحده ونبذ كل ما أدخل على دين الله مما ليس فيه، وقد سانده الإمام محمد بن سعود إلى أن توفي عام 1179 هـ/1765 م فخلفه ابنه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، وسمي بآل مقرن نسبة إلى جده مقرن لأن الناس لم يسموا العائلة بآل سعود إلا في عهد الإمام سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود.

محمد بن سعود
أمير الدرعية ومؤسس الدولة السعودية الأولى
العهد1727–1765
سبقهزيد بن مرخان بن وطبان المريدي
تبعهعبد العزيز بن محمد بن سعود
وُلِد1687
الدرعية
توفي1765 (aged 77–78)
الدرعية
الزوجموضي بنت سلطان أبي وهطان الكثيري
الأنجال
الاسم الكامل
محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان المريدي
الأسرة المالكةالمردة
الأبسعود بن محمد بن مقرن

يعتبر الإمام محمد بن سعود هو مؤسس الدولة السعودية الأولى (تسمى العائلة بآل سعود نسبة إلى والده الأمير سعود بن محمد بن مقرن)، حيث انطلق الإمام محمد بن سعود من مدينة الدرعية (المنطقة الوسطى بجانب العاصمة الحالية الرياض)، حيث التقى بالإمام محمد بن عبد الوهاب والذي كان يطلب الحماية من الإمام محمد بن سعود، حيث توافق الاثنان على كثير من الأمور واتفقا على إقامة دولة عربية مسلمة تطبق وتحمي الإسلام وتعيده إلى أصوله الصافية بعد ما دخله من الدجل والكهانة، ولتأكيد الصلة بينهما تزوج عبد العزيز بن الإمام محمد بن سعود بإبنة الإمام محمد بن عبد الوهاب، توفي الإمام محمد بن سعود عام 1179 هـ/1765 م فخلفه ابنه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، حيث ظل في الحكم إلى أن مات ميتة عمرية حيث إغتاله شيعي في العشر الأواخر من رمضان عام 1218هـ، انتقاماً من غارات النهب التي شنها على كربلاء.

ثم تولى بعده ابنه سعود الكبير إلى أن توفي عام 1229هـ وكان يقود أحد جيوشه لصد الحملات العثمانية القادمة من مصر بقيادة طوسون باشا وبويع ابنه عبد الله بن سعود الكبير الذي واصل حروب والده للحملات ولكنه فشل حيث أنه لم يلتزم بوصية والده الذي قال له لا تقاتل الترك بأرض مكشوفه وقد إستسلم عام 1234هـ مقابل شروط منها عدم التعرض لأحد من المواطنين بأذى وعدم التعرض للمساكن والمزارع ولكن بعد ماتم استسلامه نكثوا بالعهود وقتلوا الكثير وقطعوا المزارع وأحرقوها وهدموا الكثير من المنازل على رؤوس ساكنيها ثم أخذوا معهم الإمام وقتل في إسطنبول غدراً وخيانة وبهذا انتهت الدولة السعودية الأولى.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه ونشأته

هو محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي من بني حنيفة من قبائل بكر بن وائل، وهو مؤسس الدولة السعودية الأولى، ولا توجد أي إشارة في المصادر التاريخية، لتاريخ ميلاد الإمام محمد بن سعود، إلاّ أنّ المتتبّع للأحداث والروايات التاريخية، يجد إشارات إلى أنه توفي سنة 1179هـ، ويُقدّر عمره عند وفاته، بقرابة خمس وسبعين سنة، لذا فيمكن القول إن ميلاده كان سنة 1104هـ، وكان جده محمد بن مقرن، أمير الدرعية، عند ولادته. وظل أميرًا لها حتى توفي سنة 1106هـ.[1]

ولما بُويع والده، سعود بن محمد، كبير فرع آل مقرن، حينذاك، أميرًا على الدرعية، سنة 1132هـ، كان عمره قرابة ثمان وعشرين سنة، مما أتاح له فرصة المشاركة مع والده في كثير من أمور الحكم، وفي الحروب، التي دارت رحاها خلال حكم والده، وربما كان أخطرها، التصدي لهجوم سعدون الخالدي، أمير الأحساء و القطيف، على الدرعية، إلاّ أنّ والده لم يعمّر في الحكم طويلاً؛ فقد توفي، وكانت وفاته، بعد خمس سنوات من مبايعته، وكان سنّ الإمام محمد بن سعود، عند وفاة والده قرابة 33 سنة، وقد خلف سعود بن محمد أربعة أبناء هم: محمد، و ثنيان، و مشاري، و فرحان.


أمير الدرعية

 
صورة مزعومة، إلا أنها مستحيلة، إذ تسبق اختراع التصوير الفوتوغرافي (في 1827م)، ولا تبدو كصورة زيتية.
محمد بن سعود (جالساً) وخلفه محمد بن عبد الوهاب (واقفاً مسهوماً)، وفي يمين الصورة بجانب الحارس العثماني يقف الشيخ محمد بن عبد الوهاب الفيحاني.

بعد وفاة والده سعود بن محمد بن مقرن، تولّى إمارة الدرعية اثنان من أبناء عمّه، قبل أن تؤول إليه، وهما زيد بن فرحان بن وطبان بن ربيعة بن مرخان (ومرخان هذا هو، الجدّ الثالث لمحمد بن سعود)، ومقرن بن محمد بن مقرن.

وقد وصف المؤرخون زيدًا بالضعف؛ مما أتاح الفرصة لمقرن بن محمد بن مقرن (عم محمد بن سعود) للاستيلاء على الحكم، وقد قُتل مقرن بن محمد سنة 1139هـ، عند محاولته قتل زيد غدرًا، خوفًا منه، فعاد زيد أميرًا على الدرعية، للمرة الثانية، ولم يدم له الحال طويلاً، هو أيضًا؛ حيث طمع بالاستيلاء على العيينة، بعد هلاك خلق كثير من أهلها بالوباء، بتشجيع من أمراء البوادي حوله، إلاّ أنّ أمير العيينة، محمد بن معمر (خرفاش) دعاه للتفاوض، فحضر ومعه محمد بن سعود، ودغيم المليحي السبيعي، وعدد من أتباعه إلى منزل خرفاش، فغدر خرفاش بزيد ودغيم السبيعي.

وتحصن محمد بن سعود في ركن من القصر، ومعه بعض الرجال، ورفض النزول إلاّ بأمان الجوهرة بنت عبدالله بن معمر، فتمّ لهم ما أرادوا، وعادوا إلى الدرعية سالمين، بعد عودة محمد بن سعود ومن معه، إلى الدرعية، بويع أميرًا عليها، وكان ذلك سنة 1139هـ. واستقل بولاية الدرعية كلها، بما فيها غصيبة، وهي محلة في أعلى الدرعية.

كانت ولاية محمد بن سعود على الدرعية نهاية لحالة الاضطراب، التي مرت بها الدرعية، خلال النزاع على الحكم، بعد وفاة والده؛ وبداية لعهد من الاستقرار والقوة. وذلك راجع لحنكته وبعد نظره، وصفاته الشخصية، ولتحمّله عبء مؤازرة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، باتفاق الدرعية الشهير، الذي يعده المؤرخون بداية التاريخ الحديث لنجد، بل شبه الجزيرة العربية. لقد عرف محمد بن سعود بحسن المعاملة، والوفاء، والحزم، وقمع الفتن، والدسائس، والحث على مكارم الأخلاق، ومساعدة المحتاجين. لذلك، تحسنت علاقاته بجيرانه في العيينة والرياض، واستقر له الأمر بالدرعية.

يقسّم المؤرخون مدة حكم محمد بن سعود للدرعية إلى مرحلتين: * المرحلة الأولى - الإمارة: وتمتد منذ تولّيه حكم الدرعية، بعد مقتل زيد بن مرخان، سنة 1139هـ حتى سنة 1157هـ، وهي السنة، التي وصل فيها الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية، بعد أن أخرجه أميرها عثمان بن معمر، بتهديد من والي الأحساء، وامتدّت هذه المرحلة قرابة ثماني عشرة سنة، ولِما كان يتمتع به الإمام محمد بن سعود، من خبرة وحنكة، فقد انصرف خلال إمارته للدرعية نحو الإصلاح الداخلي، وتحسين علاقاته مع جاريه آل معمر في العيينة، و ابن دواس في الرياض، ولم يكن ينزع إلى التوسع على حساب جيرانه، على الرغم من مر بالإمارتين من ضعف، فالعيينة أضعفها الوباء، الذي حلّ بها سنة 1138هـ، وأهلك عددًا كبيرًا من أهلها؛ والرياض أضعفها التنازع على السلطة. وبذلك، حفظ للدرعية قوتها واستقلالها من أي نفوذ خارجي. وربما كان ذلك سببًا قويًا؛ لاختيار الشيخ محمد بن عبدالوهاب الدرعية منطلقًا لدعوته، إضافة إلى ما تحقق للدرعية من استقلال اقتصادي، فلم يكن ابن سعود بحاجة إلى دعم حاكم الأحساء أو غيره في هذا المجال.

* المرحلة الثانية - الإمامة: وتبدأ هذه المرحلة باللقاء التاريخي، وعقد ما يسمى في التاريخ، اتفاق الدرعية سنة 1157هـ. ذلك الاتفاق، الذي كان بداية الدولة السعودية الأولى، وجعل الدرعية قاعدة لها. وما كان الشيخ يستطيع نشر دعوته الإصلاحية، وتخليص عقائد الناس، مما علق بها من بدع وشركيات، لولا حماية ومؤازرة الإمام محمد بن سعود له. لذلك، عظمت خدمة الإمام محمد بن سعود للحركة الوهابية؛ فهناك عدد من المصلحين ودعاة التوحيد في التاريخ الإسلامي كابن تيمية، وغيره، لم يستطيعوا تغيير الأمور من حولهم، خلال حياتهم، لفقدان المؤازرة والحماية السياسية القوية.

ومن نتيجة ذلك الاتفاق، أن خرجت الوفود من أهل الدرعية، تحمل رسائل الشيخ إلى أرجاء شبه الجزيرة العربية، داعية إلى توحيد الله بالعبادة، فوجدت لها أصداءً متضاربة بين التأييد والمعارضة. وهنا خرجت الجيوش من الدرعية، وليس هدفها توسيع الرقعة والسيطرة على الأرض، ولكن الهدف هو إنقاذ الناس من تسلط دعاة الشرك والوثنية، الذين يسعون لحجب صورة الدعوة الإصلاحية، عن الوصول إلى عامة الناس، لإعادتهم إلى فطرتهم السليمة.

وقصة اللقاء التاريخي بين الشيخ والأمير، يقول فيها ابن بشر:

  فلمّا وصل الشيخ إلى بلدة الدرعية، نزل عند عبدالله بن عبدالرحمن بن سويلم، وابن عمه حمد بن سويلم، فلما دخل على ابن سويلم، ضاقت عليه داره؛ خوفًا على نفسه من محمد بن سعود، فوعظه الشيخ، وسكّن جأشه، وقال: سيجعل الله لنا ولكم فرَجًا ومَخرَجًا، فعلم به خصائص من أهل الدرعية، فزاروه خفية، فقرر لهم التوحيد، فأرادوا أن يخبروا محمد بن سعود، ويثيروا عليه بنزوله عنده، ونصرته، فهابوه، وأتوا إلى زوجته وأخيه ثنيان الضرير، وكانت المرأة ذات عقل ودين ومعرفة، فأخبروهما بمكان الشيخ، وصفة ما يأمر به وينهى عنه، فوقر في قلوبهما معرفة التوحيد، وقذف في قلوبهم محبة الشيخ. فلما دخل محمد بن سعود على زوجته، أخبرته بمكان الشيخ، وقالت له: إن هذا الرجل ساقه الله إليك، وهو غنيمة، فاغتنم ما خصك الله به، فقبل قولها، ثم دخل عليه أخوه ثنيان، وأخوه مشاري، وأشارا عليه بمساعدته ونصرته. فسار إليه محمد بن سعود، ودخل عليه في بيت ابن سويلم، فرحب به، وقال أبشر ببلاد خير من بلادك، وبالعز

والمنعة. فقال له الشيخ: وأنا أبشرك بالعز والتمكين والنصر المبين. وزوجة الإمام محمد بن سعود، التي ورد ذكرها في النص السابق، هي موضي بنت ابن وهطان، من آل كثير من آل فضل، من قبيلة طيء.

 

بغض النظر عن التاريخ الدقيق لانتقال الشيخ إلى الدرعية، ولقائه الأمير محمد بن سعود، إذ يشير كثير من المصادر إلى أن ذلك حصل سنة 1157هـ. فإنّ الواضح أنّ الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان يدرك تمامًا، أن دعوته لن يكتب لها النجاح في الدرعية، من دون مساندة وتأييد أميرها، محمد بن سعود. فالدعوة لم تنجح في حريملاء، بسبب ضعف إمارتها، والتنازع على السلطة؛ وكادت أن تنجح في العيينة، لولا نفوذ حكام الأحساء، وسيطرتهم عليها. فهل سعى الشيخ إلى إشعار الأمير محمد بن سعود برغبته في القدوم إلى الدرعية، قبل الوصول إليها؟ وهل تلقى دعوة من الأمير محمد بن سعود؟ أم أنه انتقل ببادرة شخصية فقط.

وعلى الرغم من احتمال وصول مثل هذه الدعوة، خاصة أن إخراج الشيخ من العيينة، كان بإيعاز من بني خالد، حكام الأحساء، الذين كانت علاقتهم بالدرعية سيئة بعد هجومهم عليها، ولكن الذي لا شك فيه أن تلاميذ الشيخ، من أهل الدرعية، ومنهم أخَوَا الأمير (مشاري، وثنيان) وابن سويلم، لهم جهد في تشجيع الشيخ على القدوم إلى الدرعية، وتهيئة الظروف المناسبة لعقد ذلك اللقاء التاريخي. وربما كانوا قد أحسوا بتعاطف الأمير مع دعوة الشيخ، وعدم معارضته لمبادئها. ويؤيد ذلك عبارات الترحاب، التي تبادلها الاثنان في اللقاء الأول، والتي تعبر عن عزيمة صادقة على التعاضد والتآزر. ويؤيد ذلك أن عبدالعزيز بن محمد بن سعود، كان قد أرسل للشيخ، وهو في العيينة، يطلب منه تفسير سورة الفاتحة، فكتب له الشيخ بذلك.

اتفق الرجلان على نصرة الدعوة وتمكينها وحمايتها، واشترط الأمير محمد بن سعود على الشيخ، أن لا يغادر الدرعية إلى غيرها، إن فتح الله عليه، وهو شرط يدل على حنكته ودهائه وبعد نظره؛ حيث لم يلبث أمير العيينة، عثمان بن معمر، أن حضر إلى الدرعية، نادمًا، ودعا الشيخ إلى العودة إلى مسقط رأسه، ووعده بالنصرة، إلاّ أنّ الشيخ اعتذر، بناءً على اتفاقه مع ابن سعود. كما اشترط الأمير أن لا يعارض الشيخ الإخاوة التي يأخذها ابن سعود من أهل الدرعية؛ للقيام بشؤون الإمارة. وقد أجابه الشيخ للشرط الأول من دون تردد، ولم يعترض على الشرط الثاني، أيضا، إلاّ أنه قال له إنه لن يحتاج إليها بعد أن يفتح الله عليه، وتصبح موارد الدولة هي الموارد الشرعية، وتجبى الزكاة، فهي أمر زائل، على كل حال. ولم يكن الشيخ ليجعله يعكّر صفو ذلك الاتفاق.

بعد اتفاق الدرعية التاريخي، لقب الأمير محمد بن سعود بالإمامة، وأصبح الإمام محمد بن سعود، وهو أول من لقب بالإمامة، من آل سعود في نجد. وساد بين الشيخ والإمام احترام متبادل، وتعاون جم، بل إن الإمام أعطى للشيخ صلاحيات ونفوذًا في تصريف أمور الدولة، أكثر مما أعطى لنفسه. تشير بعض المصادر التاريخية إلى أن العلاقة بين الشيخ والإمام، وصلت إلى درجة أن الشيخ زوج الإمام إحدى بناته، وذلك غير صحيح، فلم يثبت أن أيّاً من بنات الشيخ كانت زوجة للإمام، محمد بن سعود.

استمرت المرحلة الثانية من حكم الإمام محمد بن سعود، إحدى وعشرين سنة قضاها مجاهدًا في سبيل الله ونشر الدعوة الإصلاحية، وتغيرت بها الأحوال في نجد. فبعد أن كانت إمارات صغيرة متفرقة ضعيفة متناحرة، قامت دولة مستقلة، لها كيان خاص، وتحمل لواء دعوة إصلاحية، عاصمتها الدرعية. وتمّ توحيد أكثر بلاد العارض والوشم وسدير؛ ولم يبق من المدن القريبة من الدرعية إلاّ الرياض. وربما كانت أشد المعارك، التي خاضها، تلك التي كانت ضدّ دهام بن دواس، أمير الرياض، وبني خالد، في الأحساء، والحسن بن هبة الله المكرمي، زعيم نجران.

وفاته

توفي الإمام محمد بن سعود سنة 1179هـ، بعد أن شهد نشوء دولة إسلامية في قلب شبه الجزيرة العربية، كان هو مؤسسها، وأول الأئمة فيها. وقد استمر حكمه بمرحلتيه أربعين سنة. وقد أنجب، رحمه الله، أربعة أبناء هم فيصل، وسعود، اللذان استشهدا في غارة دهام بن دواس، أمير الرياض، على الدرعية، سنة 1160هـ في حياة والدهما، والإمام عبدالعزيز، الذي تولّى الأمر بعد والده، والأمير عبد الله، والد الإمام تركي.

ذكراه

  1. ^ "الإمام محمد بن سعود بن مقرن". مقاتل من الصحراء. Retrieved 2022-02-20.