الإخوة كارامازوف

(تم التحويل من The Brothers Karamazov)

الأخوة كرامازوڤ ([Братья Карамазовы Brat'ya Karamazovy] Error: {{Lang-xx}}: text has italic markup (help)، وتنطق [ˈbratʲjə kərɐˈmazəvɨ]) هي رواية للكاتب الروسي فيودور دوستويڤسكي وعموما تعتبر تتويجا لعمل حياته.. دوستويفسكي امضى قرابة عامين كتابه الاخوة كارامازوف، والتي نشرت في فصول في مجلة «الرسول الروسي» وانجز في تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1880. دوستويفسكاي ينوي ان يكون الجزء الأول في ملحمة بعنوان قصة حياة رجل عظيم من الإثم، ولكن ما لبث ان فارق الحياة بعد اقل من اربعة أشهر من نشر الإخوة كرامازوف. في أواخر الشهر الأول من العام 1881، أي بعد أسابيع قليلة من نشر آخر فصول الرواية في مجلة «الرسول الروسي».[1]

الإخوة كرامازوڤ  
The Brothers Karamazov.jpg
Pevear & Volokhonsky translation of The Brothers Karamazov
المؤلففيودور دوستويڤسكي
العنوان الأصليБратья Карамазовы (Brat'ya Karamazovy)
البلدروسيا
اللغةالروسية
النوعتشويقية، فلسفية
الناشرThe Russian Messenger (كسلسلة)
تاريخ النشرنوفمبر 1880
نمط الطباعةمطبوعة (غلاف ورقي، وغلاف مقوى)
ISBNNA
سبقهA Gentle Creature
A Writer's Diary
مذكرات دوستويڤسكي للفصل 5 من الاخوة كارامازوف

عالجت الأخوة كارامازوف كثيراً من القضايا التي تتعلق بالبشر، كالروابط العائلية وتربية الأطفال والعلاقة بين الدولة والكنيسة وفوق كل ذلك مسؤولية كل شخص تجاه الآخرين[2]

منذ اصداره، هلل جميع أنحاء العالم من قبل المفكرين متنوعة مثل سيگموند فرويد، وألبرت أينشتاين، ومارتن هايدگر،، بنديكت السادس عشر باعتبار الأخوة كرامازوڤ واحده من الانجازات العليا في الأدب العالمي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الرواية

 
الأخوة كرامازوڤ. لقراءة وتحميل الرواية، اضغط على الصورة.

هذا التحقيق قد وجه شكوكه في نواح أخرى عدة، ولا سيما في اتجاه الأبناء الآخرين (الشرعيين) للرجل القتيل.[1]

وكان موقف دوستويفسكي من الجاني في (الأخوة كارامازوف) يبدو واضحا باتجاه المطالبة بالقصاص[3]


المجتمع

إنّ المجتمع هو الأساس لكلّ فكرة حسنة كانت أو سيئة، المجتمع هو صاحب التأثير الأوحد في مصيره، وهو عدوّ نفسه دائمًا مع الأسف، فالفرد يعاني في نشأته من قصورٍ في التربية سواء كان بالإهمال التام والأنانية المفرطة أو بالإجبار والإكراه على الامتثال لما يقرّره المجتمع ويكون أول صدام بين الناشئ والمجتمع داخل محيط الأسرة، ثم يستمر للمدرسة والشارع وباقي محطّات حياته وذلك على نحو أنّ المجتمع قد اعتاد الأمان ببعض الممارسات والمسميات التي لا يحق لأحدهم المساس بها، وبهذا يُحقِّق أصحاب النفوذ في ذلك المجتمع الاستفادة القصوى والأمان التام، وأعني بكلامي هنا الأهل والقائمين على تربية النشء (المفترض).

الدين

هذه القضية المحوريّة عبر العصور، إنّ الدين مسألة شخصية جدًا، ودائمًا ما تعتمد على نفس المتديّن ورغبته وتفهمه؛ فمن الناس من يلجأ بالدّين للهروب من قسوة الواقع، وهناك من يستعمل الدين ساترًا لممارساته الغريزيّة ورغبةً في الارتقاء فوق رقاب الناس. ولكن الأسوأ دائمًا يكمن في خلط المجتمع بين تقديس الدين والتفكِّر فيه من جهة، وبين تقديس الدين وتقديس رجال الدين من جهة أخرى، وهو ما يلقي بحملٍ ما لرجال الدين بقدرة على حمله ومع أي سقطة لرجل الدين يساء للدين ككل بالتبعيّة. أو يلقي بحمل على الدّين نفسه، فكلّما أخطأ رجال الدّين نُسِب الخطأ بشكل مباشر للدّين نفسه.

الإنسانية

المجني عليه دائمًا وأبدًا.. كنت أحبُّ أن أكتفي بهذه العبارة، لكن لما تُضمِنُهُ من كثير المعاني فلابدّ من الخوض في تفسيرها، يجهل معظم الناس مفهوم الإنسانيّة الحق ولو فهموه لخلا هذا العالم من الشرّ الذي يحيط به ويملؤه، والحقيقة أنّ الإنسانية الحقّة تضمن تصرّف كل فرد يندرج تحت جنس الإنسان، فكلّ تصرف يصدر من إنسانٍ ما يؤثر في الإنسانيّة إجمالاً؛ فإن كان حسنًا فقد ارتقت إنسانيّتنا جميعًا بأن أدّت بهذا الفرد للقيام بفعل حسن، وإن كان فعل سوءٍ فقد انحدرت إنسانيتنا دافعةً هذا الفرد للقيام بما هو أسوأ. [4]

بهذا المفهوم يمكن القول أنّنا جميعًا مذنبون في حق إنسانيّتنا جرّاء كلّ سوء أو شرّ يصيب هذا العالم بكلّ موجوداته، ولو تفكَّر كلّ بني الإنسان في هذا المفهوم لفكّروا ألف مرة قبل الإقدام على أيّ فعل، حيث أنّ هذا الفعل لا يصدر عنه ككيان مفرد بل يصدر باسم الإنسانية جمعاء، ولا أرى أبدًا تضادًا بين هذا وبين ما يحثّ عليه الدين، فإنّ الفضيلة الحقة يجب أن تنبع من مفهوم الإنسانية والحب وليس خوفًا من جهنّم، ولذا فإنّ أي سوء يصيبنا يجب تقبله كواجب نكفر به ونفدي به إنسانيّتنا ككل.


المصادر