پورفيريا

(تم التحويل من Porphyria)

الپورفيريا Porphyrias هي مجموعة من الاضطرابات الاستقلابية نادرة الحدوث وراثية المنشأ أو مكتسبة، تنجم عن نقص واحدة أو أكثر من الخمائر المسؤولة عن تركيب الهيم.

پورفيريا
برفيرية تكون الحمر الولادية.jpg
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصعلم الغدد الصماء
ICD-10E80.0-E80.2
ICD-9-CM277.1
MedlinePlus001208
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

پورفيريا
MeSHC17.800.849.617

تصنف هذه الاضطرابات، بحسب الموقع الأولي لزيادة إنتاج البرفيرين وتراكم طلائعه، في زمرتين رئيسيتين، الأولى البرفيرية الكبدية وأهم تظاهراتها السريرية نوب الألم البطني واعتلال الأعصاب والاضطرابات النفسية، والثانية برفيرية تكون الحمر erythropoiesis وأهم تظاهراتها التحسس الجلدي الضيائي، إذ تثير الشمس بأشعتها فوق البنفسجية البرفيرين المتوضع في الجلد فتتولد طاقة تخرب الجلد، وتظهر الاندفاعات الفقاعية والحويصلية، على الأجزاء المعرضة للشمس.

يتأخر تشخيص البرفيرية عادة لأن معظم تظاهراتها السريرية غير نوعية، والفحوص المخبرية لتحري طلائع البرفيرين والبرفيرين في البول والبراز وحدها تسمح بوضع التشخيص الأكيد للبرفيرية، وتحديد نوعها بدقة. ولتحري الحَمَلَة من أقارب المصابين يمكن اللجوء إلى عيار الخمائر المسؤولة في سبيل إنتاج الهيم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تكون المرض

في البشر تعتبر البورفيرينات هي السلائف الرئيسية للهيم، وهو المكون الأساسي للهيموجلوبين، الميوجلوبين، الكاتلاز، البيروكسيديز، والجهاز التنفسي وسيتوكروم الكبد P450.

 
صناعة الهيم، علما بأن بعض التفاعلات تحدث في السيتوبلازم والبعض في الميتوكوندريا (الصفراء)

ويؤدى النقص في مسار انزيمات البورفيرين إلى عدم كفاية إنتاج الهيم. تلعب وظيفة الهيم دورا محوريا في عملية الأيض الخلوية. ليست هذه هي المشكلة الرئيسية في البروفيريات؛ معظم الانزيمات التي تقوم بتصنيع الهيم، وحتى الانزيمات المختلة- لديها نشاط متبقى يكفي للمساعدة في عملية التصنيع الحيوية للهيم. المشكلة الرئيسية في هذه العيوب هو تراكم البورفيرينات، وسلائف الهيم، التي تعتبر سامة للنسيج في التركيزات العالية. تحدد الخصائص الكيميائية لهذه الوسائط موقع التراكم، سواء كانوا يدفعون إلى الحساسية الضوئية، وعما إذا كان الوسيط يفرز (في البول أو البراز).

وهناك ثمانية انزيمات في مسار التصنيع الحيوى للهيم، أربعة منها -الأول والثلاثة الآخيرة- توجد في الميتوكوندريا، في حين أن الأربعة الأخرى توجد في السيتوزول، أى عيوب في أي من هذه يمكن أن يؤدي إلى شكل من أشكال البورفيريا.

تتميز البورفيريا الكبدية بالنوبات العصبية الحادة (التشنج، والذهان، ألم الظهر الحاد وألم البطن واعتلال الأعصاب الحاد)، في حين أن الأشكال الحالية لتصنيع الكريات الحمر تعانى من مشاكل بالجلد، وعادة ما تظهر تقرحات جلدية حساسة للضوء، وزيادة نمو الشعر.

تظهر البورفيريا المبرقشة (أيضا البورفيريا المختلطة)، والذي ينتج عن نقص جزئي في بروتو أوكسيديز مع إصابات في الجلد مشابهة لتلك التي في البورفيريا الجلدية البطيئة مع هجمات عصبية حادة. جميع البروفيريات الأخرى إما يسيطر عليها إصابة الجلد أو العصب.


الأنواع الفرعية

الأنواع الفرعية من البورفيريا تعتمد على الإنزيم الناقص.

الإنزيم موقع الإنزيم البورفيريا المقترنة نوع البورفيريا الوراثة الأعراض
δ-aminolevulinate (ALA) synthase Mitochondrion X-linked sideroblastic anemia (XLSA) Erythropoietic X-linked
δ-aminolevulinate (ALA) dehydratase Cytosol Doss porphyria/ALA dehydratase deficiency Hepatic Autosomal recessive [1] Abdominal pain, neuropathy[1]
hydroxymethylbilane (HMB) synthase (or PBG deaminase) Cytosol acute intermittent porphyria (AIP) Hepatic Autosomal dominant [1] Periodic abdominal pain, peripheral neuropathy, psychiatric disorders, tachycardia[1]
uroporphyrinogen (URO) synthase Cytosol Congenital erythropoietic porphyria (CEP) Erythropoietic Autosomal recessive [1] Severe photosensitivity with erythema, swelling and blistering. Hemolytic anemia, splenomegaly[1]
uroporphyrinogen (URO) decarboxylase Cytosol Porphyria cutanea tarda (PCT) Hepatic Autosomal dominant [1] Photosensitivity with vesicles and bullae[1]
coproporphyrinogen (COPRO) oxidase Mitochondrion Hereditary coproporphyria (HCP) Hepatic Autosomal dominant [1] Photosensitivity, neurologic symptoms, colic[1]
protoporphyrinogen (PROTO) oxidase Mitochondrion Variegate porphyria (VP) Mixed Autosomal dominant [1] Photosensitivity, neurologic symptoms, developmental delay
Ferrochelatase Mitochondrion Erythropoietic protoporphyria (EPP) Erythropoietic Autosomal dominant [1] Photosensitivity with skin lesions. Gallstones, mild liver dysfunction[1]
Transient erythroporphyria of infancy Purpuric skin lesions[2]:526


هناك أنواع من البرفيرية هي: 1ـ البرفيرية الكبدية hepatic porphyria وهي تشمل: ـ البرفيرية الحادة المتقطعة acute intermittent porphyria. ـ البرفيرية المتنوعة variegate porphyria. ـ البرفيرية البرازية (الكوبروبرفيرية) الوراثية hereditary coproporphyria. ـ البرفيرية الجلدية المتأخرة porphyria cutanea tarda.

2ـ برفيرية تكون الحمر erythropoietic porphyria وتقسم إلى قسمين: ـ برفيرية تكون الحمر الولادية congenital erythropoietic porphyria. ـ بروتوبرفيرية تكون الحمر erythropoietic protoporphyria.

البرفيرية الكبدية

تورث هذه الأنماط وراثة جسمية قاهرة، تُعرف بوجود طورين: كامن وحاد، والمرضى في الطور الكامن لاعرضيون عادة إلا بتعرضهم للعوامل المحرضة لظهور النوب كالحمية الناقصة الحريرات وتناول الكحول والشدة الجراحية والأخماج الجراحية ومجموعة كبيرة من الأدوية أهمها البربيتورات [ر]، السلفوناميد، الميبروبامات، الهيدانتوئين، الكاربامازبين، الإستروجينات التركيبية، البروجسترونات، الأرغوت، الباراسيتامول، الكريزيوفولفين.

ويلاحظ مخبرياً وجود زيادة خفيفة في طلائع البرفيرين والبرفيرين في البول والبراز في الطور الكامن للمرض. ـ البرفيرية الحادة المتقطعة: مرض منتشر في كل أنحاء العالم، يكثر عند الاسكندنافيين، وفي المملكة المتحدة، يصيب كلا الجنسين وبخاصة النساء في منتصف العمر، والأعراض نادرة قبل سن الخامسة عشرة وبعد سن الستين، ويؤدي هذا المرض عادة إلى العجز، ولكنه نادراً ما يؤدي إلى الموت.

أهم مظاهر المرض في الطور الحاد هي الألم البطني القولنجي وهو شديد، لاترافقه علامات موضعة، ويكون مصحوباً بغثيان وإقياء، وانتفاخ البطن والإمساك، وقد يحدث العكس فتزداد أصوات الأمعاء ويرافق الحالة إسهال. الفحص السريري يبدي مضضاً معمماً مع حمى وبعض الأعراض الناجمة عن ازدياد الفعالية الودية كتسرع القلب والضجر والقلق والأرق وزيادة التعرق. وبفحص الدم تُلاحظ زيادة معتدلة في عدد الكريات البيض، وكثيراً ما يلتبس تشخيص هذه الحالة بالأمراض التي تسبب حالة بطن جراحي حاد، مثل التهاب الزائدة الدودية والقولنج الكلوي والقولنج المراري والتهاب المعثكلة (البنكرياس)، مما يؤدي إلى إجراء عمليات جراحية متعددة لالزوم لها.

أما الأعراض العصبية فهي نادرة، وقد تشاهد ببدء حاد لاعتلال عصب محيطي مع شلل طرف ونقص حس، يترافق عادةً بخمود أو قلق وأحياناً الأهلاس وجنون العظمة. وقد يحدث الموت إذا تأخر التشخيص والعلاج.

ومفتاح التشخيص هو وجود قصة عائلية وفحص البول حيث يتحول لونه إلى بني يضرب إلى الحمرة الداكنة إذا ترك. تتحرض الهجمات بالكحول وبعض الأدوية كمضادات الاختلاج ومانعات الحمل الفموية.

تعالج نوب الألم البطني بإعطاء المسكنات المركزية ذات التأثير المورفيني المخدر، وتعطى الفينوتيازينات لمعالجة الغثيان والإقياء والقلق، ويفيد إعطاء السوائل السكرية عن طريق الفم أو الوريد في إنقاص إنتاج طلائع البرفيرين وطرحها، ويعد الهيم العلاج النوعي الأكثر فعالية من سواه، ويحدث الشفاء عادة في يومين وتغيب الأعراض البطنية، في حين يكون تحسن الأعراض العصبية بطيئاً جداً ويمكن أن يستمر لسنوات.

البرفيرية المتنوعة والكوبروبرفيرية الوراثية

الأعراض نادرة عادة قبل سن البلوغ، إلا عند متماثلي اللواقح (متماثلي الزايگوت) homozygous. المظاهر السريرية في هذين النوعين في المرحلة الحادة تتضمن أعراضاً حشوية وعصبية، يضاف إليها بعض المظاهر الجلدية كحدوث تصبغات جلدية، شعرانية عند الإناث ومظاهر تحسس جلدي ضيائي، وتشخص هذه الحالات بعيار البرفيرين والبروتوبرفيرين في البراز والبول الذي يزداد طرحه بكميات معتدلة في الطور الكامن، وبشكل كبير أثناء النوبات، ولا يختلف العلاج عن الموصوف في نوبة البرفيرية الحادة المتقطعة.

البرفيرية الجلدية المتأخرة

أكثر هذه الاضطرابات شيوعاً، تعرف سريرياً بالتهاب جلد تحسسي ضيائي وتصبغات جلدية وزيادة أشعار وأذية كبدية. وبغياب الأعراض الحشوية والعصبية يزداد تركيز البرفيرين في الكبد والمصل ويزداد طرحه كثيراً في البول، وقليلاً في البراز، وتكون كمية طلائع البرفيرين المطروحة في البول والبراز سوية.

تكثر عند الذكور بين سن الأربعين وسن السبعين ويمكن أن يحدث هذا المرض حين وجود عامل يؤدي إلى تفاقم الاضطراب الخمائري مثل تشمع الكبد والكحولية وتناول مركبات الحديد والإستروجينات. وتؤدي بعض المواد ذات التأثير السام في الخلية الكبدية مثل الهكزاكلوروبنزين ومركبات الفينول المتعددة الكلور، إلى صورة سريرية ومخبرية مشابهة. تعالج البرفيرية الجلدية المتأخرة بفصادة الدم في أثناء النوب مع الحفاظ على خضاب الدم ضمن الحدود السوية الدنيا، ويمكن استعمال مركبات الكلوروكين التي قد تفيد في تخفيف الأعراض الجلدية.

برفيرية تكون الحمر

برفيرية تكون الحمر erythropoietic porphyria تنقسم إلى قسمين:

  • برفيرية تكون الحمر الولادية congenital erythropoietic porphyria.
  • بروتوبرفيرية تكون الحمر erythropoietic protoporphyria.

برفيرية تكون الحمر الولادية

مرض نادر جداً يورث وراثة مقهورة، تنجم عن تكون كمية كبيرة من البرفيرين في النقي خاصة في طلائع الكريات الحمر المنوّاة. تبدأ الأعراض السريرية غالباً بعد السنة الأولى من العمر، يعرف المرض بزيادة ترسب البرفيرين في الأنسجة مما يؤدي إلى تحسس ضوئي شديد، وذلك بظهور اندفاعات فقاعية أو حويصلية على أجزاء الجسم المعرضة للشمس، ومع الزمن تتحول هذه الاندفاعات إلى ندوب وجدعات stumps وتشوهات، وقد يفقد المريض بعض أصابعه أو قسماً من أنفه أو أذنه، وقد تتلون الأسنان باللون الأحمر. ويشكل فقر الدم الانحلالي وضخامة الطحال جزءاً مكملاً للمرض، ولا تحدث في هذا المرض أعراض حشوية أو عصبية، ويكون لون البول زهرياً أو أحمر، إذ يحوي كمية كبيرة من البرفيرين وكمية أقل من الكوبروبرفيرين والعكس في البراز، أما طلائع البرفيرين فتكون كميتها سوية في البول. تترقى الآفة ببطء عادة ويتوفى المريض من إنتان أو نوبة انحلال دم شديدة.

وأهم خطوة في العلاج هي عدم تعرض المريض لضوء الشمس، ويفيد استئصال الطحال في تحسين فقر الدم الانحلالي ويقلل من التحسس الضوئي ومن طرح البرفيرين.

نقل الدم المتكرر يثبط توليد الكريات الحمر بالنقي ويقلل من ثم من تشكل البرفيرين وقد يكون لإعطاء الكاروتين B عن طريق الفم قيمة في إنقاص التحسس الجلدي لضوء الشمس.

بروتوبرفيرية تكون الحمر

أكثر أشكال برفيرية تكون الحمر شيوعاً، وراثة هذا الشكل وراثة جسمية قاهرة، تتكامل الأعراض في الطفولة وأهم أعراضه مظاهر التحسس الجلدي للضوء مع الحكة الشديدة المؤلمة والوذمة والحُمامى erythema على الأجزاء المكشوفة من الجسم، يتصف المرض من الوجهة الكيمياوية الحيوية بزيادة محتوى الأرومات الحمر والكريات الحمر من البروتوبرفيرين ومن ثم ارتفاع مستواه في المصل وزيادة طرحه في البراز.

ويكون سير المرض سليماً عادة ولا تظهر إلا الأعراض التي لها علاقة بالجلد، إلا أنه قد يحدث فقر دم انحلالي خفيف، ويمكن أن يحدث قصور في الخلية الكبدية بسبب ترسب كميات كبيرة من البروتوبرفيرين في الخلايا الكبدية.

تعالج مظاهر التحسس الجلدي الضيائي بإعطاء مركبات الكاروتين عن طريق الفم يومياً، ويساعد راتنج الكوليسترامين على إزالة البروتوبرفيرين من الكبد، وقد يكون له بعض الفائدة في منع تقدم الآفات الكبدية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاج

البورفيريا الحادة

الكربوهيدرات والهيم

في كثير من الأحيان، يكون العلاج التجريبي مطلوبا إذا كان هناك شك كبير في تشخيص البورفيريا حيث النوبات الحادة يمكن ان تكون قاتلة. ويوصى بحمية غذائية عالية في الكربوهيدرات؛ في النوبات الشديدة، يتم البدء بنقل الجلوكوز 10 ٪، والتي قد تساعد في الشفاء.

تعتبر Hematin وarginate haem هي الأدوية التي يقع الاختيار عليها في علاج البورفيريا الحادة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على التوالي. هذه الأدوية يجب أن تعطى في وقت مبكر جدا في النوبة لتكون فعًا لة؛ والفاعلية يمكن أن تتفاوت بين الأفراد. فهي ليست عقاقير علاجية ولكن قد تؤدى إلى إضعاف النوبات وتقليل شدة النوبة. الآثار الجانبية نادرة الحدوث ولكن يمكن أن تكون خطيرة. هذه المواد التي تشبه الهيم نظريا تمنع ALA synthase وبالتالي تتراكم السلائف السامة. في المملكة المتحدة، تتم المحافظة على إمدادات هذه الأدوية في اثنين من المراكز الوطنية. في الولايات المتحدة، هناك شركة واحدة تصنع Panhematin للحقن.

يستخدم Haem Arginate (NormoSang) أثناء الأزمات، بل أيضا كعلاج وقائي لتفادي الأزمات، علاج واحد كل عشرة أيام.

وينبغي لأي علامة تدل على انخفاض الصوديوم في الدم (نقص صوديوم الدم) أو الضعف أن تعالج مع إضافة hematin أو هيم arginate أو حتى تين Mesoporphyrin حيث أن هذه هي علامات المتلازمة الوشيكة لعدم انضباط الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH), أو مشاركة الجهاز العصبي الطرفى الذي قد يكون موضعيا أو شديد التطور إلى شلل جزئي في الحفية وشلل في الجهاز التنفسي.[بحاجة لمصدر]

العوامل المترسبة

إذا كانت هذه العقاقير أو الهرمونات قد تسببت في النوبة، فإن الكف عن المواد المخالفة يعتبر أمر ضروري. وتعتبر العدوى هو واحدة من الأسباب الرئيسية للنوبات وهى تحتاج إلى علاج قوي.

السيطرة على الأعراض

ألم شديد، وكثيرا لا يتناسب مع العلامات الجسدية، وغالبا ما يتطلب استخدام المواد الأفيونية لتخفيضه إلى مستويات مقبولة. وينبغي أن يعامل الألم طبيا مبكرا على قدر الإمكان، نظرا لشدتة. الغثيان يمكن أن يكون قاسيةا، بل قد يستجيب لدواء للفينوثيازين ولكن في بعض الأحيان يكون مستعصيا. قد تخفف حمامات المياه الساخنة / الاستحمام من الغثيان مؤقتا، وإن كان ينبغي توخي الحذر لتجنب الحروق أو السقوط.

تحديد الهوية المبكر

ويوصى للمرضى الذين لديهم تاريخ من البورفيريا الحادة وحتى الذين يحملون الجينات الوراثية بارتداء سوار للتنبيه أو غيرها من بطاقات التعريف في جميع الأوقات تحسبا لحدوث أعراض شديدة أو في حالة الحوادث التي يوجد فيها احتمال التعرض للمخدرات: نتيجة لذلك قد يكون من الصعب أن يقوموا بشرح حالتهم علىالمتخصصين في الرعاية الصحية، ونظرا لأن بعض العقاقير لا يسمح بتناولها على الإطلاق.

المشاكل العصبية والنفسية

المرضى الذين يعانون من النوبات المتكررة يمكن أن يحدث لهم آلام مزمنة في الأعصاب في أطراف الجسم فضلا عن الألم المزمن في الامعاء. تقترن عدم قدرة الامعاء على الحركة، الإليس، الانغلاف، hypoganglionosis encopresis في الأطفال والإنسداد الزائف في الامعاء بالبروفيريات. ويعتقد أن ذلك يعود إلى تدهور عصبي محوارى في المناطق المتضررة من الجهاز العصبي وخلل متعلق بالاعصاب.

في هذه الحالات يعتبر العلاج بالأفيونيات طويلة المفعول مطلوبا. بعض حالات الألم المزمن يمكن أن تكون صعبة في التعامل معها وقد يتطلب علاج باستخدام طرق متعددة. وقد ينشأ الاعتماد على الأفيونيات.

وكثيرا ما يصاحب الاكتئاب هذا المرض, ومن الأفضل التعامل معه بمعالجة الأعراض المخالفة وإذا دعت الحاجة إلى الاستخدام الحكيم لمضادات الاكتئاب. بعض عقاقير المؤثرات العقلية هي porphyrinogenic، وتحد من نطاق pharmacotherapeutic.

التشنجات

نوبات التشنج غالبا ما تصاحب هذا المرض. معظم أدوية التشنج تؤدى إلى تفاقم هذه الحالة. يمكن أن يسبب العلاج المشاكل: الباربيتورات خاصة يجب تجنبه. بعض البنزوديازيبينات آمنة، وعندما تستخدم بالاقتران مع الأدوية الجديدة المضادة للتشنجات مثل gabapentin فهى تقدم إمكانية وضع نظام للتحكم في التشنجات.

وتستخدم كبريتات المغنسيوم والبروميد أيضا في تشنجات البورفيريا، ومن ثم حدوث الحالات الصرعية في البورفيريا قد لا يستجيب للمغنيسيوم وحده. وتستخدم إضافة hematin أو heme arginate [[.]]قي حالات الصرع[بحاجة لمصدر]

مرض الكبد الضمنى

بعض أمراض الكبد قد تسبب البورفيريا حتى في حالة عدم وجود استعداد وراثي. وتشمل هذه الصباغ الدموي (هيموكروماتوزيز والتهاب الكبد الوبائي سى. معالجة الحديد الزائد قد تكون مطلوبة.

العلاج الهرموني

التقلبات الهرمونية التي تساهم في النوبات الدورية في النساء الذين تم علاجهم بحبوب منع الحمل وهرمونات luteinizing لايقاف الحيض. ومع ذلك، فإن أقراص منع الحمل قد تثير حساسية للضوء والتراجع عن أقراص منع الحمل يثير النوبات. كما تثير الاندروجنيات وهرمونات الخصوبة موجة من النوبات.

بروفيريات تصنيع الكرات الحمر

وهي مرتبطة بتراكم البورفيرنيات في الكريات الحمراء وهى نادرة. الأندر هي بورفيريا تصنيع الكرات الحمر الخلقية (C.E.P) والمعروف باسم مرض جنثر. قد تظهر العلامات منذ الولادة وتشمل حساسية شديدة للشمس، وأسنان بنية تتألق في ضوء الأشعة فوق البنفسجية بسبب ترسب النوع واحد من البورفيرنيات وفرط الشعر في وقت لاحق. فقر الدم الإنحلالى عادة ما ينشأ. يمكن استخدام الفئة الصيدلانية من بيتا كاروتين في العلاج.[3] يعتبر زرع نخاع العظام وسيلة ناجحة في علاج CEP في حالات قليلة، على الرغم من أن النتائج على المدى الطويل ليست متاحة بعد.[4]

يحدث الألم، الحرق، التورم والحكة مع بروفيريات تصنيع الكريات الحمر وهى عموما تتطلب تجنب ضوء الشمس الساطع. معظم أنواع حاجبة الاشعة الشمسية تعتبر غير فعًا لة، ولكن يتم إرتداء قميص طويل الأكمام كعامل واقى من الشمس, والقبعات, أغطية الرأس, والقفازات والتي يمكن أن تساعد. يمكن أن يستخدم الكلوروكين لزيادة إفراز البورفيرين في بعض أنواع البورفيريا المصنعة للكريات الحمر.[5] أحيانا يستخدم نقل الدم لقمع إنتاج الهيم الفطرى.

الثقافة والتاريخ

يتم الكشف عن البروفيريات في جميع الأجناس والجماعات العرقية المتعددة في كل قارة بما في ذلك الأفارقة والآسيويين وسكان استراليا الأصليين والقوقازيين، وبيرو، المكسيك، سكان أمريكا الأصليين، وسامي. هناك تقارير عن ارتفاع معدل AIP في مناطق الهند والدول الاسكندنافية وأكثر من 200 التنوعات الجينية AIP، وبعضها محدد للعائلات، على الرغم من أن بعض السلالات قد ثبت أن بها طفرات متكررة. المصدر الاسكندنافى للبورفيريا تم ارجاعه إلى االمجموعة ذات العرق السامي.[بحاجة لمصدر]

وقد لوحظت الروابط بين البروفيريات والمرض العقلي على مدى العقود. في أوائل 1950 تم علاج مرضى البروفيريات (أحيانا يشار إليها باسم "بورفيريا الهيموفيليا" [6]، والأعراض الشديدة للاكتئاب أو الإغماء بتخشب باستخدام الصدمات الكهربائية.

مصاص الدماء والرجل الذئب

توحى البورفيريا بتفسير لأصل مصاصي الدماء وأساطير المستذئبين، استنادا إلى تصور بعض أوجه التشابه بين الحالة والفولكلور.

في يناير 1964، نشر مقال L. Illis 1963، "في البورفيريا والمسببات المرضية لWerwolves " في وقائع الجمعية الملكية للطب. في وقت لاحق، قالت نانسي جاردن عن العلاقة بين البورفيريا واعتقاد مصاص دماء في مقالها لعام 1973، مصاصو الدماء. في عام 1985، اكتسب مقال الكيميحيوي ديفيد دولفين للجمعية الاميركية لتقدم العلوم" البورفيريا، مصاصو الدماء، والمستذئبون: المسببات المرضية لأساطير التحول الأوروبي" تغطية إعلامية واسعة، وبالتالي الترويج للاتصال.

وواجهت النظرية منذ ذلك الحين انتقادات شديدة، وبخاصة لأنها وضعت وصمة العار على المصابين. عالج مقال نورين دريسسر مصاصو الدماء الأمريكيين: المعجبين، الضحايا، والممارسين (1989) هذه المسألة بمزيد من التعمق.

كما كانت النظرية تعمل على درجة عالية من الفرضية الخاطئة، لا سيما في ما يتعلق بالتصور الضار لأشعة الشمس التي تؤثر على مصاصي الدماء. ولكن هذا كان ابتكار حديثا أكثر في معرفة مصاصو الدماء: مصدرها من عام 1922، مع صدور فيلم مصاصي الدماء، نوسفرتث، eine Symphonie ديس Grauens.[بحاجة لمصدر] هناك ما يقرب من ثمانية أنواع مختلفة من البورفيريا وأربع من هذه الأنواع من البورفيريا يمكن أن تسبب أحيانا حساسية للضوء: بروتوبورفيريا المصنعة للكرات الحمر (EPP) أو Protoporphyria، البورفيريا الخلقية المصنعة للكرات الحمر (C.E.P)، البورفيريا الجلدية البطيئة (PCT), والبورفيريا المبرقشة.

حالات شهيرة

 
George III in his coronation robes

الجنون الذي ظهر على الملك جورج الثالث تجلى في أزمة ريجنسي لعام 1788 وقد أوحت بعدة محاولات للتشخيص بأثر رجعي. الأولى، كتبت في عام 1855، بعد خمسة وثلاثين عاما من وفاته، وخلصت إلى انه يعاني من الهوس الحاد. اعتبر إم غوتماخر، في عام 1941 أن ذهان الهوس الاكتئابي يعتبر التشخيص الأكثر احتمالا. الاقتراح الأول أن المرض الجسدي هو سبب جنون الملك جورج في عام 1966، في مقال "جنون الملك جورج الثالث: حالة كلاسيكية من البورفيريا"، [7] مع المتابعة في عام 1968، "بورفيريا في البيوت الملكية قي ستيوارت، هانوفر، وبروسيا".[8] وهناك العديد من المقالات كتبت من قبل فريق الطب النفسى الأم / الابن وكأن قضية البورفيريا قد ثبتت، ولكن تبين أن العديد من الاستجابات، بما في ذلك الأكثر ألفة مع المظاهر الفعلية للبورفيريا والتي لم تكن مقنعة. وقد تم معالجة النظرية في بيربل سيكريت، [9] التي وثقت في نهاية المطاف بحث فاشل عن الأدلة الوراثية للبورفيريا في ما تبقى من افراد العائلة المالكة الذين يشتبه في انهم يعانون من ذلك.[10] في عام 2005 تم التصريح بأن الزرنيخ (والذي هو من المعروف أن يكون نوعا من البورفيريا) والذي أعطى إلى جورج الثالث مع الأنتيمون وتسبب له في البورفيريا.[11] على الرغم من عدم وجود أدلة مباشرة، الفكرة القائلة بأن الملك جورج الثالث (وغيرها من أعضاء العائلة المالكة) كان يعاني من البورفيريا الذي حقق شعبية من هذا القبيل أن ينسى الكثيرون أن يكون الأمر مجرد فرضية. جنون الملك جورج الثالث هو أساس المؤامرة في جنون الملك جورج، وهو الفيلم البريطان لعام 1994 استنادا إلى عرض آلان بينيت لعام 1991، وجنون الملك جورج الثالث. الأرصدة الختامية للفيلم تتضمن التعليق أن المرض الذي يعاني منه الملك جورج قد نسب إلى البورفيريا وأنه وراثي. من بين أحفاد الملك جورج الثالث الآخرين الذين افترضهم بيربل سيكريت الذين كانوا يعانون من البورفيريا (استنادا إلى تحليل مراسلاتهم الطبية الواسعة والمفصلة) كانت الحفيدة الكبرى لأكبر أبناءه الأميرة شارلوت بروسيا (الأخت الكبرى لقيصر فيلهلم الثاني) وابنتها الأميرة Feodora من ساكسى مينينجن. كان لديهم المزيد من النجاح في القدرة على الكشف عن أدلة موثوقة أن الحفيد الأكبر للإبن الأكبر للملك جورج الثالث الأمير وليام من گلوستر تم التأكد من تشخيصه بانه اصيب بالبورفيريا المبرقشة.

 
Mary Stuart c.1578.

أنه يعتقد أن ماري ستيوارت، ملكة الاسكتلنديين -- الجدة الكبرى للملك جورج الثالث -- عانت أيضا من البورفيريا المتقطعة الحادة، على الرغم من أن هذا هو موضع نقاش واسع. فمن المفترض أنها ورثت هذه المشكلة، واذا كان لديها ذلك من والدها، جيمس الخامس من اسكتلندا، وكل من والده وابنتة حدثت لهم نوبات موثقة جيدا والتي يعتقد البعض أنها تقع ضمن كوكبة من أعراض البورفيريا.

وقد قيل أن فلاد الثالث امبالر أيضا كان يعاني من البورفيريا الحادة، والتي ربما تكون قد بدأت فكرة أن مصاصو الدماء كانت لديهم "الحساسية لضوء النهار."

وأشار معلقون اخرون إلى ان فينسنت فان غوخ قد عانت من البورفيريا المتقطعة الحادة.[12] وقد تم التصور أيضا أن الملك نبوخذ نصر في بابل قد عاني من شكل ما من أشكال البورفيريا (راجع دانيال 4).[13] تعتبر أعراض البروفيريات واسعة النطاق بأن أي ما يقرب من كوكبة من الأعراض يمكن أن ترجع إلى واحد أو أكثر منهم.[بحاجة لمصدر]

الشاعر روبرت براوننج أيضا، والمعروف بكتابته لقصيدة بعنوان "عشاق البورفيريا"، والتي مع استبعاد التفسير الحرفي للكلمة جانبا كما تقارن الحب نفسه بشكل من أشكال الاضطراب.

سقطت بولا فرياس الليندي، ابنة الروائية التشيلية إيزابل الليندي، سقطت في غيبوبة بسبب البورفيريا في عام 1991 والتي ألهمت إيزابل الليندي لكتابة كتاب سيرتها الذاتية ' بولا{/1، تكريما لابنتها.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  • يونس قبلان. "البرفيرين والبرفيرية". الموسوعة العربية.
  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Table 18-1 in: Marks, Dawn B.; Swanson, Todd; Sandra I Kim; Marc Glucksman (2007). Biochemistry and molecular biology. Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ISBN 0-7817-8624-X.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  2. ^ James, William D.; Berger, Timothy G.; et al. (2006). Andrews' Diseases of the Skin: clinical Dermatology. Saunders Elsevier. ISBN 0-7216-2921-0. {{cite book}}: Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  3. ^ مارتن وCrook.2006. الكيمياء السريرية والاستقلابية الطب. الطبعة السابعة. هودر ارنولد. ردمك 0-340-90616-2
  4. ^ Faraci M, Morreale G, Boeri E; et al. (2008). "Unrelated HSCT in an adolescent affected by congenital erythropoietic porphyria". Pediatr Transplant. 12 (1): 117–20. doi:10.1111/j.1399-3046.2007.00842.x. PMID 18186900. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |doi_brokendate= ignored (|doi-broken-date= suggested) (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Thadani
  6. ^ دنفر، Joness. "موسوعة في الطب غامض". الكتب التي نشرتها جامعة، شركة، 1959.
  7. ^ Macalpine I, Hunter R (1966). "The "insanity" of King George 3d: a classic case of porphyria". Br Med J. 1 (5479): 65–71. doi:10.1136/bmj.1.5479.65. PMC 1843211. PMID 5323262. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  8. ^ Macalpine I, Hunter R, Rimington C (1968). "Porphyria in the royal houses of Stuart, Hanover, and Prussia. A follow-up study of George 3d's illness". Br Med J. 1 (5583): 7–18. doi:10.1136/bmj.1.5583.7. PMC 1984936. PMID 4866084. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  9. ^ Warren, Martin; Rh̲l, John C. G.; Hunt, David C. (1998). Purple secret: genes, "madness" and the Royal houses of Europe. London: Bantam. ISBN 0-593-04148-8.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  10. ^ [57] ^ والكتاب يدل على نقطة تحور واحدة في جين PPOX، ولكن ليس الواحد الذي يرتبط بالمرض.
  11. ^ Cox TM, Jack N, Lofthouse S, Watling J, Haines J, Warren MJ (2005). "King George III and porphyria: an elemental hypothesis and investigation". Lancet. 366 (9482): 332–5. doi:10.1016/S0140-6736(05)66991-7. PMID 16039338.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  12. ^ Loftus LS, Arnold WN (1991). "Vincent van Gogh's illness: acute intermittent porphyria?". BMJ. 303 (6817): 1589–91. doi:10.1136/bmj.303.6817.1589. PMC 1676250. PMID 1773180.
  13. ^ Beveridge A (2003). "The madness of politics". J R Soc Med. 96 (12): 602–4. doi:10.1258/jrsm.96.12.602. PMC 539664. PMID 14645615.

وصلات خارجية

قالب:Heme metabolism disorders