حرش بيروت
حرش بيروت هي حديقة حضرية تقع في قلب العاصمة اللبنانية، بيروت. تُعرف الحديقة الحضرية أيضًا باسم حرش الصنوبر أو فرنسية: Bois de Pins). تغطي الحديقة حوالي 0.3 كيلومتر مربع (0.12 ميل مربع). [1] من المساحات الخضراء داخل بلدية بيروت.
| حرش بيروت Horsh Beirut | |
|---|---|
 | |
 | |
| الموقع | Beirut |
| الإحداثيات | 33°52′16″N 35°30′36″E / 33.87111°N 35.51000°ECoordinates: 33°52′16″N 35°30′36″E / 33.87111°N 35.51000°E |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في القرن الثالث عشر، أطلق وليام من صور (أو لاتينية: Willelmus Tyrensis)، أسقف العصور الوسطى، والمؤرخ ورئيس أساقفة صور، على غابة بيروت اسم "La Pinée" أو "Sapinoie".[2]
عانت حديقة الحرش عبر التاريخ من سوء استخدام أخشابها بشكل متكرر خاصة من قبل جيوش الصليبيين، والمماليك، والعثمانيين، وحلفاء الحرب العالمية الثانية لبناء السفن والأسلحة.[3] تم تجزئة أجزاء كبيرة من غابة الصنوبر لتصبح كازينو عثماني في عام 1917 (الذي أصبح قصر الصنوبر لاحقًا أثناء الانتداب الفرنسي على لبنان)، ومضمار لسباق الخيل في عام 1921، ومقبرة الشهداء عام 1958، ومقبرة روضة الشهيدين في السبعينيات. علاوة على ذلك، أدى تطوير الطرق الجديدة خلال تخطيط الدولة في الخمسينيات إلى إنتاج بعض بقايا الغابات المتبقية التي أصبحت عرضة للصراع والاستيلاء.
تم قصف حرش ليحترق من قبل المقاتلات النفاثة الإسرائيلية خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982. كما تم تحويل جزء كبير منه إلى مخيم للاجئين الفلسطينيين.[4] من غابة صنوبر تزيد مساحتها عن 1,250,000 متر مربع2 في عام 1696، انخفضت إلى حديقة تزيد مساحتها عن 800,000 متر مربع2 في عام 1967 (≈ 5% من بلدية بيروت)،[5]
اليوم، حرش بيروت عبارة عن حديقة مثلثة مساحتها 0.3 كيلومتر مربع (0.12 ميل مربع) على الحدود الجنوبية للمدينة يحدها شارع عمر بيهم، شارع 22 نوفمبر، شارع عبد الناصر ومتحف بيروت الوطني.[6]
تقع على طول محور طريق المطار القديم وسط مناطق "المزرعة، والطريق الجديدة، وقصقص، صبرا، والغبيري، والشياح". و"فرن الشباك" وبدارو ويفصلها عن رأس النبع ميدان سباق الخيل في بيروت.
أعيد بناء الحديقة أو حرش بيروت بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية وهي مغلقة أمام عامة الناس منذ حوالي 25 عاماً.[7] كان على المواطنين اللبنانيين التقدم بطلب للحصول على تصريح، ولا تتاح لهم فرصة الحصول عليه إلا إذا كانوا أكبر من 35 عامًا.[7] وفي الوقت نفسه، وردت تقارير عن حصول أجانب غربيين على إذن في حين تم رفض طلبات اللبنانيين.[7][8] وقد احتج سكان بيروت مراراً وتكراراً على منع الوصول إلى الحديقة، بما في ذلك سياسات الوصول غير المتكافئة لزوار الحديقة الغربيين وغير الغربيين.[7][9] لكن انتهى الأمر بإعادة فتحه أمام الجمهور من قبل محافظ بيروت زياد شبيب، في 3 سبتمبر 2015، فيما اعتبر انتصاراً للمجتمع المدني بعد المطالبة المستمرة بإعادة فتحه أمام جميع المواطنين اللبنانيين.
معرض الصور
لافتة المعلومات عند بوابة الحديقة من منطقة بدارو
وسط الحديقة
وسط الحديقة
وسط الحديقة
وسط الحديقة
وسط الحديقة
صندوق فرز جديد في وسط الحديقة
المصادر
- ^ Doyle, Paul. Lebanon, Bradt Travel Guides, 2012, page 153.
- ^ Lombard, Maurice (Aug 25, 1973). Espaces et reseaux du haut moyen age. Walter de Gruyter. ISBN 9789027971586 – via Google Books.
- ^ Al-Wali, T. (1993). Beirut fi'Tarikh wal'Hadara wal'Omran (Beirut: History, Culture, and Urbanism). Beirut: Dar al-Elem lil'Malayeen. pp. 106-107.
- ^ "Public spaces in the Middle East". The Economist. 11 June 2016. Retrieved 11 June 2016.
- ^ Al-Wali, T. (1993). Beirut fi'Tarikh wal'Hadara wal'Omran (Beirut: History, Culture, and Urbanism). Beirut: Dar al-Elem lil'Malayeen.
- ^ "Beirut Municipality Sells Beirut's Collective Memory and the Last of its Green Spaces | al Akhbar English". Archived from the original on 2017-09-19. Retrieved 2015-07-14.
- ^ أ ب ت ث "Closed to the Public for Decades, Beirut's Only Park May Re-Open This Year". nextcity.org.
- ^ Archived at Ghostarchive and the Wayback Machine: Horsh Beirut the forbidden green. YouTube.
- ^ "تظاهرة لفتح حرش بيروت / Demonstration to open Horsh Beirut". www.facebook.com.
- Al-Wali, T. (1993). Beirut fi'Tarikh wal'Hadara wal'Omran (Beirut: History, Culture, and Urbanism). Beirut: Dar al-Elem lil'Malayeen.