هل حقاً اكتشفت بريتش بتروليوم أكبر حقلي غاز بشرق المتوسط في أسبوع بمياه مصرية تنقب فيها لعشرين سنة؟

حول المؤلف

مساهمات حديثة أخرى

اجعل هذه الصفحة أفضل بتحريرها.
Shafei
0

طالعتنا الأنباء ببشارتين اقتصاديتين هائلتين لمصر في الثلاثة أيام الأخيرة، وكلاهما من بريتش پتروليوم. ففي 9 مارس 2015 أن شركة بريتش بتروليوم اكتشفت خزاناً للغاز الطبيعي في امتياز شمال دمياط يحوي 5 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهو ما يجعله أكبر من حقل لڤياثان الإسرائيلي (4-16 تريليون ق³) وحقل أفروديت القبرصي (3-7 ت.ق³) وحقل نيميد المصري الغائب (3 تريليون).[1][2] وقبل ذلك بثلاثة أيام في 6 مارس 2015، أعلنت بريتش بتروليوم أنها ستستثمر 12 مليار دولار لتطوير حقل غرب دلتا النيل، والذي يحوي 5 تريليون قدم مكعب.[3][4]

على كل الأحوال، يبدو أن ركلة مركل لأوباما أمطرت روساً على مصر.

پوتن-مركل-أوباما
تعليق من مجلة إنجليزية ساخرة من عام 1911 يقول: "إذا لم يكن لدينا تفاهم تام، فأنا (الأسد البريطاني) قد يكون لدي الحافز لأسأل ماذا يفعل (الدب الروسي) هناك مع صديقة لعبنا الصغيرة (القطة الفارسية)."
واليوم تشهد حقول الغاز المصرية نفس التنافس الأنگلو-روسي، مثلما كانت إيران مسرحاً لتنافسهما منذ مئة عام.

اللعبة الكبرى تمتد لمصر

اللعبة الكبرى The Great game هو التنافس المحموم بين روسيا وبريطانيا على وسط آسيا (إيران وأفغانستان) طيلة القرن التاسع عشر. ولم ينتهي إلا بنشوب الحرب العالمية الثانية. ثم ما لبثت أن تجددت اللعبة الكبرى مع اتساعها غرباً لتشمل الشرق الأوسط. اللعبة الكبرى الجديدة مشتعلة حالياً في أوكرانيا وسوريا وداعشستان. ومن أوجهها نرى العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا وإغراق العالم بالنفط. شركة الكهرباء الألمانية RWE هي من أكبر الضحايا لتلك الحرب لوقوعها بين مطرقة الغاز الروسي وسندان المقاطعة الأمريكية. فأرادت التخلص شركتها الفرعية DEA المتخصصة في انتاج الغاز الطبيعي من مصر وبريطانيا والنرويج. ألمانيا المتبرمة من تجسس الولايات المتحدة عليها والتي تدفع عشرات المليارات الدولارات سنوياً ثمناً للغاز الروسي، سعت لبيع DEA لروسيا، بالرغم من مخالفة ذلك للعقوبات الغربية. هذا العناد الألماني (داخل المعسكر الغربي) تناثر رذاذه فطال مصر. فاستيقظت مصر، في 2 مارس 2015، لتجد أن ثلث انتاجها من الغاز أصبح ملكاً لروسيا.

شركة RWE DEA تملك 12 حقل نفط وغاز في المياه البريطانية ببحر الشمال بالاضافة لحقول في النرويج وألمانيا ومصر.

في الربع الأخير من عام 2013، أعلنت مجموعة ألفا دخولها في مفاوضات مع RWE لشراء فرعها للغاز DEA.

وفي مارس 2014 أعلن عن بيع الشركة الألمانية للروس، بعد الحصول على موافقة 14 دولة فيها حقول غاز، وعلى رأسهم بريطانيا.

وفي 13 نوفمبر 2014 أعلنت الشركة الألمانية الأم RWE تجميد الصفقة احتراماً للعقوبات المفروضة على روسيا.[5] وحتى 18 ديسمبر 2014 ظلت أنجلا مركل تصرح بضرورة بقاء العقوبات على روسيا.[6]

وفي ديسمبر 2014، أعلنت إكسون موبل تجميد شراكتها مع روس نفط في مشروع تطوير حقول القارة القطبية الشمالية.

في 5 يناير 2015 وافقت روسيا على أن تشتري شركة شلومبرجير البريطانية لخدمات الحفر والتنقيب والتحليل حصة 46% من شركة أوراسيا للحفر الروسية، بمبلغ 1.7 بليون دولار. وهو الأمر الذي يتيح للغرب بعض الرؤية فيما يجري في صناعة ومستقبل الطاقة في روسيا.[7]

في 7 يناير 2015 توصلت RWE لاتفاق بيع نهائي لشركتها الفرعية DEA إلى مجموعة ألفا التي يملكها ميخائيل فريدمان. تضمنت الصفقة فقرة تنص على أنه في حالة فرض عقوبات على الشركة الروسية، فإن الحقول البريطانية تؤول ملكيتها فوراً إلى شركة البائعة الألمانية RWE.

في 1 مارس 2015، أعلنت الحكومة البريطانية أنها لن توافق على صفقة شراء لِتـَر-وَن لشركة RWE DEA الألمانية. وبنت ذلك على مخاوفها من أن تمتد العقوبات المفروضة على روسيا إلى شركات ميخائيل فريدمان، مما قد يتسبب في وقف انتاج الحقول البريطانية التي صار يملكها. رفضت وزارة الطاقة البريطانية أن تصدر خطاب عدم ممانعة للصفقة. وبالرغم من ذلك فقد أصدرت شركة RWE بياناً في 1 مارس، تقول فيه" "بناء على الاتفاقيات المبرمة مع مجموعة لـِتَر وَن في يناير، فإن قرار وزارة الطاقة البريطانية لا يؤثر على إتمام الصفقة. تلك الاتفاقيات تصن على نقل ملكية جميع أصول RWE DEA بما فيها تلك الأصول في المملكة المتحدة." وكان ذلك مغايراً لما كانت ألمانيا تقول به في صيف 2014 من ضرورة الحصول على موافقة الأربعة عشر دولة قبل إنهاء البيع. وقد رفضت وزارة الطاقة البريطانية التعليق.[8]

ماذا حدث في آخر أسبوعين من 2014 حتى تغير مركل رأيها وتضرب بعرض الحائط العقوبات المفروضة على روسيا؟

وفي خطوة لتهدئة بريطانيا قامت مجموعة ألفا بتعيين الرئيس السابق لشركة BP، اللورد براون، رئيساً لمجموعة L1 للطاقة. وتشبه هذه الخطوة تعيين پوتن مستشار ألمانيا السابق، گرهارد شرودر، رئيساً للفرع الأوروبي لشركة أنبوب التيار الشمالي. [9]

تفسير محتمل

لعل مركل أرادت إظهار تفضيلها للمصالح الاقتصادية المباشرة لبلدها (تقليل ديون شركة الكهرباء الوطنية) على أهداف التحالف الأطلسي-الاوروپي، لترد الصاع لتجسس الولايات المتحدة على ألمانيا وعليها شخصياً بحجة الأمن القومي للولايات المتحدة.

القوزاق الروس

 
يحيط الرئيس پوتن نفسه بمجموعة من البليونيرات الذي ينفذون الكثير من سياسة روسيا الخارجية بشكل غير رسمي. وهذا التقليد له جذوره في التاريخ الروسي، إذ كان السيد الروسي (الهتمان) يستخدم القوزاق الشداد لتنفيذ مهام صعبة خارج الحدود. رد القوزاق الزاپوروژ على السلطان محمد الرابع العثماني. بريشة إليا رپين (1880-1891).
 
ميخائيل فريدمان ينحني مصافحاً ڤلاديمير پوتن.
 
حقل تيومن للنفط كان شراكة فريدمان مع BP لمدة 8 سنوات
 
شركة الاتصالات الروسية ڤيمپل‌كوم، التي يملكها ميخائيل فريدمان، اشترت كل أصول وممتلكات اوراسكوم للاتصالات (ما عدا مصر) في 15 أبريل 2011.
 
في 2014، اشترى ميخائيل فريدمان شركة الغاز الألمانية، RWE DEA، بمبلغ 7.1 بليون دولار. وكانت بذلك أكبر شركة أجنبية تشتريها روسيا.[10] وأكبر أصول الشركة المباعة هي حقول الغاز في المياه المصرية، وجزء من مشروع غرب دلتا النيل للغاز، الذي تتشارك فيه RWE مع كل من بريتش پتروليوم وبريتش گاس.

بعد انهيار الاتحاد السوڤيتي ظهرت مجموعة من الشباب، معظمهم يهود، تمكنوا في أقل من أربع سنوات (بعهد يلتسن) من جمع ثروات هائلة. وقد سـُمّوا "الأوليگارك" أي "القلة الحاكمة". وما أن وصل پوتن للحكم، حتى اصطدم بكثيرين منهم وخصوصاً زعيمهم ميخائيل خودوركوڤسكي الذي جمع في أربع سنوات كل ثروات روسيا النفطية وغيرها في شركة يوكوس. مع نهاية عام 2003، كان خودوركوڤسكي وكثير من الأوليگارك إما في السجن أو في المنفى. برز في تلك الفترة أحد الأوليگارك اليهود، الذي أظهر ولاءً مبالغ فيه للرئيس پوتن، وهو ميخائيل فريدمان. طاعة فريدمان أعجبت پوتن، كما أعجبه أنه "يهودي" يمكنه التواصل مع يهود العالم. وبدأ پوتن في استخدام مجموعته ألفا. فأناط به فوراً في 2003 أول مشروع كبير هو أن يكون الشريك الروسي مع بريتش پتروليوم في أكبر مشروع نفطي في روسيا وهو TNK-BP‏‏، وتم تطوير الحقل ليصبح في ثمان سنوات أحد أكبر عشر شركات نفط في العالم بدخل سنوي 60 مليار دولار، ثم دخلت شركة روس‌نفط الحكومية واشترت حصة فريدمان ورفيقيه بخمسة مليارات دولار. في استحواذات خارجية. فاشترى أوراسكوم للاتصالات، المنتشرة في عشر دول، في 2011.

وفي العام التالي نقل ناظريه لشراء شركة DEA الألمانية لانتاج الغاز الطبيعي. فماطلت الحكومة الألمانية حتى وافقت نهائياً في 2 يناير 2015، وتم نقل ملكية الأصول في 2 مارس 2015.

عقود وضمانات

تنص جميع عقود الامتيازات على بطلان العقد في حالة استحواذ شركة أخرى على الشركة المتعاقدة، إلا إذا قررت الدولة (بعد البحث والتفاوض) استمرار العقد بنفس الشروط أو بشروط أخرى.

صرحت شركة RWE أنه أطـْلـَعت حكومات الأربع عشرة دولة اللائي تنتـِج فيهن شركة DEA الغاز الطبيعي على أمر صفقة بيعها للشركة الروسية قبل عقد الصفقة. وطلبت من كل منهن الموافقة على البيع، وإبداء أية استفسارات أو شروط أو اعتراضات. وقد أجاب وزير الطاقة البريطاني بقائمة طويلة من المطالب لضمان استمراار عمل الحقول البريطانية في طالت العقوبات الغربية مجموعة ألفا المالكة. وقام المشتري الروسي بابتداع منظومة من التنظيمات التعاقدية استجابة للمطالب البريطانية. وبالرغم من ذلك فقد رفض الوزير البريطاني اصدار خطاب بعدم اعتراضه على الصفقة، وأعطي المشتري الجديد مهلة سبعة أيام للعودة باقتراحات أخرى تطمئن المخاوف البريطانية.

 
خودوركوڤسكي، نوفمبر 2005

بعد إلقاء پوتن القبض على الملياردير ميخائيل خودوركوڤسكي في 2003، منعت السلطات الروسية طائرة خاصة تابعة له كان يتركها شغالة على أهبة الإقلاع طول الوقت، وكان على متنها الإسرائيلي-الروسي ليونيد نڤزلين ومعه صك تنازل خودوركوفسكي عن حصة 60% من يوكوس (عملاق النفط الروسي آنذاك)، التي يحفظ أوراق ملكيته لها في إسرائيل.[11]

فهل أبدت وزارة البترول المصرية أية تساؤلات أو مخاوف؟

  • ماذا سيحدث لتلك الحقول لو تم فرض عقوبات غربية على المالك الروسي؟
  • إلى من ستؤول ملكية الحقول المصرية لو غاب پوتن عن الساحة السياسية قبل أن تؤول تلك الحقول لشركة غاز روسية؟ هل يمكن أن تؤول ملكية الحقول لإسرائيل مثلاً؟

بي پي في مصر - 23 سنة تسقيع

بي‌پي مع شل هما الشركتان "الوحيدتان" القادرتان على التنقيب وانتاج الغاز من أعماق مائية تفوق 1000 متر. لذلك فحين تصدر بي‌پي بياناً عن اكتشاف حقل ما، فهي بلا شك، قادرة على تنفيذ ذلك. إلا أن تجارب مصر مع تلكما الشركتين يجعلان كل مصري يشعر بغصة لتعاملاتهما المثيرة للتساؤلات والريبة. وما قصة انسحاب شل من امتياز نيميد المصري ببعيدة عنا.

وكانت بي‌پي مصر قد ورثت امتياز شمال الإسكندرية من رپسول الاسبانية في عام 1992. وأعلنت في 1998 أنها اكتشفت حقلاً هائلاً في منطقة الامتياز. وكان الاتفاق الأصلي ينص على أن الشركة تحصل على 30% لقاء مجهودها والباقي (70%) يكون للدولة، وأن تنفق الشركة مبلغ 5 مليار دولار على عشر آبار في خمس سنوات. وهناك غرامة تأخير تصل إلى 1.7 مليار دولار لو لم تقم بي‌پي بالتزاماتها في الفترة المحددة (3-5 سنوات).

ومنذ ذلك الحين لم تحفر الشركة بئراً واحداً وبالرغم من ذلك تم تجديد الامتياز عدة مرات طوال العشرين سنة الماضية. وقامت BP بإعادة التفاوض وتعديل الاتفاق أكثر من سبع مرات، لينتهي الأمر بأن بي‌پي تملك 100% من انتاج المشروع (وصفر للدولة)، زائد اعفاء من كافة الضرائب والرسوم لمدة 20 سنة بعد الانتاج، زائد إذا قررت بي‌پي بيع أي جزء من انتاجها للحكومة المصرية، تتعهد الحكومة المصرية بقبول شراء ذلك الجزء بسعر يناهز 7.20 دولار للمليون وحدة حرارية.

في 7 سبتمبر 2013، أعلنت بي پي اكتشافها خزان ضخم من الغاز بعمق 38 متر وامتداد 80 كيلومتر، أي حوالي 5 تريليون ق³، في طبقة الأوليگوسين، في حقل سلامات، في امتياز شمال دمياط.[1]

بي‌پي تقايض پوتن وتجامل السيسي

بعد 2 مارس 2015، أصبح الهم الرئيسي لوزير الطاقة البريطاني ولشركة بي‌پي هو "تحرير" حقول الغاز البريطانية من قبضة روسيا. ولكن بي‌پي وبريطانيا ليس لديهم المال ولا يستطيعا مخالفة العقوبات الغربية بدفع أموال لروسيا.

وفي نفس الوقت فإن مجموعة ألفا الروسية (ميخائيل فريدمان) ليس لديها السيولة التي تمكنها من تطوير حقول في مصر أو في أي مكان آخر. وله هدفان لا ثلاث لهما: كسر العقوبات الغربية واقتناص أصول لتمريرها لاحقاً للجهات المختصة في روسيا مثل گازپروم أو روس‌نفط.

لذلك ففي 6 مارس 2015، لجأت بي‌پي لحيلة إحياء مشروع غرب دلتا النيل، الذي خططته شركة أموكو في عام 1996، ومنذ ذلك الحين لم ير النور. وصرحت بي‌پي بأن تكلفة المشروع هي 12 مليار دولار يتكفل بدفعها ميخائيل فريدمان عبر ملكيته الجديدة لشركة DEA. ولزيادة الإغراء للروس، ففي 9 مارس 2015، قامت بي‌پي بنشر خبر عن اكتشاف هائل (5 تريليون ق³) في بئر أتول في امتياز شمال دمياط. ويبدو أن بي‌پي نست تصريحها في فبراير 2013 باكتشافها حقل سلامات الهائل (5 تريليون ق³ أيضاً) في نفس الامتياز.[1] ولم نسمع أي خبر عن تطوير حقل سلامات منذ ذلك الإعلان.

الرسالة البريطانية الموجهة للروس عبر خبري "غرب الدلتا" و"شمال دمياط" هي:

تنازلوا عن حقول الغاز البريطانية وسنعوضكم بخير عميم في الحقول المصرية.
نصّاب يريد خداع "شيخ منصر".

مجاملة السيسي

لذلك فقد كان البيان الصحفي لشركة بي‌پي يحوي تلاعب بالألفاظ ليظن القارئ أن مصر سيكون لها حصة 25% من انتاج الحقل، وهذا غير صحيح، كل ما قاله البيان أن هذا الحقل سيكون انتاجه معادلاً لربع مقدار استهلاك مصر من الغاز.

ثم كان الإعلان التلفزيوني الذي تبثه بي‌پي في مختلف القنوات المصرية بمعسول الكلام الخاوي عن قِدم العلاقات بينها وبين الشعب المصري. ويأتي ذلك الإعلان قبل أسبوع من انعقاد المؤتمر الاقتصادي، الذي لا يحضره من شركات النفط والغاز سوى الشقيقتان: بريتش پتروليوم وبريتش گاس.

الخلاصـة: ماذا يعني ذلك لمصر؟

الصراع الدولي بين روسيا وأمريكا، أفرز وضعاً جعل روسيا تشتري RWE DEA وتناثر رذاذ تلك المعركة حتى وصل سواحل مصر. فاستيقظت مصر لتجد روسيا تملك نحو ثلث انتاج واحتياطيات الغاز المصري. ولا يبدو أن مجموعة ألفا الروسية ستقوم بأي استثمار أو تنمية في السنة القادمة، إلى أن تشتري گازپروم مثلاً تلك الحقول من فريدمان. الحدث بلا شك تحريك لبركة المياه والسياسة الآسنة في شرق المتوسط التي سممها التآمر والتواطؤ والخنوع. وتتيح فسحة للتحرك المستقل لحاكم مصر لو توفرت الإرادة.

تـُرى هل صارح پوتن السيسي بغزوة غاز شرق المتوسط (RWE) حين كان في القاهرة منذ شهر؟

وها قد عادت روسيا لمصر، وبدون إذن من القاهرة. وأظن مختلف الفِرَق في القاهرة سيكونوا سعداء حين يعرفون بما حدث.

وبعد مرور تسعة أيام على انتقال ملكية ثلث غاز مصر إلى شركة روسية، لم تُنشر كلمة واحدة عن الموضوع في صحافة مصر العامرة. ولم يخبر المسئولون العاملين في شركة DEA بمصر بفحوى انتقال الملكية الذي حدث في 2 مارس.

الحواشي

  1. ^ أ ب ت Doaa Farid (2013-09-07). "New gas discovery in North Damietta". DailyNewsEgypt.
  2. ^ "بريتش بتروليوم مصر تعلن عن ثاني كشف للغاز بمنطقة شرق البحر المتوسط في مصر". أصوات مصرية. 2015-03-09.
  3. ^ "BP Finalises Deal to Develop Egypt's West Nile Delta Gas Fields". BP. 2015-03-06.
  4. ^ Geoffrey Smith (2015-03-06). "BP commits to $12 billion Egypt deal...and look who's back with them". فورتشن.
  5. ^ Christoph Steitz and Karolin Schaps (2014-11-13). "UPDATE 3-RWE's sale of oil and gas arm to Russian billionaire faces delay". رويترز.
  6. ^ "Russia sanctions to stay, Merkel says ahead of EU summit". دويتشه ڤله. 2014-12-18.
  7. ^ Paul Whitfield (2015-02-20). "As Russian M&A stalls, companies founder on sanctions and oil prices". The Deal Pipeline.
  8. ^ STANLEY REED (2015-03-01). "British Fail to Block German-Russian Energy Deal". النيويورك تايمز.
  9. ^ Caitlin Morrison (2015-03-02). "UK fails to stop RWE Dea North Sea oil sale to Russian billionaire Mikhail Fridman". City A.M.
  10. ^ MIKE BIRD (2015-02-06). "Meet the Russian oligarchs who own the West's most famous brands". businessinsider.
  11. ^ [1][dead link]


<comments />