لن تجرؤ مصر على إلغاء عبور الشاحنات التركية، رغم تأييدي للإلغاء

0

تصويت

عبارة تابعة لشركة اون رو-رورو التركية، التي يملكها أحمد براق أردغان، ابن الرئيس رجب طيب أردغان. وهذه الشركة تعمل حصرياً على خط بين تركيا ومصر والسعودية.

زعيم المعارضة التركية، كمال قليچ‌دارأوغلو، ينتقد السياسة الخارجية المتبعة من قبل حكومة العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أن اتفاقية النقل البحرى (الرورو) بين تركيا ومصر ستنتهى فى 23 أبريل القادم وأعلنت مصر عدم تجديدها.

وأنا أكرر قولي:
"لن تجرؤ مصر على منع عبور الشاحنات التركية. فالظرف الدولي لا يسمح. فالحرب في سوريا مطلب رئيسي غربي. وأنا ضد منع عبور الشاحنات، ولكن يجب على مصر بدلاً من التشدق بالمستحيل (إلغاء عبور الشاحنات) أن تفرض رسوماً عالمية تتناسب مع رسوم المرور في قناة السويس، وهو ما لن يـُغضـِب أمريكا. وستهرع دول الخليج لسداد تلك الرسوم بالنيابة عن تركيا. "

وتسرد اليوم السابع، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الشاحنة تدفع 400 دولار لعبور مصر، وهذا الرقم رغم ضآلته فإنه مبالغ فيه لأن الرقم الحقيقي هو 180 دولار. ثم تذكر الصحيفة أن شركة الشحن البحري يملكها أشخاص يمتون بصلة قرابة لقيادات حاكمة في تركيا. بينما المعروف للجميع أن شركات الشحن التركية هي ملك أحمد براق أردغان، ابن الرئيس التركي رجب طيب أردغان. وأن الوكيل الملاحي له في مصر يحصل على 1800 دولار من كل شاحنة. وكان محامون يعملون في الشحن البحري بمصر قد أكدوا أن الوكيل البحري لشركات الشحن التركية هو أحد شركات الجيش المصري.

الجدير بالذكر أن أسطولاً من الشاحنات التركية يبلغ عدده 10,750 شاحنة يقوم بمعدل رحلة أو اثنتين شهرياً عبر مصر إلى السعودية. وينقل صادرات تركية تقدر بين 10-20 مليار دولار سنوياً إلى الخليج. ويتهرب من دفع رسوم عبور قناة السويس قدرها 1 مليار دولار سنوياً، بعبوره المجاني عبر مصر. اقرأ مقال: "عبارات أحمد أردغان".

كمال قليچ‌دارأوغلو

وأردف كمال قليچ‌دارأوغلو، الشهير بغاندي، قائلاً:

	انظر إلى البيت على الرصيف المقابل لنا، وكيف يرون تركيا. تركيا أصبحت جزءاً من الشرق الأوسط بعد أن كانت جزءاً من المجتمع المتحضر. وأصبحت جزءاً من المنظمات الارهابية.
—كمال قليچ‌دارأوغلو

 انظر أيضاً

• عبارات أحمد أردغان

 الحواشي

<comments />