أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق

(تم التحويل من Abu Yusuf Yaqub ibn Abd Al-Haqq)

أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق (توفي 1286)، سلطان مريني، يعد المؤسس لدولة بني مرين، تولى زعامة قومه عقب وفاة أخيه أبي يحيى بن عبد الحق عام 656 هـ وتلقب بالمنصور. هزم بني عبد الواد ملوك المغرب الأوسط. قضى على بقية دولة الموحدين ودخل مراكش عاصمتهم عام 668 هـ وتسمى بأمير المسلمين. توفي مريضاً في الجزيرة الخضراء في 1286.

باب المريسة، البوابة التذكارية البحرية a été construite sous l'impulsion du sultan peu après la معركة سلا (1260)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فتح مراكش

أول حملة إلى الأندلس

 
Lettre d'Abou-Yousouf, souverain du Maroc, à Philippe III, roi de France, pour l'engager à prendre les armes en faveur d'Alphonse X, roi de Castille et de León, attaqué par son Fils Don Sanche. Document rédigé en arabe, daté du 24 octobre 1282. Archives nationales de France.

في عام 1272 م، استنجد به الأمير محمد الأول من بني الأحمر ملوك غرناطة آخر الإمارات العربية الإسلامية الباقية في الأندلس فعبر إلى الاندلس عدة مرات مجاهداً تارة وناهباً تارة أخرى. وهزم الإسبان عدة مرات. كما شن العديد من الغارات على تلمسان الزيانية.

تأسيس فاس الجديدة

حين عاد إلى المغرب في مطلع 1276، محملاً بالغنائم من معاركه ضد تلمسان وقشتالة، جاءته الأنباء السارة أن أمير مراكش المريني قد قضى على آخر معاقل الموحدين في تينمل. لذا كان الوقت مناسباً لبناء مدينة جديدة لتكون عاصمة للأسرة الحاكمة الجديدة، فكانت فاس الجديدة.

الحملة الثانية إلى الأندلس

في أغسطس 1277، عبر أبو يوسف مضيق جبل طارق مرة أخرى بجيش مغربي. تلك المرة توجه شمالاً ناهباً مناطق خريز وأشبيلية وقرطبة.

وفي 1278، في تحول سافر، عقد الحاكم المريني صفقة مع بني أشقلولة، منافسي بني الأحمر في غرناطة. بمقتضى الصفقة تنازل بنو أشقلولة عن مالقة للمرينيين مقابل حمايتهم. أنباء الصفقة أثارت حنق أمير بني الأحمر محمد الثاني الفقيه سلطان غرناطة، الذي طلب على الفور مساعدة ألفونسو العاشر من قشتالة والحاكم الزياني يغمراسن على تلمسان لعقاب المرينيين.

وفي مطلع 1279، بينما كان الزيانيون يشنون هجوماً تشتيتياً على المغرب، أرسل القشتاليون أسطولاً لحصار مضيق جبل طارق. وقاد محمد الثاني جيشاً غرناطياً ليهاجم مالقة، التي ما لبثت أن وقعت في أيديه بمعاهدة استسلام. وفي معاهدة جديدة، وافق أبو يوسف على التنازل عن المطالبة بمالقة، وسحب حمايته لبني أشقلولة، مقابل أن يسلم محمد الثاني بلدتي المنكب وشلوبينية للمرينيين.

وما أن تم تلك الصفقات، حتى أفاق المسلمون على استيلاء ألفونسو العاشر من قشتالة على الجزيرة الخضراء المرينية. ولما كان محمد الثاني يهمه ألا تقع الجزيرة الخضراء، التي يمر من خلالها كل المدد عبر مضيق جبل طارق، في أيدي المسيحيين، فقد أعار محمد الثاني كل سفنه للمرينيين لأبي يعقوب نجل أبو يوسف لقتال القشتاليين. وانتصر المرينيون على القشتاليين في معركة بحرية وطردوهم من الجزيرة الخضراء.

وما أن استسلم ألفونسو العاشر حتى دب الخلاف مرة أخرى بين محمد الثاني الفقيه، سلطان غرناطة وأبو يوسف على من يحكم الجزيرة الخضراء ومالقة. وكان ذلك دور المرينيين في التحالف مع ألفونسو العاشر من قشتالة. فدعم أبو يوسف غارات قشتالة على غرناطة في عامي 1280 و1281. ومن ناحيته، فقد لجأ محمد الثاني الفقيه، سلطان غرناطة إلى كل من پدرو الثالث من أراگون وسانشو، الابن العاق لألفونسو العاشر. وكان يغمراسن حاكم تلمسان الزياني سعيداً بالانضمام للحلف الغرناطي الأراگوني، فنال عقابه بغارة مرينية ساحقة نهبت تلمسان في 1281.

الحملة الثالثة إلى الأندلس

الحملة الرابعة إلى الأندلس

وفاته

توفي في المحرم من عام 685 هـ الموافق 21 مارس 1286 م.

ذكراه

سبقه
أبو يحيى
الأسرة المرينية
1258-1286
تبعه
أبو يعقوب يوسف
  هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.