ثورة الإنقاذ الوطني

(تم التحويل من 1989 Sudanese coup d'état)
بيان البشير

ثورة الإنقاذ الوطني، هي انقلاب عسكري قادَهُ الرئيس عمر حسن البشير بحكومة الصادق المهدي في 30 يونيو 1989م، وأصبح رئيسًا لمجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني ورئيسًا للوزراء. وفي 16 أكتوبر 1993م، تم حل مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني وانتقل أعضاؤه إلى مواقع تنفيذية أخرى وأصبح البشير رئيسًا للجمهورية. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ماقبل الانقلاب

في العام 1985 وفي السادس من أبريل أطاح الشعب السوداني بالرئيس الأسبق جعفر نميري الذي حكم السودان 16عاما. وبعد عام واحد من الانتفاضة الشعبية شهدت البلاد انتخابات حرة فاز فيها حزب الأمة وتم تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاتحادي الديمقراطي. في عام 1989 تم ائتلاف اخر بين حزب الامة والجبهة الإسلامية القومية وعلى اثره تم تعيين د.حسن الترابي المنتمي إلى الجبهة الإسلامية القومية في منصب نائب رئيس الوزراء. إلا أن الجبهة سرعان ما استقالت من الحكومة بعد أن دخل الصادق المهدي في محادثات سلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان تم بموجبها اتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية على وقف إطلاق النار، تبعه إلغاء قانون الشريعة وحل حالة الطوارئ، وإبطال الأحلاف العسكرية مع مصر وليبيا. ولكن وفي الثلاثين من يونيو من نفس العام تم إسقاط حكومة صادق المهدي بعد انقلاب قاده العميد عمر البشير، حيث قامت الحكومة الجديدة بحل كل من البرلمان والأحزاب السياسية ونقابات العمال. [2]


أعضاء مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني

عمر حسن أحمد البشير الزبير محمد صالح فيصل مدني مختار
ابراهيم شمس الدين ابراهيم نايل أدام بيويو كوان
دومنيك كاسيانو محمد الأمين خليفة عثمان محمد الحسن
مارتن ملوال بكري حسن صالح سليمان محمد سليمان
التيجاني أدم الطاهر فيصل أبو صالح صلاح الدين محمد أحمد كرار

وفي 3 يوليو 2009، تابع موقع سودانيز أون لاين مآل كل منهم.[3]

بداية الانقلاب

ضربة البداية كانت في 30 يونيو 1989 يوم اعلن التلفزيون السوداني عن استيلاء بعض من الضباط التابعين للجيش السودانى على الحكم بقيادة العميد عمر البشير. لم يكن واضحا، في بدء، الأمر للمراقبين، هوية الانقلاب الجديد، مما ساعد الحكومة الجديدة على ان تنال تأييدا واسعا- داخليا وخارجيا- ومن دول كثيرة لا سيما مصر، التي لها وزن كبير في المنطقة. وقامت الحكومة الجديدة بعدد من الاعتقالات الواسعة واعتقلت ضمن من اعتقلت الدكتور حسن الترابي نفسه الذي ظهر وفيما بعد أنه مهندس الانقلاب ورأسه المدبر[4].

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ الموسوعة المعرفية الشاملة
  2. ^ ويكيبديا العربية
  3. ^ "أعضاء مجلس قيادة إنقلاب 30 يونيو كانوا خمسة عشـر عضـوآ، أين هم الان وماذا يفعلون ?". سودانيز أون لاين. 2009-07-03. Retrieved 2009-10-26.
  4. ^ [1]