پول ملونق أوان

پول ملونق أوان Paul Malong Awan أو كينغ فول ملونق (ولد في مطلع 1962 في وراور، هو سياسي وعسكري في جنوب السودان. وهو رئيس أركان الجيش الشعبي لتحرير السودان (منذ 2014)، بقرار من رئيس جنوب السودان سلڤا كير ميارديت.[4] وقد أصبح قائداً للجيش ليحل محل جيمس حوت ماي. وقبل ذلك كان والياً على ولاية شمال بحر الغزال، منذ 27 مارس 2008.[5]

پول ملونق أوان آنـِيْ
Paul Malong Awan Anei
Paul Malong Awan.jpg
پول ملونق بالزي العسكري
رئيس أركان جيش جنوب السودان
الحالي
تولى المنصب
24 أبريل 2014
سبقه جيمس حوت ماي
حاكم ولاية شمال بحر الغزال
في المنصب
27 مارس 2008 – 24 أبريل 2014
تفاصيل شخصية
وُلِد مطلع 1962
قرية وراور، بالقرب من أويل، بحر الغزال، جنوب السودان[1]
القومية جنوب سوداني
الحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان (SPLM)
الإقامة أويل، جنوب السودان[2]
المهنة ضابط عسكري وسياسي ورجل أعمال
الدين مسيحي
الموقع الإلكتروني www.malongfoundation.org
الخدمة العسكرية
الكنية كينغ فول King Paul[3]
الولاء  جنوب السودان
الخدمة/الفرع الجيش الشعبي لتحرير السودان
الرتبة رئيس الأركان

پول ملونق هو الحاكم الفعلي لجنوب السودان.[6] ملونق يحظى بدعم غير محدود من كل من أوغندا وكينيا[7] ورواندا.[8] ورداً على تقارير عن تدخل عسكري مصري لدعم سلفا كير وبول ملونق، نشرت صحيفة الأهرام المصرية، في 5 مارس 2017، تصريحاً لملونق يقول فيه: إن الدعم المصري محدود لدعم السلام في جنوب السودان.[9]

السودان كان دوماً على طرف النقيض من ملونق، الذي كان عنصراً فاعلاً في الحرب الأهلية السودانية الثانية ضد الجيش السوداني، ومنذ 2013 أصبحت السودان الداعم الرئيسي للفصيل المعارض، المؤلف من قبيلة النوير بقيادة رياك مشار، في الحرب الأهلية في جنوب السودان ضد القبيلة الكبرى الدنكا، بقيادة الرئيس سلڤا كير ميارديت وپول ملونق. ومنذ مطلع 2016، يحاول السودان الإيقاع بين كير وملونق، بإذاعة أخبار عن محاولات انقلاب يخطط لها ملونق ضد كير.[10]

وقد رفض الجنرال ملونق، علناً، اتفاقية السلام في جنوب السودان، التي رعتها منظمة إيگاد في 2016، وأقسم على ألا يجلس ليشاهد تشكيل حكومة انتقالية بين الدنكا والنوير. إلا أنه عاد لاحقاً وكذّب الرفض عبر المتحدث الرسمي بإسم الجيش.

في ديسمبر 2016، نـُقِل جواً إلى نيروبي، كينيا، للعلاج في مستشفى نيروبي بعد سقوطه مغشياً عليه في جوبا.[11]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

حين أنشأ الدكتور جون قرنق الجيش الشعبي لتحرير السودان، في 1983، قام ملونق، غير المعروف آنذاك، بتعبئة ميليشيا من بحر الغزال وذهب بهم إلى المقر العسكري للجيش الجديد في بيلپام في إثيوپيا. وهناك حاز على إعجاب قرنق، الذي أعطاه رتبة عسكرية، ثم بدأ في إرساله في مهام عسكرية.

في 1992 ثار الأهالي ضده لطغيانه وفساده وفرضه إتاوات باهظة على كل السكان. ونتيجة لذلك قام رئيس أركان الجيش، آنذاك، وليام نيون باني بنقله إلى يـِيْ في جنوب غرب جنوب السودان، حيث وُضِع قيد تحفظ ميليشيات الجيش الجنوبي.

في 2004، مع تقدم مفاوضات الاستقلال في مشاكوس، سنحت فرصة لملونق. فقد طفت تقارير آنذاك، أن الدكتور قرنق ينوي عزل سلفا كير كرئيس أركان الجيش.

فوحـّد كير وملونق قواتهما، حيث أمـَدّ الأخير ذلك الحلف بالميليشيا، وبمصادر مالية معتبرة. وبالرغم من عدم حدوث التمرد، إلا أن علاقة وطيدة وُلِدت وترسخت بين كير وملونق. واحتفظ كير بمنصبه كالشخص الثاني في قيادة SPLA/M. ولقي د. قرنق مصرعه في حادث تحطم طائرة في 30 يوليو 2005 بعد وقت قصير من توقيع اتفاقية السلام الشامل (CPA).

في مارس 2008، قام كير، الذي كان في منصب النائب الأول لرئيس السودان، بتعيين ملونق حاكماً على الولاية مسقط رأسة، شمال بحر الغزال.

 
صورة الجنرال ملونق من موقعه الشخصي.

وتقول كليمانس پينو Pinaud ‏: “في الأعوام القليلة التالية، مع تواصل القتال ضد القوات السودانية وضد قبيلة النوير، تمكن ملونق من إقناع كير بالحاجة لخلق ميليشيا موالية لهما. فاستغل الفوضى الاقتصادية في ولايته وبدأ في تجنيد وتدريب رجال في تلك القوة الجديدة. بعض أعضاء القوة جاؤوا من ولاية واراپ مسقط رأس كير، إلا أن الأغلبية جاءت من ولاية شمال بحر الغزال، مسقط رأس ملونق. وكان ملونق يحاول أن يكون أول زعيم من شمال بحر الغزال يصل لمكانة قومية على مستوى جنوب السودان.[12]


الحرب الأهلية

معارك غرب بحر الغزال

في 25 سبتمبر 2016، تواصلت المعارك بين منظمة أسود غرب بحر الغزال (من قبيلة الفراتيت المعارضة للدنكا) ومقاتلي حركة العدل والمساواة (الدارفورية المتحالفة مع الدنكا ضد الخرطوم) ومليشيات (مثيانق آنيور) (من الدنكا) مازالت مستمرة، حيث وصلت الاشتباكات بين الجانبين في طريق منطقة بقاري المؤدي الي منطقة برنجي بجانب طريق منطقة بسري المؤدي إلي منطقة بازيا بولاية غرب بحر الغزال. وأفاد المصدر أن المليشيات الدارفورية والقوات الحكومية فرت الى مدينة واو مما اثار الهلع وسط المدينة خوفاً من انتقال القتال اليها. يشار إلى أن معارك اليوم السابق كانت بقيادة القائد اللواء لينو رمضان الذي استولى على (9) سيارات لاندكروزر اثنتان منهما تحملان مدافع دوشكا بجانب تدمير عربة مدرعة ودبابة، ويتوقع عقب هروب قوات سلفا كير ومقاتلي العدل والمساواة إلى واو أن ينقل القتال الى المدينة بعد اندلاع الحرب الشاملة بالبلاد. وفي ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان في 25 سبتمبر 2016:[10]

تفاصيل مثيرة كشف مصدر مطلع بدولة جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير ميادريت خطط لاقالة رئيس اركان الجيش الشعبي الجنرال بول ملونق اوان من رئاسة الجيش، لكن الاخير استطاع افشال المخطط الذي حاكه الرئيس بنفسه، وبحسب المصدر المطلع فإن سلفا كير اتفق مع مجموعة مناهضة لوجود الجنرال بول ملونق على تعيين اللواء حاكم ولاية واو اللواء إلياس وايا رئيساً للجيش الشعبي بديلاً للجنرال ملونق، لكن الاخير استطاع كشف المخطط، وقام باعتقال حاكم ولاية واو اللواء الياس وايا بعد دعوته إلى جوبا من قبل الرئيس سلفا كير بغرض تعيينه رئيساً للجيش الشعبي. وأفاد المصدر في تصريح خاص لصحيفة سودان تربيون أن ملونق قام فور وصول الحاكم اللواء الياس وايا الى جوبا باعتقاله على الفور بواسطة قوات الاستخبارات التابعة للجيش، حيث تم ايداعه السجن العسكري حتى الآن. ويفيد المصدر بأن الرئيس سلفا كير خطط لإقالة ملونق بعد التهديدات التى كان يقوم بها الاخير ضد المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، بجانب رفضه اتفاق سلام اغسطس الذي وقعه سلفا كير مع مشار. وفي السياق نفسه علمت (الإنتباهة) ان ملونق في احداث يوليو الذي نشبت بين قوات سلفا كير والمعارضة المسلحة كان مخططاً للاحداث بنفسه التى كان ينوى من خلالها التخلص من الرئيس سلفا كير ونائبه الاول رياك مشار في نفس اليوم، حيث أكد مصدر أمني رفيع لـ (الإنتباهة) عقب اندلاع الاحداث الاولى وقبل انطلاق شرارة حرب جوبا، ان الرئيس سلفا كير اتصل ببول ملونق وسأله عن مكان وجوده فاخبره ملونق بانه في ورشة عمل، فرد عليه الرئيس سلفا كير بأن عليه معرفة ما يجري في جوبا من أحداث. ونقل المصدر عن سلفا كير قوله بعربي جوبا (البلد مقلوبة وأنت في ورشة؟) مما أدى لاحقاً بحسب المصدر إلى ان يتأكد الرئيس سلفا كير من ان ملونق كان ينوى التخلص منه في احداث القصر الرئاسي مع الدكتور رياك مشار.

استعداد عسكري ضخم

أكد مصدر مطلع بدولة جنوب السودان ان اجتماعاً على مستوى الرئيس سلفا كير وقيادات الجيش الشعبي والامن عقد يوم الجمعة الماضية اكد خلاله على ضرورة وضع استعدادات لحرب ضخمة ضد قوات مشار في الولاية الإستوائية لتأمين العاصمة جوبا حال وصول القوات الدولية، وافاد المصدر بأن الاجتماع استمر حوالى خمس ساعات وان قوات المعارضة المسلحة بالاستوائية غير موالية للنائب الاول تعبان دينق مما يحتم ضرورة التخلص منهم، وتخلص الحملة العسكرية على قوات مشار في الاستوائية، وان تقوم القوات البرية مدعومة بالطيران العسكري بفك الحظر على طرق (جوبا – توريت) و (جوبا – ياي) و (جوبا – نمولي) التى تسيطر عليها قوات المعارضة بشكل شبه كامل، وان الحملة العسكرية ستبدأ قريباً، حيث كلف نائب الرئيس جيمس واني ايقا بالوقوف على معسكرات التدريب الحكومي لتلك القوات.

تأكيد أممي على مشار

أكدت الأمم المتحدة، إن إحياء اتفاق السلام في جنوب السودان، يتطلب إشراك جميع الأطراف المعنيين في البلاد، بما في ذلك نائب رئيس الجمهورية السابق، رياك مشار، فيما حددت خمس نقاط أساسية قالت إنها يمكن أن تضع جنوب السودان على مسار السلام والتنمية والاستقرار. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إيرفيه لادسوس، إن رياك مشار ‏( زعيم المعارضة المسلحة ‏) الموجود حالياً خارج جنوب السودان. وهو مازال يمثل عنصراً مهماً في معادلة جنوب السودان، جاء ذلك في معرض رد المسؤول الأممي، على أسئلة الصحافيين، عقب انتهاء اجتماع خاص بشأن ملف جنوب السودان، أقيم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالمقر الرئيسي للمنظمة الدولية بنيويورك. وحذر لادسوس من مغبة استمرار تجاهل جنوب السودان لمطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، المتعلقة بنشر قوة حماية إقليمية في جوبا، في إطار مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالبلاد، وقال المسؤول الأممي: نأسف لأننا لم نر حتى الآن أية نتائج ملموسة حول نشر قوة الحماية الإقليمية في جنوب السودان، ورأينا تصريحات من قادة جنوب السودان بالموافقة على نشر القوة، لكن لم يتم بعد ترجمة تلك التصريحات إلى واقع على الأرض، ولا نزال على اتصال مع السلطات في جوبا، والأمم المتحدة ومجلس الأمن يراقبان الوضع عن كثب، ونتوقع أن تفي جوبا بالتزاماتها في هذا الصدد، وجاءت التصريحات عقب اجتماع رفيع المستوى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة الوضع الحالي في جنوب السودان، وشارك في الاجتماع نائب الأمين العام للمنظمة الدولية، يان إلياسون، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إيرفيه لادسوس، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وحدد إلياسون، خلال الاجتماع خمس نقاط أساسية وصفها بأنها يمكن أن تضع جنوب السودان على مسار السلام والتنمية والاستقرار. وقال للمشاركين في الاجتماع:

 
  • أولا لابد من إشراك ممثلين من المعارضة، تختارهم المعارضة، في جميع المؤسسات الرئيسية خلال المرحلة الانتقالية، طبقا لما ينص عليه اتفاق السلام.
  • ثانيا إطلاق عملية مراجعة وطنية ودستورية بناءً على مشاورات شعبية واسعة النطاق، وينبغي لهذه العملية إنشاء نظام الحكم الذي يضمن احترام التنوع العرقي والإقليمي.
  • ثالثاً، إنشاء المفوضية القومية للانتخابات، وهي مفوضية مختصة ومحايدة لضمان احترام المعايير الدولية للانتخابات.
  • رابعاً: تشغيل المحكمة المختلطة للاتحاد الافريقي وبدء عملية حقيقة وموثوقة للمصالحة وتضميد الجراح قبل نهاية العام الجاري.
  • خامساً: إنشاء مجلس الأمن والدفاع الاستراتيجي خلال هذا العام لقيادة جهود نزع السلاح ورفع مستوى قدرات الشرطة وإصلاح القطاع الأمني والإشراف على عمليات التسريح والدمج.
 
قلق من حظر السلاح

حث النائب الجديد لرئيس جنوب السودان تعبان دينق الولايات المتحدة على عدم فرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى بلاده، كما اعترض على بعض تفاصيل خطة نشر قوة حماية أفريقية، وصرح دينق في مقابلة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً: نحن قلقون جداً لأن جنوب السودان ليس بحاجة لحظر على الأسلحة، مضيفاً: لسنا بحاجة لمزيد من المعاناة. وفي السياق نفسه التقى تعبان بالرئيس اليوغندي يوري موسفيني على هامش اعمال الجميعة العامة للامم المتحدة في نيويورك في مقر اقامة موسفيني في فندق والدورف أستوريا، ورافق تعبان خلال اللقاء وزير الدفاع كول ميانق وسفير جنوب السودان بالامم المتحدة اكوي بونا ملوال.

الكويت والجنوب

التقى النائب الأول رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بوزير خارجية دولة جنوب السودان دينق ألور على هامش أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة المواضيع والقضايا محل الاهتمام المشترك.

منع دخول الصوماليين

حظرت حكومة ولاية اويل دخول المهاجرين الصوماليين المتهجين إلى السودان بالاتفاق مع السلطات المعنية بولاية شمال بحر الغزال، بعد عبور الآلاف من المواطنين من دولة جنوب السودان الى السودان بسبب الجوع، وكانت حكومة الولاية برئاسة حاكم ولاية شرق أويل دينق دينق أكوي قد عقدت اجتماعاً مغلقاً في مدينة أويل قبل اسبوعين، اتفقوا خلاله على وقف استخدام الاجانب أراضيهم للذهاب الى السودان لا سيما الصوماليين. مساعدات سودانية دشنت رئاسة الجمهورية بالسودان قوافل مساعدات انسانية تحوى (27) الف جوال ذرة مقدمة الى اللاجئين الجنوبيين بحضور ممثل رئيس الجمهورية وزيرة الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب أمس السبت في مدينة ربك بولاية النيل الابيض.

قيادي ينفي

نفى القيادي البارز بالمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان رمضان حسن لاكو، التسريبات التي أشارت إلى أنه ينوي الانضمام إلى الحكومة بقيادة الرئيس سلفا كير. وقال لاكو إن التقارير التي تشير إلى أنه ينوي الانضمام للرئيس سلفا كير غير صحيحة، وأعلن لاكو أنه يساند الموقف الذي يدعو إلى إسقاط النظام في جوبا عبر النضال المسلح دون الدخول في اجتماعات غير مثمرة.

تدهور الأوضاع الأمنية

أكد عدد من مواطني مدينة توريت بولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان، تراجع الأوضاع الأمنية على الطريق الرابط بين مدينتي جوبا وتوريت. وقالوا إن الطريق ظل يشهد جرائم قتل ونهب باستمرار، مشيرين إلى أن الذين يقومون بارتكاب هذه الجرائم هم قطاع طرق، ونفوا ضلوع قوات تابعة للمعارضة المسلحة في هذه الجرائم، وقال أحدهم إن الطريق ظل يشهد حوادث قتل ونهب بشكل مستمر، مطالباً السلطات الحكومية بالتدخل للحد من هذه الحوادث التي تؤدي إلى سفك دماء الأبرياء وخاصة الأطفال والأمهات، وبحسب شهادة المواطنيين فإن حوالى (250) مسلحاً على الأقل يسيطرون على الطريق الرابط بين المدينتين.

قطاع الشمال في جوبا

أعلن بيان رسمي للحركة الشعبية قطاع الشمال أن وفده برئاسة الرئيس مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان ورئيس هيئة الأركان اللواء جقود مكوار ونائب رئيس هيئة الأركان للعمليات وقائد الجبهة الثانية اللواء أحمد العمدة بادي، قد انهى زيارة إلى جوبا التقوا خلالها بالرئيس سلفا كير ميارديت والنائب الأول تعبان دينق ونائب الرئيس جيمس واني إيقا ووزير الدفاع كوال ميانق جوك وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، وبحسب البيان المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الاجتماع تناول بالنقاش المستفيض إمكانية ورغبة دولة جنوب السودان في دعم العملية السلمية في السودان وإنهاء الحرب، التي تصب مباشرة في مصلحة شعبي البلدين، ولم يذكر بيان قطاع الشمال ما اذا كانت جوبا قد طلبت منهم مغادرة قواتهم أراضيها بحسب ما تعهد به النائب الاول تعبان دينق عند زيارته الى الخرطوم الشهر الماضي، كما لم يتحدث البيان عن تاريخ وصول عقار وعرمان وتاريخ مغادرتهم.

النوير يخفضون مهر الزواج

قررت قيادات مجتمع النوير الأهلية بدولة جنوب السودان تخفيض مهر الزواج الذي أصبح ما يوزاي (15) بقرة بسبب الأحداث التى تعرضت لها قبيلة النوير جراء الحرب الدائرة ولجوء الكثير منهم الى معسكرات الامم المتحدة، مما أدى لفقدان الكثير منهم لمواشيهم من الأبقار.

مقتل مدنيين بـ(كايا)

أطلق جنود الجيش الشعبي الحكومي بدولة جنوب السودان النار على مدينين احدهما يعمل بالتحصيل التجاري والآخر سائقه في منطقة كايا التجارية بولاية نهر ياي، وبحسب سكان المنطقة فإنهم قد صدموا من تصرف قوات الجيش الشعبي مما اثار الهلع وسط السكان المحليين. سوق جوبا السوداء التقطت الكاميرا في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان صوراً لشاحنة ضخمة تحمل حاوية يتم فيها ملء البرميل الفارغة بالوقود، ليتم بيعها لاحقاً بالسوق السوداء.

جرائم حرب مزعومة

 
الجنرال پول ملونق أوان.[6]

أثناء الحملات ضد النوير في 2013، معظم القتل قامت به مجموعة تُعرف بإسم "دوت كى بني" (انقاذ الرئيس) أو "ماثيانق آنور" (اليعسوب البني Brown caterpillar)، وهي ميليشا من الدنكا تشكلت لحماية الرئيس كير وپول ملونق أوان،[13] بمساعدة من أمبروز ريينق ثييك، رئيس مجلس جيينق حكماء الدنكا (JCE)، حسب كليمانس پينو، الأستاذة المساعدة في جامعة إنديانا بلومنگتون والمتخصصة في جنوب السودان. وفي 2014 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية حظراً على عدد من الأشخاص لدورهم في الحرب الأهلية في جنوب السودان، ومنهم ملونق.[6] وقد دفعت الولايات المتحدة الأمم المتحدة لفرض حظر تصدير سلاح وعقوبات اقتصادية على مشار ورئيس أركان الجيش پول ملونق أوان في مجلس الأمن، إلا أنها فشلت في الحصول على أصوات كافية لتمرير القرار في ديسمبر 2016، بسبب معارضة روسيا وأنگولا.[14]

ولكن يمكن القول أن لو الولايات المتحدة تريد حقاً إنهاء الحرب الأهلية فوراً، فبإمكانها فعل ذلك في ظرف ساعة زمن بإصدار أوامرها لأوغندا ومصر ورواندا وإثيوبيا بوقف دعم الدنكا، وكذلك إصدار أوامرها للخرطوم بوقف الدعم للنوير. ولكن يبدو أن أمريكا وروسيا لم يصلا بعد للنقطة التي يحتاجا فيها لوقف القتال في جنوب السودان.

معلومات شخصية

بالرغم من أنه مسيحي، فإنه يمارس تعدد الزوجات، وله عدة زوجات في كل من اُويل، جوبا ومشاكوس (كينيا) وكمپالا (أوغندا). وأولاده يدرسون في أفخم المدارس الخاصة في كينيا، بما في ذلك مدرسة شهيرة في مقاطعة مشاكوس.

الهامش

  1. ^ http://malongfoundation.org/general-malong-background/
  2. ^ http://malongfoundation.org/general-malong-background/
  3. ^ King Paul
  4. ^ "South Sudan's new army commander says constitutional defence top priority". Sudan Tribune. 26 April 2014. Retrieved 24 July 2014.
  5. ^ "Paul Malong Awan Anei". Sudan Tribune. Retrieved 24 July 2014.
  6. ^ أ ب ت WALTER MENYA (2016-07-17). "Malong the polygamist general who wields real power in South Sudan". صحيفة نيشن الكينية.
  7. ^ Dr. Lako Jada Kwajok (2015-08-05). "Army Chief Paul Malong: The 'General' from Hell!". South Sudan Nation.
  8. ^ "South Sudan army chief visits Rwanda". newtimes.co.rw. 2015-09-09.
  9. ^ Mahmoud Aziz (2017-03-05). "South Sudan army commander dismisses rumours of Egyptian military intervention". صحيفة الأهرام.
  10. ^ أ ب الانتباهة (2016-09-25). "تفاصيل الحرب السرية بين الرئيس سلفا كير وقائد الجيش الشعبي ملونق". صحيفة النيلين.
  11. ^ "Paul Malong still "critically ill" at Nairobi Hospital: Eyewitness". Radio Tamazuj. Retrieved 23 December 2016.
  12. ^ CLÉMENCE PINAUD (2016-07-11). "Who's behind South Sudan's return to fighting?". African Arguments.
  13. ^ "Who's behind South Sudan's return to fighting?". African arguements. 11 July 2016. Retrieved 26 January 2017.
  14. ^ "US seeks sanctions on South Sudan rebel leader, army chief". washington post. 19 November 2016.

قالب:SouthSudan-politician-stub