يهود مصر (فيلم)

يهود مصر، هو فيلم وثائقي من اخراج أمير رمسيس، يدور حول حياة يهود مصر، عرض الفيلم لأول مرة في 6 أكتوبر 2012 في مهرجان الفيلم الأوروپي.

يهود مصر
الملصق الدعائي لفيلم يهود مصر.jpg
الملصق الدعائي للفيلم
اخراجأمير رمسيس
انتاجهيثم الخميسي
مبني علىتاريخ اليهود في مصر
موسيقىهيثم الخميسي
تواريخ العرض6 أكتوبر 2012، مهرجان الفيلم الأوروپي
طول الفيلم90 دقيقة
البلدFlag of Egypt.svg مصر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة الفيلم

رصد الفيلم أجزاء عن اليهود المصريين الذين غادروا مصر بالقوة بسبب الصراع العربي الإسرائيلي وذلك في النصف الأول من القرن العشرين وحتى خروجهم ما بعد عدوان 1956، ومحاولة لرصد التغير في هوية المجتمع المصري من مجتمع مليئ بالتسامح وإحترام حرية الأديان، وكيف تحول هذا المجتمع تدريجياً عن طريق خلط المفاهيم الدينية بالسياسة إلى مجتمع يلفظ هذا الآخر من داخله، كما يرصد الكثير من الوقائع والمواقف الرسمية والشعبية والدينية في الساقيين المجتمعي والسياسي، بينهما دور القصر والبوليس السياسي في مقاومة تيار اليسار الوطني الذي كان ينتمي إليه العديد من المثقفين اليهود المناهضين للصهيونية، ويستعرض الفيلم عدد من اليهود المصريين وحكاياتهم عن سنوات إقامتهم في مصر وعلاقاتهم بجيرانهم وزملاء العمل والدراسة وكيف تغيرت الأوضاع سريعا إلي النقيض بعد الحروب بين مصر وإسرائيل مركزا على حقبة صعود جماعة الإخوان المسلمين ثم حقبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصراللتين يعتبرهما الكثيرون النهاية الحقيقية لوجود اليهود في مصر.[1]


تصوير الفيلم

استعان مخرج الفيلم بشاهدات 12 من اليهود المصريين ويعيش معظمهم في فرنسا والحاصلين على جنسيتها. ومن أبرز ما قدمه الفيلم أنه كشف ووثق قصة حصول هنرى كورييل، المفكر اليسارى، أثناء وجوده في فرنسا على خطة العدوان الثلاثى على مصر قبل حدوثه.

وروت الناشطة اليسارية جويس بلاو في شهادتها أنها استقلت القطار إلى روما آنذاك لتسلم خطة العدوان لثروت عكاشة وزير الثقافة في عهد عبدالناصر. قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع في شهادته في الفيلم إن «ثروت عكاشة سلم البيانات وطلب من عبدالناصر أن يعطى الجنسية المصرية مرة أخرى لهنرى كورييل تكريما له»، وأضاف: «لكن لم يحدث». ووثق الفيلم شهادات عدد من السياسيين والخبراء المصريين.

وسجل الفيلم، الذى استغرق العمل فيه ثلاث سنوات من 2009 وحتى 2012، ذكريات اليهود المصريين عن مصر وعلاقتهم بالمجتمع في فترة الأربعينيات والخمسينيات قبل رحيلهم وعلاقتهم بهويتهم المصرية اليوم.

وأشار الفيلم إلى زيارة الرئيس المصرى الأسبق محمد نجيب للمعبد اليهودى فور توليه الحكم وتعنيفه للشيخ الباقورى ــ شيخ الأزهر آنذاك ــ لأنه أساء لليهود في أحد أحاديثه. وكان المخرج أمير رمسيس قد تمكن من اقناع عدد قليل من اليهود المصريين الباقين في مصر لتسجيل شهاداتهم، وعرضها في الفيلم من خلال عرض ما سجله عليهم وتأكيده على استقلالية رؤية الفيلم، من بين هؤلاء ألبير آرى ونولة درويش، إضافة لعشرة من اليهود المصريين الآخرين المقيمين في فرنسا.

العرض

عُرض الفيلم لأول مرة في 6 أكتوبر 2012 في مهرجان الفيلم الأوروپي، وكان الإقبال الشديد على مشاهدة الفيلم دفع إدارة المهرجان لعرضه ثلاث مرات في نفس اليوم، ليتمكن أكبر عدد ممكن من الجمهور من حضور العرض داخل القاعة، التى تتسع لمئتى متفرج، إضافة لمن قرر الدخول ومشاهدة الفيلم وقوفا أو جلوسا على الأرض. وسوف يعرض في قاعات السينما المصرية في ديسمبر 2012.[2]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "يهود مصر". السينما. Retrieved 2012-10-20.
  2. ^ "قصة يهود مصر كما يحكيها السكان الأصليون". جريدة الشروق المصرية. 2012-10-10. Retrieved 2012-10-20.