نادية عمارة

الدكتورة نادية عمارة داعية إسلامية مصرية وخبيرة في مجال فقه النساء، درست بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية قسم اللغة العربية بشعبة الدراسات الإسلامية.

نادية عمارة
نادية عمارة.jpg
الجنسيةFlag of Egypt.svg مصر
التعليمدكتوراه في الدراسات الإسلامية
المهنةداعية إسلامية

حصلت بعد تخرجها على درجة الماجستير ثم الدكتوراه وتتلمذت على يد الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ ياسين رشدي، وكانت بداية شهرتها من خلال تقديمها لبرنامج قلوب عامرة على قناة الحياة.[1][2]

عملت لدى قناة إيه آر تي تيينز وقامت بتقديم برنامج أنوار رمضان للدعوة للشباب والأطفال ثم بعد ذلك انتقلت إلى قناة اقرأ الفضائية وقدمت برنامج فقه النساء الذي تناول كل الأمور الفقهية المعنية والخاصة بالمرأة.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

كانت أحد تلامذة الشيخ الشعراوي والتي صاحبته مدة عامين قبل رحيله، وهي مازالت طالبة في كلية الآداب قسم لغة عربية - شعبة الدراسات الإسلامية.

طلبت من الشيخ الشعراوي أن يدعي لها بأن تكون رسالتها في الماجستير أو الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم لمولانا الشعراوي نفسه، وبالفعل جاءت رسالة الماجستير في اثبات أن له منهجًا علميًا في التفسير، وليست خواطر هائمة كما يظن البعض بل خواطر جاءت على أسس علمية


نشأة حب الدعوة

تحدثت الدكتورة نادية عمارة عن سبب دخولها مجال الدعوة قائلة إنها نشأت في منزل محب للعلم والعلماء، فكان والدها ضابطًا من ضباط القوات المسلحة، وكان شغوفا ومحبا للعلم، وكانت لديهم مكتبة ضخمة في المنزل، وكان والدها منذ صغرها هي وأخواتها الثلاث حريصا على تحفيظهن القرآن الكريم، وكان محباً للعلماء ودائم الذهاب إليهم، واستضافتهم عنده.

وأضافت أن والدها عندما وجد عندها اهتماماً كبيراً بمجال العلم، اعتنى بها عناية خاصة، وبدأ يذهب بها إلى العلماء والمشايخ.

وبسؤالها عن مواجهتها لصعوبة عند حفظ القرآن الكريم، أجابت أنه عندما يكون المنزل من الأساس محتضنا ومهتما بهذه النواحي الدينية والعلمية، فيصبح حفظ القرآن أمرا سهلا، خاصة أن مجالس القرآن كانت تقام في منزلهم باستمرار وكان لها طابع مميز وأجواء مميزة مازالت محفورة في الذاكرة، حيث كنا نستمع باستمرار إلى القرآن الكريم، فبالتالي أصبح حفظه أمرا سهلا.

وأشارت الداعية نادية عمارة إلى أن والديها كانت لديهما طريقة لطيفة مميزة ومشجعة لحفظ القرآن الكريم – خاصة أنهما من حملة القرآن الكريم أيضا – حيث كان سفرنا وتنزهنا وخروجنا مرتبطا بانهاء واجباتنا والتزاماتنا الدينية، حيث كان عندنا يوميا قدر من القرآن للحفظ والمراجعة، فإذا انتهينا منه ومن أداء واجباتنا المدرسية يكون أمر التنزه معلقا به، مضيفة أنه أثناء السفر، كنا نسمع أنا وأخواتي ووالدي أجزاء من القرآن الكريم معًا، بحيث كل واحد منا يقوم بتسميع ربع من القرآن، وبعد الانتهاء من التسميع من الممكن أن نستمع إلى أغان حيث كان والدي محبا للمطرب الإسباني "خوليو".

المسيرة الدعوية

بعدما تخرجت، استطاعت الداعية الإسلامية أن تحصل على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، تمكنت من دخول مجال الإعلام عن طريق شاشة art، إذ قدمت برنامج «أنوار رمضان».

تركت الداعية الإسلامية نادية عمارة، قناة art، واتجهت لتقديم برنامج آخر على شاشة اقرأ الفضائية، والذي كان يحمل اسم فقه النساء، الذي تحدث عن جميع الأمور الفقهية للمرأة.

تقدم الداعية الإسلامية نادية عمارة، برنامج قلوب عامرة، على شاشة on، والذي يهتم بفقه النساء، وغيره من المسائل الفقهية الإسلامية المهمة.


الحياة الشخصية

لديها ولدان أحمد الذي يبلغ من العمر 12 سنة، وسادن وعمره 7 سنوات– فتقول إن الإنسان في بعض الأحيان بسبب خوفه على أولاده قد يخرج عن هدوئه وينفعل، مشيرة إلى أنها إذا غضبت غضبا شديدا فلابد أن تجلس بعد ذلك مع ولديها، وتتحدث معهما وتقول لهما "سامحوني إذا صدر مني كلام تسبب في مضايقتكم"، مؤكدة أن الإنسان في المواقف الحياتية المختلفة التي يتعرض لها عليه أن يحاول قدر المستطاع أن يرضي الله – عز وجل – قدر المستطاع.

وعن تحفيظ ولديها القرآن الكريم، قالت إنها قامت بتعليمهما قواعد التجويد، ثم ظلت لفترة تبحث لهما عن شيخ ليقوم بهذه المهمة حيث إنها مؤمنة بأنه يجب أن يكون هناك شيخ أو معلم أو أستاذ يأخذان عنه العلم، لأن الأبناء لن يستقيموا مع والدهم أو والدتهم في الحفظ.

وعن علاقتها بزوجها الذي يعمل قبطانا بحريا مدنيا، فتقول إن طبيعة عمله تجعله يتغيب عن المنزل لعدة شهور، فهي مقدرة لطبيعة وظروف عمله، موضحة أنه أيضا مقدر جدا لعملها ويقدم لها المساندة والتشجيع، فطبيعة عمله تساعدها في مواصلة دراستها وأبحاثها العلمية، حيث إنها تحتاج إلى التفرغ لأوقات كثيرة من أجل الدراسة والبحث والتحضير لعملها.[3]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ A L H A Y A H T V Archived 2017-08-06 at the Wayback Machine
  2. ^ أ ب موقع مجلة سيدتي Archived 2017-04-28 at the Wayback Machine
  3. ^ "نادية عمارة لبرنامج "ست الحسن": والداي كانت لديهما طريقة لطيفة لحفظ القرآن الكريم".