منى أنيس، هي صحفية مصرية ورئيسة تحرير الأهرام ويكلي. وهي ابنة المفكر عبد العظيم أنيس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

من أقوالها

- «من السخف أن يعتقد المرء أنه يمكن للتحول الاجتماعى أن يحدث في مصر (الدولة التى يعانى ما يقرب من نصف سكانها من الفقر والأمية) من وراء ظهر القوى الاجتماعية صاحبة المصلحة الأساسية في التغيير الاجتماعى، وهم الفقراء والأميون. يخبرنا علماء الاجتماع، كميلز وغيره، أن المثقفين يمكن أن يكونوا (محركى التغير الاجتماعى الحقيقيين) ولكن الطريقة الوحيدة التى يمكنهم من خلالها لعب هذا الدور التاريخى هى بتبنى قضايا المحرومين. ويبدو أننا في مصر على وشك نسيان هذا الدرس الهام، حيث تستمر (النخب) في تنظيم المؤتمرات والخروج بمبادرات لا تتبنى المطالب الحقيقية للسواد الأعظم من الشعب، بل أحياناً ما يقترحون، بوعى أو بدون وعى، مبادرات تصب في مصلحة الحكام وتعيق مسار التطور المنشود».

منى أنيس ـ من مقالة لها عنوانها (لكل وفقاً لتعليمه)