معهد شيلر Schiller Institute هو بيت خبرة سياسي وإقتصادي تم إنشاؤه في دولة ألمانيا على يد هلگا تسپ لاروش، الزوجة الثانية للمفكر الراحل ليندون لاروش (1922 – 2019)، وهي التي كانت حين زواجها من لاروش عام 1977 ناشطة بارزة في حركة لاروش في فرعها الموجود في ألمانيا الغربية، وقد قضت كل حياتها بعد ذلك في العمل مع ليندون لاروش وحركته.

Schiller Institute
Logo Schiller Institute.jpg
Board of DirectorsHarley Schlanger, John Sigerson, Fred Huenefeld, Jr., Theo Mitchell
الميزانيةRevenue: $37,617
Expenses: $80,175
(FYE December 2015)[1]
الموقعWashington, DC United States
العنوانPO BOX 20244
Washington, DC 20041-0244
الموقع الإلكترونيwww.schillerinstitute.org

يمتلك معهد شيلر ممثلين وأعضاء في حوالي 50 دولة حول العالم. معهد شيلر هو أحد المؤسسات الرئيسية النابعة من حركة لاروش. المعهد أنشأ بالهدف المبدئي المعلن، أن يقوم بتطبيق أفكار الشاعر والفيلسوف الألماني فريدرش شيلر كوسيلة لإيجاد الحلول لما يطلق عليه المعهد " المشكلة العالمية المعاصرة". دستور ومباديء معهد شيلر والذي تم تبنيه في العام 1984، تدعو لموقف مضاد ومعاكس للمؤسسات المالية العالمية وغيرها من المنظمات العابرة للحدود، فأفكار المعهد الرئيسية تتمحور حول التأثير التحكمي والتسلطي الضار لمثل هذه المؤسسات العالمية، خاصة ضد الدول النامية.

تعقد تحت إسم معهد شيلر العديد من المؤتمرات المتوالية والتي يعلن عنها عبر الموقع الرسمي للمعهد على الإنترنت، والتي عادة ما تناقش تفاصيل وأفكار متعلقة بمشروعات يقوم المعهد بتبنيها في جميع قارات العالم، في إطار عام يدور حول فكرة مركزية للمعهد ألا وهي " السلام عبر التنمية ". تتمحور المناقشات والخطابات في هذه المؤتمرات حول الأفكار ومقترحات المشروعات التي قدمها ليندون لاروش، وهي في الغالب مشروعات كبرى للبنية التحتية، مثل "الجسر البري اليوروآسيوي"، "خطة الواحة"، المشروع الصيني لإعادة ملء بحيرة تشاد عن طريق نهر الكونغو، إتفاقية سلام للشرق الأوسط عربية-إسرائيلية والتي تتمحور حول مشروعات مائية ضخمة. كما يتم طرح البرامح المقترحة حول التخلص أو القضاء على المديونيات العالمية بين الدول مع أفكار تطرح لإعادة تنظيم واسعة للنظام النقدي العالمي.

معهد شيلر يعارض بشدة نظرية "صراع الحضارات أو تصادم الحضارات" لصاحبها صمويل هنتنجتون، واضعاً بدلاً منها وفي المواجهة لها نظرية " حوار الحضارات".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسم المعهد

معهد شيلر تم تسميته بإسم الشاعر، الفيلسوف، الفيزيائي، المؤرخ والمؤلف الدرامي الألماني يوهان كريستوف فريدرش فون شيلر (1759 – 1805) والذي اشتهر في آخر سبعة عشر عاماً من حياته بصداقته مع المفكر الألماني الأكثر شهرة وتأثيراً گوته.

أعمال شيلر الفلسفية كانت تهتم على وجه الخصوص بمسألة حرية الإنسان، وهذه المسألة كانت شغل شيلر الشاغل، وهي المسألة التي أرشدت أعماله التأريخية مثل "حرب الثلاثون عام" و "الثورة الهولندية"، وهو نفس الإهتمام الذي ظهر لاحقاً في مؤلفاته الدرامية التي عرضت كمسرحيات. وهذا التركيز على حرية الإنسان تضمن العديد من الأفكار المبدئية مثل التغلب على الغريزة الحيوانية البدائية للبشر مثل غريزة البقاء، كمثال على الإرتقاء فوق هذه الغرائز البدائية نحو مثلاً الاستعداد للتضحية بالذات في سبيل مباديء متخيلة أو يسعى إلى تحقيقها.


مواقف وأنشطة وتوجهات معهد شيلر ومؤسسه

ظهر جلياً في السنوات الأخيرة تأييد المعهد للرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، معلنين وجهة نظرهم في أنه يتعرض لمحاولات تخلص من حكمه من خلال عملية إنقلاب وفتنة سياسية، كما يظهر في مؤتمرات وخطب وفيديوهات خاصة بالمعهد على الإنترنت تأييدهم للرئيس الصيني شي جينبينج والمبادرات الصينية "طريق الحرير الجديد" و "الحزام والطريق"، وهو ما يراها المعهد وممثليه على أنها نموذج حي لمشروعات تنموية مفيدة لجميع الأطراف وتستند على عملية تطوير متوازنة، كما يعلن المعهد أنه مشارك بالأبحاث والاستشارات في مثل هذه المبادرات والمشروعات. يصدر معهد شيلر العديد من المجلات الربع سنوية، كمجلة "فيديليو"، والتي توصف بأنها جريدة للشعر، العلوم وإدارة شئون الدولة، ومجلة "إيبيكس" والتي أستوحي إسمها من قصيدة شعرية كتبها فريديريتش شيلر تحت إسم "أبراج إيبيكس".

الأب الروحي للمعهد

أفكار حركة لاروش هي الأساس لأطروحات معهد شيلر، وهذا ما يوضح أهمية الأفكار الشخصية للمفكر ليندون لاروش وتأثيرها الأكبر على المعهد والمشتركين فيه وأعضاؤه. تتباين التقديرات لحجم حركة لاروش التي يطلق عليه (لجنة لاروش للنشاط السياسي) عبر السنوات بشكل كبير، حيث أن معظم هذه التقديرات تقرر أن العضويات التي تمثل قلب الحركة تتراوح ما بين 500 إلى 2000 عضو، وقد كان هذا العدد قد بلغ 600 عضو في العام 1974، حيث أنه كان من المعلوم أن الأعضاء قي ذاك الوقت كانوا يقومون بدفع مبلغ شهري قدره 24 دولار لصالح الحركة.

وقد قدر عدد المنتمين للحركة حوالي 20 ألف عضوا ممن إنضموا للحركة عبر منظمات تندرج تحتها مثل مؤسسة طاقة الإندماج و اللجنة القومية الديموقراطية للسياسات، بل وقد تم تقدير عدد المشتركين في قائمة تسلم المجلات التي تصدر عن الحركة بحوالي 300 ألف مشترك.

وقد صرح المحلل كريستوفر تومي، أن ليندون لاروش والكاريزما القوية التي كان يتمتع بها داخل الحركة قد استندت على إيمان أعضاءها بامتلاكه قدرات تحليلية وخبرة واسعة. فبقدراته البحثية المدققة، كان يختار موضوعاً يثير إهتمام العامة ويشغل بالهم ويمثل لهم مشكلة ضخمة، ثم يشبعه بحثاً ودراسة ليتوصل في النهاية إلى حل مبسط للغاية، وهذه الحلول كانت دائماً ما تتضمن مقترحات وخطط لإعادة هيكلة الإقتصاد وأجهزة الأمن القومي. وقد كانت من الإعتياديات لأعضاء الحركة وزعيمها اتهام أي شخص يعارض رؤيتهم بإنعدام الأخلاقيات أو أنهم جزء من مؤامرة.

فكر لاروش

وتظهر أهمية أفكار لاروش كشخص جلية، حيث أن حركة لاروش وكل المنظمات التي انبثقت عنها ومنها معهد شيلر، أفكارها نابعة من فكر ليندون لاروش نفسه، والذي كان يرى أن التاريخ هو معركة وتضارب بين الأفلاطونيون والأرسطيين، نسبة إلى أفكار إثنين من أشهر الفلاسفة عبر التاريخ وهما أفلاطون وأرسطو.

حيث يرى لاروش أن الأفلاطونيون يؤمنون بالحقيقة المطلقة، بخلاف الأرسطيين الذين بالمعلومات التجريبية. وينتمي إلى جانب الفكر الأفلاطوني شخصيات أشهرها بيتهوفن، موتسارت، شيكسبير، ليوناردو دافنشي والمفكر الألماني گوتفريد ڤلهلم لايبنتس ذو التأثير الكبير على أفكار لاروش.

فقد كانت رؤية لاروش أن الكثير من مشاكل العالم الذي نعيش فيه نابعة من سيطرة وإنتشار الفكر الأرسطي والذي تبناه الكثير من الفلاسفة التجريبيين (مثل هوبز، لوك، بركلي وهيوم)، وهذا حسب رؤية لاروش هو ما أدى لخلق ثقافة عامة تفضل العامل التجريبي القابل للملاحظة والإثبات عن الميتافيزيقي، وتبني فكرة النسبية الأخلاقية والسعي لإبقاء الجماهير في الظلام بعيداً عن المعلومات والمعرفة. بينما يرى لاروش أن الصناعة، التكنولوجيا بل والموسيقى الكلاسيكية يجب أن يكون هدفها الرئيسي تنوير العالم ومن يعيشون به.

بينما على العكس في رأي لاروش، أن متبني الفكر والفلسفة الأرسطية يقومون باستخدام أدوات ووسائل متعددة مثل العقاقير أو المخدرات، موسيقى الروك والجاز، العلاج النفسي، حماية البيئة ونظرية الكم، لجلب عصر ظلام آخر، يكون فيه العالم تحت سطوة وحكم القلة من طبقة الصفوة.

وبالتالي فإن تصنيف الفكر إلى فكر يساري أو يميني هي تمايزات خاطئة ومضللة في رأي لاروش، حيث أنه كان يدفع بأن التدافع هو بالفعل بين الفكرين، الأفلاطوني ضد الأرسطي.

وطبقاً لليندون لاروش، فإن الأرسطيين الذين يراهم هو من أصحاب الفكر الضار، لا يقومون بالتنسيق فيما بينهم ولا يتواصلون مع بعضهم البعض بالضرورة، فقد كان لاروش يقول" أنهم يتقدمون بشكل غريزي" ويضيف "إذا كنتم تسألون كيف يقومون بوضع وتطوير سياساتهم، وما إذا كان هناك تحت سيطرتهم جماعة داخلية مخترقة تتجالس وتضع الخطط، فلا، الأمر لا يسير بهذا الشكل، فالتاريخ لا يعمل بهذه الدرجة من الوعي (الإدراك أو القصد)."

المدى الواسع لحركة لاروش

ولم يكن معهد شيلر المؤسسة الوحيدة التي قام بإيجادها ليندون لاروش، بل أنه منذ السبعينيات وحتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قام بإشناء العديد من الشركات والمنظمات، فبجانب المجمع القومي للجان العمالية كان هناك مجلس المواطنين الإنتخابي (في أستراليا)، اللجنة القومية الديموقراطية للسياسات، مؤسسة طاقة الإندماج، وحزب العمل الأمريكي. وقد قام بإيجاد معهد شيلر في عام 1984 في ألمانيا بمساعدة زوجته الثانية هلگا تسپ لاروش بالإشتراك مع ثلاثة أحزاب سياسية ألمانية، وقد قام بإطلاق حركة لاروش العالمية للنشء في العام 2000.

المشكلة هي الإمبراطورية البريطانية والحل هو القوى الأربعة:

دائماً ما تمحور تفسير لاروش لمشاكل العالم في العصر الحديث (القرون القليلة الماضية) حول إتهام واضح للإمبراطورية البريطانية، حيث كان لاروش يقول بأن القوة الفاعلة وراء الإمبريالية الإستراتيجية المتحكمة على الكوكب الآن ليست هي الولايات المتحدة الأمريكية، بل إنها " النظام الأنجلو-هولندي الليبرالي" النابع من الإمبراطورية البريطانية، مشدداً على أنها تمثل حلفاً للقلة المالية المتحكمة يماثل هذا الذي تواجد من قبل تاريخيا في فينيسا في العصور الوسطى، وأن هذه الإمبراطورية هي "ككتلة من العفن اللزج أكثر منها أمة".

عند لاروش " أنهم هم البريطانيون الذين يقومون بخداعنا لننقاد نحو حروب خارجية مدمرة (يقصد الولايات المتحدة)، ويقومون بتدميرنا في الداخل بالتلاعب بنا عبر نظامهم النقدي".

وتتعدد الخطب المتوفرة على الإنترنت على المواقع الرسمية لحركة لاروش (أو لجنة لاروش للنشاط السياسي) وفي الكثير من الخطب التي تلقيها زوجته الثانية وشريكته في العمل والفكر هلگا تسپ لاروش وفي تحليلات أسبوعية تصدر عبر بث رقمي يصدر عبر معهد شيلر، عادة ما يقوم فيه عضو بارز في في الحركة، ونائب رئيس معهد شيلر هارلي شلانجر (المتحدث الوطني الرسمي بإسم ليندون لاروش)، باستضافة هلگا تسپ لاروش، والتي لا تزال تدفع بنفس الأفكار اللاروشية والتحليلات العميقة للأوضاع الإقتصادية والجيوسياسية حول العالم.

ويعد الحل لمثل هذا النظام البريطاني الذي طالما دفع لاروش بأنه لازال هو المتحكم والمتسلط على العالم، هو قيام تفاهم دولي كبير بين أربعة دول حددهم لاروش كالتالي: أمريكا، الصين، روسيا والهند. حيث تعتبر وجهة نظر أساسية لمعهد شيلر ذو العلاقات المتعددة والمتشعبة خاصة مع النظام الصيني كما يعلن أعضاؤهم، وهو وجوب التعاون على أسس عادلة بين هذه القوى الأريع، يكسب فيها جميع الأطراف عبر التنمية والتعاون الإقتصادي فيما بينها ومع غيرها. وهذا الحلف الرباعي طبقاً لفكر معهد شيلر ومؤسسيه وأعضاؤه هو الحل لكل مشاكل العالم بنظامه الحالي، كما أنه الوسيلة الوحيدة للقضاء تماماً على التسلطية البريطانية التي يعتقدون بأنها لم تسقط أبداً حتى الآن برغم أن الأمر يبدو أن سطوة الإمبراطورية البريطانية قد تنحت تماماً لصالح نظام عالمي تتحكم فيه الولايات المتحدة وحدها.

وكما توقع ليندون لاروش، وبناءاً على الأساس الذي بدأه الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت الذي يتبنى لاروش أفكاره بشكل كبير خاصة خطة "الصفقة الجديدة" التي كانت قد نبعت بعد فترة الكساد الكبير، فإن هذه القوة الرباعية (أمريكا – روسيا – الصين – الهند) إذا توحدت وتكتلت، فهي قادرة على القضاء على الإمبراطورية البريطانية أو نظامها للأبد، والتحرك بالعالم بشكل حاسم ودائم نحو مدى جديد، "وهذه هي المهمة التي أمامنا" كما قال لاروش في إحدى خطبه. وتتعدد المشروعات المقترحة والأفكار ومجالات التعاون بين هذه القوى الأربعة التي عليها الرهان لإصلاح النظام العالمي، وهو ما يتم عرضه عبر معهد شيلر وحركة لاروش حتى الآن عبر وسائل متعددة من مقالات وفيديوهات وأبحاث ومؤتمرات وكذلك عبر المجلات ذات الإشتراك الشهري التي لاتزال تصدر عن الحركة والمعهد حتى الآن.

ومن أبرز المواقف والأفكار التي صدرت من جانب معهد شيلر ومؤسسه ليندون لاروش:

  • أثناء الحملة التي تم شنها على الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون من أجل عزله من منصبه بسبب الحادث المشين الشهير المتعلق بالأفعال المنافية للآداب التي ارتكبها الرئيس الأمريكي وقتها مع مونيكا لوينسكي، هنا كان موقف حركة لاروش أن هذه تعتبر مؤامرة مدبرة من جانب المخابرات البريطانية لغرض زعزعة استقرار الحكومة الأمريكية.
  • في تقرير أصدر من جانب حركة لاروش بخصوص أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011، طرح هذا التقرير الرأي الذي يقول أن هذه الهجمة الإرهابية هي عملية داخلية تم تنظيمها عبر مؤامرة من الداخل، على يد عناصر شريرة داخل الولايات المتحدة، بغرض استخدام هذا الحدث المزلزل للدعاية للحرب ضد الإسلام.
  • دائماً ما كان موقف حركة لاروش من إسرائيل، أنها دولة ديكتاتورية مستعدة للقيام بجرائم تماثل جرائم النازية ضد الفلسطينيين، وهذه المواقف وغيرها هي ما تسببت في اتهام لاروش والمؤسسات التي أسسها بمعاداة السامية.
  • يدفع معهد شيلر بناءاً على أفكار وآراء ليندون لاروش بحملة قومية وجماعة ضغط سياسي هدفها إستعادة قانون گلاس-ستيگال الشهير، داعين إلى أن إعادة تفعيل هذا القانون كفيلة بإنقاذ النظام البنكي بالكامل في الولايات المتحدة.
  • قبل الأزمة الإقتصادية العالمية عام 2008، كان معهد شيلر يدفع باقتراح بمشروع قانون في عام 2007 تحت إسم "قانون حماية ملاك المنازل والبنوك"، والدعوة لتأسيس كيان أو وكالة فيدرالية مخصصة لوضع نظام حماية للينوك الفدرالية وبنوك الولايات، وتجميد كل الرهون على العقارات والمنازل لفترة من الزمن، وتعديل قيمة الرهون المستقبلية على أساس أسعار عادلة، وإعادة هيكلة الرهون القائمة بالفعل على أساس نسبة فائدة مناسبة، وكذلك شطب كل التزامات الديون القائمة على المضاربة والأوراق المالية المستندة على الرهون العقارية. وكان أهم ما يدعو إليه هذا القانون هو إنهاء عمليات إنقاذ البنوك المأزومة والمفلسة مجبراً البنوك على إعداة التنظيم حسب قانون الإفلاس.
  • لم تتحقق العديد من التوقعات الصادرة عن حركة لاروش المتعلقة بنشوب حروب، إنهيار إقتصداي و كساد، حسب ما أعلنه عدة أشخاص كانوا أعضاءاً في السابق في حركة لاروش قبل مغادرتها.
  • ولكن توقعات عديدة أيضاً قد اتضح صحتها بعد ذلك عبر العقود، مثل إتحاد الألمانيتين الغربية والشرقية، توقعات خاصة بمشروع طريق الحرير الجديد، وهو المشروع الذي كان النواة للمشروع الصيني الأضخم "مبادرة حزام واحد – طريق واحد" وغيرها.

وفاة لاروش

تم إعلان وفاة المفكر ليندون لاروش عبر الموقع الرسمي لإحدى منظمات حركة لاروش وعلى موقع معهد شيلر، وذلك بتاريخ 12 فبراير 2019، عن عمر 96 عاماً، ولكن سبب الوفاة ومكانها لم يتم تحديده.

إنقسامات داخل الحركة

Why “LaRouchePAC” No Longer Represents the Policies of Lyndon LaRouche

Press statement by Helga Zepp-LaRouche

February 24—Helga Zepp-LaRouche, the founder and international leader of the international Schiller Institute and widow of the renowned American economist and statesman Lyndon LaRouche, announced today that, through counsel, she has issued a letter to the Lyndon LaRouche Political Action Committee (LPAC) and its Treasurer, Barbara Boyd, demanding that they “immediately cease and desist, both now and in the future” from “using Mr. LaRouche’s name, likeness, and potentially other confusingly similar terms.” The letter states that such use “is likely to cause confusion among consumers since they may believe that you [Boyd] (as an individual), LPAC, and/or the goods and services being offered are somehow associated with, licensed by, or authorized by our Client [Helga Zepp-LaRouche].” Among the remedies required are that Boyd and LPAC “Immediately take all necessary actions to change the name of your political action committee, and the name of any Affiliated Entities, to one that does not include the term ‘Lyndon,’ ‘LaRouche,’ or any formative or iteration thereof, and agree to refrain from using the infringing terms now and in the future on any website, company e-mails, letter head, advertisements, or other marketing literature or correspondence.”

To provide the background and context for this action, Mrs. Zepp-LaRouche issued the following statement:

“What had been since 2004 the official website of the political action committee founded by my late husband Lyndon LaRouche, the Lyndon LaRouche Political Action Committee (LPAC), has had its content taken over by a group of individuals associated with Barbara Boyd, the Treasurer of that PAC, in a direction which I consider contrary to the central policies that my husband stood for. While my husband was still alive, he was responsible for the overall policy direction of the PAC. But since he passed away in February 2019, Mrs. Boyd and her associates, without my permission, have taken over the content of the website and the PAC’s activities as a whole and have embarked on a path that I believe misrepresents both my and Mr. LaRouche’s positions.

“My requests for the PAC to adhere to the policies of the LaRouche movement and to not associate the LaRouche name with policies that were inconsistent with our views, which started to occur within the PAC immediately after the death of Mr. LaRouche, were rebuked to such an extent that Mrs. Boyd and a group of individuals sharing her views issued a document in November 2020 proclaiming their ‘irrevocable’ independence from the leadership of the LaRouche movement, myself included, founded by my husband over 50 years ago.

“While paying lip service to some of Lyndon LaRouche’s ideas, and using video footage of him, in reality the political positions of the PAC increasingly diverged from the policies of the LaRouche movement and my late husband by, for example, excluding any substantive evaluation of the international strategic situation, in favor of focusing almost entirely on internal U.S. politics, principally on issues that were in line with the policies of Donald Trump. They increasingly failed to publish articles and videos that were critical of Trump on topics on which Lyndon LaRouche had personally frequently criticized Trump, such as his praise of the Wall Street financial bubble; the anti-China policies that came to dominate his presidency; and so on. For example:

“In a Jan. 26, 2021 video posted on the LPAC site under the headline ‘Make Impeachment Drive Backfire, Build Movement to Rescue Republic,’ Barbara Boyd stated: ‘If you believe they [people] are beasts and that you can have a social credit system, which is really what we’re putting into place here with the cancel culture—if you behave certain ways, you get social credits for doing x, y, z, and w; if you’re nasty or make stupid comments, or step out of line, you get negative credits. That’s what they do in China. That’s what they do in any totalitarian society.’

“These positions reflect the beliefs of Mrs. Boyd, not Mr. LaRouche or the LaRouche movement. I disagree fully with that characterization of China, and Lyndon LaRouche expressed beliefs to the contrary of this characterization repeatedly throughout his life.

“As the mischaracterizations of Mr. LaRouche’s political positions grew, I and the vast majority of the members of the LaRouche movement, both in the United States and internationally, felt we had no other choice than to support the creation of a new organization and associated website: ‘The LaRouche Organization’ (TLO), founded in December 2020, to ensure Mr. LaRouche’s name and likeness are only associated with his true policies and positions. The difference between TLO and the PAC becomes clear if, as one example, one compares the intention expressed in the TLO founding statement ‘Who We Are,’ which says:

“‘The sole purpose of The LaRouche Organization (TLO) is the dissemination of the ideas of Lyndon LaRouche and the spread of his life’s work, his analytical and scientific method of thinking, with the intention of realizing the solutions he offered to the many crises now facing mankind.’

“Contrast this to the February 14 ‘marching orders’ expressed on the LPAC site under the rubric ‘Your Role in the “New Politics”’: ‘Do battle for the Republican Party; force the traitors and the “weak ones” out, and restore it to the tradition of Abraham Lincoln.’

“Mrs. Boyd and her associates launched a redesigned website for the PAC in February 2021, which notably excludes two pages or topics which were formerly there:

“First, the extremely rich documentation of the 40 years of organizing activities that Lyndon LaRouche and his international associates were involved in across five continents of the planet. Intentionally or not, I believe that removing that history gives the false impression that Mr. LaRouche was only concerned about matters in the U.S. This negates his passionate commitment to mankind as a whole.

“Second, the new PAC website also omits the record of the role of Mr. LaRouche and his international movement in the evolution of a new paradigm around the New Silk Road. Mr. LaRouche wrote numerous economic programs for Africa, Asia, Latin America, and Europe beginning in the 1970s, and he spent a good portion of his life working and campaigning in and for the development of these countries.

“Mrs. Boyd and her associates have every right to establish a political action committee to express the views of Mrs. Boyd; but I believe they do a grave disservice to the late Lyndon LaRouche by misrepresenting — by commission and omission — his views by associating his name with their endeavor. For all of these reasons, we have hired legal counsel to stop all use of Lyndon LaRouche’s name and likeness by the PAC and to preserve the integrity of his vast work.”

For further information: press@LaroucheOrganization.com or (551) 209-3978

Schiller Institute

http://schillerinstitute.nationbuilder.com/


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ "Schiller Institute, Inc" (PDF). Foundation Center. 26 July 2016. Retrieved 30 March 2017.

للاستزادة

روابط متعلقة

https://schillerinstitute.com/schiller-institute-weekly-webcast/ https://larouchepac.com/show/webcast https://web.archive.org/web/20080112181737/http://wlym.com/tiki/tiki-index.php https://www.youtube.com/channel/UCVNxjVDDq9ALxFuCKMx8HQg https://www.youtube.com/user/laroucheyouth


قالب:LaRouche movement