مارنيكس گييسن

مارنيكس گييسن Marnix Gijsen (عاش 20 أكتوبر 1899 - 29 سبتمبر 1984) كان كاتباً فلمنكياً. اسمه الحقيقي كان Joannes Alphonsius Albertus Goris، ويرتبط اسمه المستعار بـمارنيكس ڤان سينت ألدگوندى ولقب عائلة والدته (گييسن Gijsen).

مارنيكس گييسن

مارنيكس گييسن Marnix Gijsen شاعر وروائي بلجيكي ولد في إنتڤربن Antwerpen. اسمه الحقيقي يان ألبرت گوريس Jan- Albert Goris، ويعد أحد أهم الأدباء الذين كتبوا باللغة الفلمنكية. درس التاريخ ونال شهادة الدكتوراه ثم عمل أستاذاً في جامعة نيويورك. بدأ حياته الأدبية بكتابة قصائد تعبيرية بروح مسيحية إنسانية، ثم تحول إلى كتابة الروايات التي تهتم بقضايا المثقفين، وهو يعتمد بصورة أساسية على السخرية في لغة موضوعية واضحة.

ربما كان گييسن أحد أهم الشعراء التعبيريين في بلجيكا إذ استطاع أن يحقق شهرة كبيرة عقب الحرب العالمية الأولى (1914-1918). اتجه بعد نظم الشعر نحو كتابة الرواية والنقد في مجالي الأدب والفن. تبرز في العديد من رواياته سيرة حياته الذاتية التي تعكس موقع المثقفين الأوربيين في أمريكا، وتكوّن النبرة الساخرة أهم ملامحها.

الكتاب البلجيك مارنيكس گييسن، سوزان ليلار، فرانسواز ماليه-جوري، والملكة مستقبَلاً پاولا في ع1960

من أهم أعماله رواية بعنوان «مرثية من أجل آگنِس» Klaaglied om Agnes عام (1952)، بدأها بعبارة رثـاء كتبها الشاعـر الألماني شيلر Schiller بيـن (1759- 1805) تقول: «إنه لأمر رائع أن تكون مرثية على لسان الحبيبة». يحكي فيها بصيغة المتكلم قصة حب بدأت في بلجيكا في أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم تطورت شيئاً فشيئاً حتى انتهت بموت الحبيبة آغنس بمرض السل. يصف نفسه إنساناً مرهف الشعور فحبيبته آگنِس لا تقارن بأي فتاة أخرى سبق أن عرفها، إنها تختلف عنهن جميعاً، وفريدة من نوعها. فمنذ أن عرفها لم يفترق عنها مع أنهما لا يسكنان في المكان نفسه. إنها أيضاً وجه آخر لفتاة أخرى تحمل الاسم نفسه، إنها أخته الكبرى التي لم يعرفها أبداً، إذ توفيت بعد شهرين من ولادته. إنها المؤمنة والتقيّة دون مواربة. فعندما شعرت بأن الموت يقترب كانت شكواها الوحيدة هي: «مازلت صغيرة، ما زلت صغيرة». لكنه لم يستسلم للقدر فقد أقام صداقة مع الموت منذ أن عرف بحقيقة مرض آغْنِس، وعندما غدرت به الحياة مرة أخرى بدأ يرى هشاشة الوجود الإنساني. كتب غييسن هذه الرواية بعد الحرب العالمية الثانية، وقد انعكست فيها نظرته الجديدة إلى الحياة التي قطعت أي صلة له بنزعته الكاثوليكية السابقة. ففي أعماله الجديدة يتضح تخليه عن القيم التي كان شديد التمسك بها والتعصب لها في شبابه. أما روايته هذه فقد كانت تحليلاً نفسياً يفصح عن مكنونات نفسه. فإذا صح القول عن أولى أشعاره بأنها «شعر اعترافات» فإنه يصح أيضاً أن تعد روايته هذه أيضاً «اعترافاً».

وفي رواية بعنوان «الصالح والطالح» Goed en Kwaad عام (1951) عالج مشكلات الوحدة التي يعانيها المهاجرون في نيويورك، ومن رواياته الشهيرة «كتاب يواكيم البابلي وزوجته الشهيرة سوزانا» Het boek van Joachim van Babylon عام (1947). يعالج فيها قصة سوزانا الورعة الواردة في العهد القديم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً