ماجدة هارون

ماجدة هارون (1952 - )، رئيسة الطائفة اليهودية في مصر.[1][2] والدها هو شحاتة هارون السياسي اليساري وأحد مؤسسي حزب التجمع.

ماجدة هارون

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة الشخصية

ولدت ماجدة هارون فى الإسكندرية عام ١٩٥٢، ودرست بمدرسة الليسيه بباب اللوق بالقاهرة، وتخرجت في كلية الفنون التطبيقية، جامعة القاهرة. وهي أم لبنتين، وتجيد اللغات العربية، الإنجليزية، الفرنسية والإيطالية.

منذ طفولتها دفعت ماجدة هارون ثمن نضال والدها، المحامى الشيوعى، وأحد مؤسسى حزب التجمع، شحاته هارون. مازالت تتذكر حتى الآن المرات الكثيرة التى كان زوار الفجر يطرقون فيها باب منزلهم ليلًا لاعتقال والدها، ومازالت تتذكر أيضًا الزيارات التى كانت تقوم بها لوالدها فى المعتقل، عندما كانت تدرس فى جامعة القاهرة، وقتها كان الطلبة يتعاطفون معها باعتبارها مواطنة مصرية والدها معتقل سياسى.

تولت ماجدة هارون، رئاسة الطائفة اليهودية في مصر في يوليو 2013 بعد وفاة الرئيسة السابقة كارمن واينشتاين في أبريل 2012، ومع توليها رئاسة الطائفة أبدت هارون رغبة، مع ترجمة عملية على الأرض، فى الانفتاح على بقية مكونات الشعب المصرى، رغم أن الأمر لم يكن سهلًا فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين، فانفتحت على وسائل الإعلام، وفتحت أبواب المعبد اليهودى بشارع عدلي بالقاهرة، للمرة الأولى، أمام المواطنين المصريين. وعندما توفى «هارون» تولت ماجدة هارون، مسؤولية استقدام حاخام فرنسى لأداء الصلوات عليه قبل دفنه، رافضة استقدام حاخام من السفارة الإسرائيلية، لتكمل مسيرة والدها فى مناهضة الصهيونية، التى تراها حركة عنصرية، وفى رفض الهجرة من مصر، صخرتها هي الأخرى، التى لن تبيعها باللآلئ.

تزوجت مرتين، الأول من مسلم ولديها منه ابنة مسلمة. والثاني من مسيحي وهو زوجها الحالي ولديها ابنة منه مسيحية الديانة، لذلك تعتبر أن بيتها هو المنزل الوحيد في مصر الذي يحتفل بمناسبات الأديان الثلاثة.[3]


مصادر

قالب:بذرة شخصية مصرية