لقاح مضادات النموذج المتميز

تعتبر مضادات النموذج المتميز للأجسام المضادة Anti-idiotype Antibodies، أجسام مضادة تقوم بالتعرف على مواقع ربط الأجسام المضادة الأخرى. وتعتبر مواقع الربط هذه متممة لموقع ربط آخر من الجلوبين الصناعي. [1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التطبيقات

وتستفيد التقنية الحيوية بهذه الأجسام المضادة من خلال ثلاث طرق:

أولا: ان هذه الأجسام المضادة توجد في الدم الطبيعي. وعندما نصبح محصنين ضد شئ ما، فإننا لا نكتسب مناعة فقط ضد هذا الشئ لكننا نكتسب أيضا أجساما مضادة ضد هذه الأجسام المضادة (وأجساما مضادة ضد هذه الأجسام المضادة وهكذا). وهذا يشكل شبكة من الأجسام المضادة والتي ترتبط ببعضها البعض، بدرجات مختلفة انها تلك الشبكة التي تساعد على تنظيم الاستجابة المناعية، ويرجع أن تكون إستجابات الحساسية إلى حد ما نتيجة تحلل هذا النوع من التنظيم، وعلى ذلك، فإن المضاد النموذجي للأجسام المضادة يعتبر مهما لتنظيم الجهاز المناعي . ومن خلال فهم كيفية وسبب إنتاج هذه الأجسام، فإننا نستطيع أن نعرف جزءا مهما من عملية فهم كيفية عمل الجهاز المناعي.

وسمة أخرى تأتي من اعتبار الشكل الذي يبدو به المضاد النموذجي للأجسام المضادة. إذا شبهنا الجسم المضاد بمفتاح تم إختياره بدقة ليوائم قفل معين من الفيروس، أو البكتريا. حينئذ فإن المضاد المتميز للجسم المضاد يكون هو ذلك القفل المضبوط الذي أختير ليتواءم مع المفتاح. وبمعنى آخر، إنه يجب أن يكون لديه بعذ التشابه للموروث المضاد الأصلي. تلك المادة التي يتفاعل معها الجسم المضاد الأصلي. وهذا يعني أنه يصنع النموذج المضاد للجسم المضاد، فإن هذا يكون أسلوبا لمضاعفة الخصائص الوظيفية لهذه البروتينات كهرمونات أو جزيئيات متقلبة هرمونية. وبرفع الجسم المضاد ضد هذا الجزئ، ثم رفع المضاد النموذجي للجسم المضاد ضد الجسم المضاد، فإنك بذلك تخلق جلوبيولين مناعي له بعض الخصائص الوظيفية للهرمون الأصلي أو متقبل الهرمون. ولكن التي يمكن أن تنتج بسهولة وتعتبر متميزة كيميائيا تماما.

وبالرغم من أن هذا يبدو سهلا من الناحية النظرية، إلا أن الجسم المضاد لا يتعرف إلا على نطاق صغير من سطح البروتين، ومن ثم فإن المضاد النموذجي للجسم المضاد، يستطيع أن يحاكي فقط خصائص أو وظائف هذا النطاق من البروتين، ويحتمل أن هذه الوظائف محددة نوعا ما، وعلى ذلك، فإن المضاد النموذجي للجسم المضاد الذي يرتبط بجسم مضاد ضد الأنسولين على سبيل المثال (ومن ثم يكون له موقع ربط مشابه لجزئ الأنسولين) ، يرتبط أحيانا بالجزئ المتقبل الأنسوليني، إلا أنه ليس من الضروري أن تحدث إستجابة خلوية، بنفس الطريقة التي تتم مع الأنسولين.

وذلك بسبب أنه قد لا يرتبط بالمتقبل بنفس الطريقة التي كان يرتبط بها الأنسولين نفسه. وهذه الاختلافات الحادة، قد قللت من إستخدام المضاد النموذجي للجسم المضاد منذ ذلك الحين.

والمضادات النموذجية للأجسام المضادة، يمكن إستخدامها أيضا كلقاحات وفي هذه المرة أيضا ، يتم استخدامها لمحاكاة بروتين وهذا البروتين يكون جزءا من سطح فيروس أو بكتريا. وبالرغم من أنه لا يعتبر خطرا في هذه الحالة، محاكاة الغطاء الكلي البروتيني للفيروس، وعلى أساس أن المذاد النموذجي للجسم المضاد يحاكي جزءا من سطح الفيروس، يستطيع الجهاز المناعي الوصول إليه (ومن ثم يصبح التعرف عليه سهلا في الفيروس النهائي)، ويمكن بعد ذلك استخدامه في تحفيز الجهاز المناعي على صنع الجسم المضاد المناسب. وتعتبر هذه فكرة جيدة، لأنها تسمح بتطوير اللقاح بدون إستخدام دائم لفيروس حي في صنعه. وبالرغم من ذلك، فإن الرابطة بين الفيروس والمضاد النموذجي للجسم المضاد الذي تم حقنه، وبين هذا الجسم المضاد الذي سوف يصنعه جسمنا، تبدو علاقة غامضة تماما. وفي التجارب التي أجريت حتى ذلك الحين، فإن الجسم المضاد النموذجي الناتج، قد فشل في التعرف على الفيروس بطريقة صحيحة.



الانتاج والاستخدام

المصادر

  • Ansel's Pharmaceutical Dosage Forms and Drug Delivery System (Page 513) (ISBN 0-7817-4612-4)