اللعب هو شكل منظم من اللعب ، وعادة ما يتم إجراؤه للترفيه أو التسلية ، ويستخدم أحيانًا كأداة تعليمية. [1] تعتبر العديد من الألعاب أيضًا بمثابة عمل (مثل اللاعبين المحترفين لرياضات المشاهد أو الألعاب) أو الفن (مثل ألغاز الصور المقطوعة أو الألعاب التي تتضمن تخطيطًا فنيًا مثل الدومينو أو الكوتشينة أو بعض ألعاب الفيديو).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تعريفات

اللعب هو نشاط فردي غاية في الأهميّة، وتكمن تلك الأهميّة في أنّ للّعب دور رئيسي في تكوين شخصيّة الإنسان من جهة، ودعم وتأكيد التراث الجماعيّ من جهةٍ أخرى. اللعب هو إحدى الظاهرات السلوكيّة التي تسود عالم الكائنات الحيّة بشكل عام (وخاصةً الإنسان وهذه الظاهرة السلوكيّة لم تنل ما تستحقّه من الدراسات الجادّة والبحوث المعمّقة في الدراسات السلوكيّة والنفسيّة على الرغم من أهمّيتها العالية في تكوين وصقل الشخصيّة الإنسانيّة، ووردت العديد من التعريفات المختلفة للعب، لكن كان يربط فيما بينها العديد من السمات المشتركة التي تتركز على النشاط والدافع له، ومنها:

 
طفل يلعب الحجلة بقرية بأسوان بمصر

(Good) مؤلف قاموس التربية

عرّف (Good اللعب على أنّه عبارة عن نشاطٍ موجّه أو غير موجّه يقوم الأطفال به في سبيل تحقيق التسلية والمتعة، وعادةً ما يستغلّ الكبار هذا الأمر لتنمية شخصيّاتهم وسلوكهم بجميع أبعادها الجسميّة، والعقليّة، والوجدانيّة. عرف شابلن اللعب في قاموس علم النفس، مستكملاً التعريف السابق، فقد ذكر أنّ اللعب هو: نشاطٌ يمارسه الناس أفراداً وجماعات، بهدف الاستمتاع دون أيّ دافعٍ آخر. وجاء في كتاب (رياض الأطفال) للكاتبين (عدس ومصلح)، حيث عرّفا اللعب على أنّه استغلال الطاقة الحركيّة للجسم في جلب المتعة النفسيّة، ولا يتمّ اللعب دون وجود طاقةٍ ذهنيّة أيضاً.

كاترين تايلور

أمّا كاترين تايلور فقد عرفت اللعب على أنّه أنفاس الحياة بالنسبة للطفل، فاللعب حياته وليست مجرّد طريقة لتمضية الوقت وإشغال الذات، حيث أنّ اللعب بالنسبة للطفل كالتربية والاستكشاف والتعبير الذاتي والترويح والعمل بالنسبة للكبار. عرّف بياجه اللعب على أنّه عمليّة تمثُّل Assimilation، حيث يعمل اللعب على تحويل المعلومات الواردة لتلائم حاجات الفرد، حيث إنّ اللعب والتقليد والمحاكاة جزءٌ لا يتجزّأ من عمليّة الذكاء العقليّ والنماء.

كيلوا

ذكر الكاتب الفرنسي كيلوا سمات اللعب في كتاب (الألعاب والناس)، ومنها أنّ اللعب مستقلٌ بحيث يجري ضمن حدود مكانيّة وزمانيّةً متفق عليهما، وأيضًا ذكر أنّ اللعب غير أكيد، أي لا يمكن التنبؤ بخط سيره وتقدّمه ونتائجه، والحريّة والحيلة والدهاء الممارسة في اللعب تترك لخبرة اللاعبين ومهاراتهم.

 
لعب طفل في عامه الاول

علم نفس اللعب يرى فيجوتسكي أنّ الطفل الصغير بحاجةٍ إلى إشباع رغباته وحاجاته بصورةٍ فوريّة يصعب تأجيلها لفترةٍ طويلة، ومع تقدّمه في العمر واقترابه من سن ما قبل دخوله للمدرسة، فإنّ الكثير من الرغبات تظهر بشكلٍ تلقائيّ لديه، بحيث يقوم بالتعبير عنها من خلال اللعب، حيث أنّ اللعب في هذه المرحلة العمريّة يأتي بهدف تحقيق وهمي وتخيلي لرغباته التي لا يمكنه تحقيقها، وفي هذه المرحلة تظهر المخيلة وهي تشكيل جديد في وعيه ولا توجد في وعي الطفل الصغير جداً، فالخيال هو عبارة عن نموذجٍ إنسانيّ خاص للنشاط الواعي، حيث إنّ اللعب التخيلي يعتبر هو اللعب بحدّ ذاته، وليس نمطاً من أنماط اللعب، وفي هذه الحالة يبدع الطفل في الكثير من مواقفه التي يستمدها من ذخيرته التخيليّة والفكريّة. أهمية اللعب للطفل يرى فيجوتسكي أهميّة للعب في نمو الطفل، حيث يوصل الطفل إلى أعلى مراحل النموّ الفكري قبيل ذهابه إلى المدرسة، بحيث إنّ اللعب ينمّي الميول النمائيّة كافة ويسهم في تحقيق ما يلي: التفكير الذاتي المجرّد: يعتبر اللعب هو التمهيد الذي لا بدّ منه لتنمية الأفكار المجردّة في الطفل. ضبط الذات: ويكمن هذا الأمر في التزام الطفل بقواعد وأنظمة اللعب لتوفير المتعة القصوى له، وهذا الأمر يعلّم الطفل بشكلٍ غير مباشر السيطرة على رغباته وضبطها. اللعب نشاطٌ رائد وليس مجرّد نشاط سائد: حيث إنّه من خلال اللعب يتجاوز الطفل عمره الواقعي، لهذا فإنّ اللعب يعتبر أفضل مجالٍ نمائي وحيوي للطفل.

أشهر الالعاب

لعبة الدومينو

 
لعبة الدومينو

هي مجموعة من القطع على شكل مستطيل عددها 28 قطعة. وكل قطعة مقسمة إلى جزئين بواسطة خط في المنتصف وكل جزء عليه مجموعة من النقاط أو الدوائر تمثل الأرقام. الأرقام على كل قطعة تكون بتسلسل معين كما لو كان هناك نرد ولكن له 7 أوجه بدلاً من 6، حيث أنه يحتوى على وجه زائد فارغ لا يحتوى على نقطة وكلما نلقي قطعة كأنما ألقينا النرد مرتان حيث يظهر رقمان يمثلهما جزئي القطعة الفاصل بينهما الخط.

هناك بعض القطع تحتوى على نفس الرقم في كلا جزئيها وعددهم 7 قطع.

طريقة اللعب

يقوم باللعب لاعبان يوزع على كل لاعب منهم 7 قطع والباقي يوضع على الأرض ويسمى السحب.

في البداية ينظر كلا اللاعبين إلى القطع التي يملكها، وخصوصاً التي تحتوى على نفس الرقم في الجهتين واللاعب صاحب القطعة الأكبر رقماً يلعب أولاً. بعد ذلك يحاول كل لاعب إنزال كل القطع التي لديه قبل الآخر كما يحاول جعل الآخر يسحب أكبر عدد ممكن من القطع الموجودة على الأرض في السحب. اللاعب الذي ينزل كل القطع أولاً هو الفائز ويقوم بحساب نقاط القطع التي لدى اللاعب الآخر وتوضع في رصيده.

ولاحظ أنه لكي تنزل قطعة إلى الأرض أثناء اللعب يجب أن تحتوى في إحدى جزئيها على رقم من الموجود في واحدة من نهايات القطع الموجودة والمرتبة في الأرض وتوضع بجانب هذه القطعة.

إذا لم يكن لدى اللاعب أي قطعة يمكن وضعها في الأرض يستمر في السحب إلى ان يجد قطعة يمكن لعبها أو إلى ان ينتهى السحب كله وبهذا يبدأ اللاعب الآخر في اللعب.

لعبة الكوتشينة

 
لعبة الكوتشينة

الكوتشينة أو الشدّة أو أوراق اللعب (بالإنجليزية: Playing cards)، هي لعبة تتم من خلال استخدام المشاركين لمجموعة من الأوراق، ويكون هذا الورق هو ورق الشدّة مستطيل الشكل، الذي تتميّز فيه كل ورقة بالرقم أو الرمز أو اللون والصورة أو جميع ذلك، كما يكون هذا الرقم أو الصورة موجودًا على وجه واحد فقط لكل ورقة بحيث لا يمكن لأحد معرفة أوراقك سواك، ويُعتقد بأنّ أصل لعبة الكوتشينة يعود إلى القرن العاشر ميلادي في الصين، كما بدأ انتشار اللعبة بشكل واسع في أوروبا وتحديدًا إيطاليا أو إسبانيا في السبعينات من القرن الرابع عشر.[2]

طريقة اللعب

بشكل عام يوجد العديد من الألعاب التي يمكن الاستمتاع بها من خلال لعب الورق، وتختلف طريقة لعب الكوتشينة لكل لعبة عن الأخرى من حيث عدد اللاعبين وعدد الورق

المصادر

  1. ^ "Definition of GAME". www.merriam-webster.com. Retrieved 7 May 2017.
  2. ^ "طريقة لعب الكوتشينة". 2022-12-13.