قوة الكوابيس

قوة الكوابيس : بعنوان فرعى صعود سياسات الخوف,سلسلة أفلام وثائقية من انتاج قناة ال بى بى سى كتبها و انتجها آدم كيرتز.-

الفكرة الرئيسية في هذه السلسلة الوثائقية أنه خلال القرن العشرين, فقد السياسيون القوة لالهام الجماهير ،و فشلت رؤاهم التفاؤلية و أيديولوجياتهم.يؤكد الفلم على أن السياسيون بالتبعية بحثوا عن دور جديد لاستعادة السيطرة و القوة.كيرتز و الذى قام بدور الراوى هذه السلسلة الوثائقية, يعلن في المقدمة أن : بدلا من تحقيق الأحلام ، يعد السياسيون بحمايتنا من الكوابيس و لتوضيح ذلك قام كيرتز بمقارنة صعود المحافظين الجدد الأمريكين و الاسلاميين الأصولين ،مؤمنا أن كلا الجانبين قريبى الصلة,و أن بعض الأفكار الشائعة عن كلتا المجموعتين غير دقيقة, و أن كلا الحركتين استفادتا من المبالغة في حجم الخطر الارهابى.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العرض

اذيعت لأول مرة على القناة الثانية لمحطة البى بى سى على ثلاثة أجزاء طول كل جزء ساعة في ثلاث أمسيات متالية ليوم الأربعاء في خريف عام 2004. و اعيدت اذاعتها في أواخر يناير 2005 على ثلاث أمسيات متعاقبة, مع تحديث الجزء الأخير لتوضيح الاحكام القضائية لمجلس اللوردات و السارية المفعول من ديسمبر الفائت بأن احتجاز الاجانب المشتبه بكونهم ارهابيين بدون محاكمة فعل غير شرعى.

بالرغم من أن السلسلة لم تعرض على التلفاز الأمريكى ، أجزائها الثلاثة عرضت متعاقبة في 25 فبراير 2005 كجزء من فعاليات مهرجان الحقيقة/الزيف في كولومبيا ميسورى بالولايات المتحدة الأمريكية.بعد العرض ، قاد كيرتز مناقشة عامة عبر فيها عن تشاؤمه من اذاعة السلسلة على التلفاز الأمريكى أو حتى صدورها للبيع كأقراص دى في دى ، و لكن بالرغم من ذلك عرضت السلسلة في بعض دور العرض المستقلة.

كيرتز قال أيضا : شئ غير عادى حدث للتلفاز الأمريكى بعد أحداث 11 سبتمبر.مدير احدى المحطات الكبرى و أستحسن عدم تسميته قال لى لا توجد وسيلة يمكنهم بها عرضها, هو قال :من أنت لتقول مثل هذا الكلام و أضاف سنذبح لو تم عرضها. عندما كنت في نيويورك أخذت دى في دى لمدير الأفلام الوثائقية بمحطة اتش بى أو و حتى الأن لم أسمع منه أى رد.

نسخة محررة بطول ساعتين و نصف تم عرضها ب مهرجان كان في مايو 2005, و قام باتيه بشراء حق التوزيع تمهيدا لعرض هذه النسخة في السينمات حول العالم.

قوة الكوابيس عرضت في كندا في أبريل 2005 على قناة سى بى سى أخبار العالم.

فى 16 يوليو 2006 و 17 يوليو 2006 اذيعت السلسلة كاملة بأجزائها الثلاثة على قناة سى بى سى أخبار العالم. بكندا

فى استراليا ، السلسلة كان من المفترض عرضها على قناة اسى بى اس (خدمة البث الخاصة) بداية من 12 يوليو 2005, لكن تم الغاء العرض. وفى رد بالبريد الالكترونى حول سبب الالغاء: ادارة ال اس بى اس اتخذت هذا الاجراء في ضوء الأحداث الأخيرة (7 يوليو 2005 ، تفجيرات لندن) و رأت أنه من غير المناسب بث السلسلة حاليا وتم اعادة جدولة عرضهم من جديد على نفس القناة ليكون ميعاد العرض 6 ديسمبر 2005

الجزء الأول من السلسلة وزع كقرص هدية مع العدد الثانى يونيو 2006 مع مجلة الدى في دى الفصلية هولفين.


السلسة تم وضعها على الانترنت مجانا و بصورة شرعية متاحة للمشاهدة و التنزيل, انظر الروابط بالأسفل.


السلسلة الوثائقية

السلسلة الوثائقية تتكون من ثلاثة أجزاء.

الجزء الأول: طفلتى الجو بارد بالخارج

فى الخمسينات من القرن العشرين, سيد قطب موظف مصرى عمومى تحول للثورية, و ليفى شتراوس البروفيسيور الأمريكى اليهودى في الفلسلفة السياسية و الهارب من الاضطهاد النازى ، كان الاثنين في نفس الوقت بأمريكا جاء سيد قطب ليرى الحرية الغربية كشئ يأكل الأخلاق و المجتمع. سيد قطب تم ارساله للولايات المتحدة ليتعرف على نظامها التعليمى العمومى و لكنه اشمأز بما رآه في المجتمع الأمريكى كلا منهم يحتج بأن المعايير الأصولية (فى حالة شتراوس الخداع باستخدام كذبة أفلاطون النبيلة و في حالة سيد قطب العنف)يمكن أن يبرر في محاولة لاسترجاع القيم الأخلاقية العامة للمجتمع. و حجة كلا منهم أثرت بقوة على على المحافظين الجدد بالولايات المتحدة الأمريكية و الاسلاميين الأصوليين على الترتيب.موظفون عموميون كبار و سياسيون بأمريكا تأثروا بالمحافظون الجدد رأو أن الشيوعية هى قوى الشر التى هى ضد قوى الخير ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية.هذه الدعاية تضمنت قيام كلا من دونالد رامسفيلد و ديك تشيني بتكوين الفريق بى و اللذى بالغ في تقدير التقنيات العسكرية للسوفييت, قاد وليام كاسى تأكيدات ال سى آى ايه بأن منظمات ارهابية مختلفة كانت مدعمة من قبل الاتحاد السوفيتى.المحللون الداخليون في ال سى آى ايه (و اللذين احتج عليهم الفريق بى)احتفظوا بان معظم المجموعات الارهابية مستقلة,بدرجة ما لأن الكتاب الذى وضع نظرية التحكم السوفيتى في الارهاب بكافة أشكاله "الشبكة الارهابية-الحرب السرية للارهاب الدولى ",كان ملئ بالأكاذيب التى أطلقتها ال سى آى ايه كدعاية سوداء. فى الفترة ذاتها سيد قطب أصبح مؤثرا في الاخوان المسلمين في مصر و تم سجنه بعد محاولة بعض اعضاء الجماعة اغتيال جمال عبد الناصر.

تم عرض هذا الجزء لأول مرة يوم الأربعاء 20 اكتوبر 2004 . العنوان مأخوذ من الأغنية المشهورة التى سمعها سيد قطب في حفل راقص نظمته الكنيسة للشباب, و الذى رآه كدليل على غياب الأخلاق في المجتمع الأمريكى.

شاهد أو قم بتنزيل هذا الجزء.

الجزء الثانى- النصر الوهمى

فى ثمانينات القرن العشرين ، المجاهدين الاسلاميين و إدارة رونالد ريجان المتأثرة بالمحافظين الجدد تعاونوا بصورة مؤقتة لقتال العدو المشترك, الاتحاد السوفيتى و نظام حكم أفغانستان المدعوم من قبل السوفييت. بالرغم من أن الاتحاد السوفيتى كان تقريبا على حافة السقوط,كلا الطرفين توصلوا لقناعة أن ماقاموا به في أفغانستان أدى لسقوط الاتحاد السوفيتى. ومع ذلك ، محاولات الاسلاميين لحث الجماهير على الثورة فشلت, و خسر المحافظون الجدد الحكم في أمريكا بذهاب الرئاسة ل جورج دبليو بوش و من بعده ل بل كلنتون. كلتا المجموعتين وبعد فشلهم في الحصول على تأثر سياسى دائم, قاموا بتحديد أهداف جديدة ليهاجموها المحافظون الجدد رأو أن يحولوا كلنتون إلى شيطان في رأى الجماهير, و الاسلاميين الأصوليين قرروا أن من لم يقم بمساعدتهم هم أهداف شرعية لعنفهم.

اذيع لأول مرة في يوم الأربعاء 27 أكتوبر 2004

الجزء الثالث- الأخيلة في الكهف

بنهاية التسعينات من القرن العشرين قامت جماعة الطالبان بانشاء معسكرات تدريب عسكرية فىأفغانستان للمقاتلين الاسلاميين, كان معظمهم مهتمين فقط بالقتال في أوطانهم, لكن اسامة بن لادن و أيمن الظواهرى قائد جماعة الجهاد الاسلامى المصرية و معتنق لأراء سيد قطب, دفعوا جماعة الطالبان لتسمح لهم بتوظيف متطوعين لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة من تلك المعسكرات.الادعاء في تفجيرات السفارة الأمريكية عاو 1998 كان على ثقة بان بن لادن هو المنظم لهذه التفجيرات و أرادو ادانته غيابيا باظهاره أنه قاد هذه المنظمة الاجرامية. جمال الفضل ، زميل سابق لأسامة بن لادن ، وصف بصورة ملائمة هذه المنظمة للمحققين, و التى أطلق عليها المحققون اسم القاعدة.فى حين أن بن لادن ساعد على حدوث الهجمات, لم يكن لديه منظمة من خلالها يستطيع أن يأمر أو يتحكم بالمنفذين.الفضل يبدو انه أخبر المحققين بما يريدون سماعه للحصول على المال أو الحماية كشاهد.بالمثل بينما بن لادن وفر الأموال و المتطوعين لتنفيذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر ، كان تم التخطيط لهم من قبل خالد شيخ محمد. بعد هذا الهجوم ، استطاع المحافظون الجدد اقناع جورج دبليو بوش بالبدء في الحرب على الارهاب و تصوير القاعدة على أنها الشبكة الدولية للارهابيين.الحرب في أفغانستان أزالت المصدر الرئيسى ل بن لادن لتوظيف المقاتلين, لكن الجيش الأمريكى و قوات التحالف الشمالى أيضا قام بإعتقال و قتل كثير من الناس في معسكرات الطالبان و التى لم تكن لديها به أى صلات, و تم تداول القصة بأن بن لادن و العناصر الرئيسية بالقاعدة تراجعت لمخبئ معقد تحت الارض منشئ في تورا بورا.لكن بحث طويل لم يظهر أى اشارة لهذا الأمر, لم يستطيعوا العثور على القاعدة لأنها لم تكن موجودة أصلا, الاسلاميين الارهابيين متصلين فقط عن طريق الأيديولوجيات و ليس عن طريق منظمة يمكن استئصالها من جذورها.عمليات القبض على مجموعات مختلفة مشتبه بقيامهم بنشاط ارهابى في الولايات المتحدة بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر ، فشلت في ايجاد أى دليل مادى ، و لكنها أظهرت جانب التخيل لدى المحققين.معظم من تم القبض عليهم في أفغانستان تم تسليمهم للقوات الأمريكية عن طريق قوات التحالف الشمالى, واللذين ادعو ان المقبوض عليهم هم أعضاء بالقاعدة.لم يكن لدى القوات الامريكية أى شئ كدليل سوى كلمة قوات التحالف الشمالى التى ربطت هؤلاء المساجين بتنظيم القاعدة.بالاضافة لذلك, تم تشجيع قوات التحالف الشمالى على الكذب بشأن صلة أى أسير بالمنظمات الارهابيةعن طريق اعطائهم جوائز مالية لكل ارهابى يتم تسليمه للولايات المتحدة.و بامكانهم فعل نفس الشئ افتراضيا مع أى شخص بتسليمه للأمريكان و اطلاق لقب ارهابى عليه.بالرغم من هذا ، ادعاءات التحالف الشمالى بشأن الأسرى تم الأخذ بها و سجن الأسرى للأبد في أماكن ك معتقل جوانتاناموا.بالمثل في المملكة المتحدة الاعتقالات تحت قوانين مكافحة الارهاب الجديدة أدت فقط لاتهامات لثلاثة اسلاميين فقط,كلهم متعلقين بنشاط جمع الأموال.معظم التغطية الاعلامية للهجمات الارهابية المحتمل حدوثها تتسم بالاثارة و الاغراق في التأمل, على سبيل المثال هجوم ارهابى باستخدام سلاح ذو طبيعة اشعاعية ، تصفه الوسائل الاعلامية بأنه قنبلة قذرة, لن يقتل أكثر من سقوط قنبلة نووية, لأن المادة الاشعاعية ستنتشر بخفة بواسطة الانفجار.على الرغم من هذا وجد المحافظون الجدد أنهم يمكنهم استخدام التهديد الارهابى الاسلامى ، و ادعوا احتمالية تبنى العراق لهم, استخدموا هذه الفرضية كعدو خلفه تتوحد الولايات المتحدة الأمريكية.و لسياسين أخرين ك تونى بلير لادعاء دور هام في حماية بلادهم من الهجمات. السياسيون و الوكالات المضادة للارهاب قررورا أنهم يجب أن يكونوا متحفزين بتخيل أسوأ الهجمات المحتملة و ايقاف كل من يبدو أنه سيشارك بالهجمات.

تم اذاعته لأول مرة يوم الأربعاء 3 نوفمبر 2004.العنوان يشير إلى قصة أفلاطون الرمزية عن الكهف و للمخابئ المعقدة المبنية في كهوف تورا بورا.

اشادات

قوة الكوابيس ، فلم 3 ساعات من انتاج ال بى بى سى و اخراج آدم كيرتز, كحقيقة قابلة للنقاش هو أهم فلم عن الحرب على الإرهاب من أحداث 11 سبتمبر.الفلم ثقافى و تاريخى و مستفز بصورة اكبر من كل الأفلام المنافسة له بما فيها فهرنهايت 9/11 الأمة.

النقد و الردود

أكثر من هجوم شن على الفلم و مؤلفه و قناة البى بى سى و المناقشات المعروضة بالفلم.كرتز لديه ردود لبعض النقد تجدونه في الرابط التالى. ردا على بعض النقد.


الفلم هو/أو يعرض نظرية مؤامرة

اقترح دافيد أرونوفيتش أن الفلم عبارة عن نظرية مؤامرة؟ رد كيرتز: استخدام الخوف في السياسات المعاصرة ليس نتيجة التآمر,السياسيون تعثروا فيها, في الدفاع عن حقوق الجماهير و عصر الاستهلاكية, حيث اكتشفوا أن سلطتهم و شرعيتهم قد تآكلت بشكل دراماتيكى, اكتشفوا أن الحرب على الارهاب هى وسيلة بسيطة لاستعادة السلطة و منحنا وعودا بحمايتنا


الفلم تجاهل تحليل تأثير الاهتمامات الاقتصادية

نقد كالموجود بموقع مديا لنس ، و الذى يؤمن بان الحكومة الأمريكية مفصلة بدرجة كبيرة باهتمامات تجارية قادرة, أشار هذا النقد إلى أن كيرتز لم يشر إلى هذه المسألة في الفلم.

كيرتز من جانبه تقبل هذا النقد و اعتبره "جاد و هام" . لكن "كلا من المحافظين الجدد و الاسلاميين أصبحو قادرين و مؤثرين و أنا اخترت أن أصنع سلسلة أفلام تشرح جذور توجهاتهم و كيف أخذت و بسطت و شوهت.أنت تريدنى أن أصنع سلسلة مختلفة حول موضوع جيد جدا و مهم جدا و لكن مختلف"

[1]

تشويه صورة المحافظين الجدد

كليف دافيز في "قوة التلفزيون السئ" في ناشونال رفيو ادعى أن خصائص آراء المحافظين الجدد الموجودة بالفلم غير دقيقة.و أيضا اقترح أن الدرجة التى تأثر بها المحافظون الجدد ب ليو شتراوس مبالغ فيها بصورة كبيرة. و زيادة على ذلك يرى بأن الفلم يقترح الآتى: "انه شتراوس الشرير العبقرى الحقيقى و ليس أسامة بن لادن "

الفديوهات


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أمور جانبية

  • يحتوى على لقطات للرئيس رونالد ريجان وهو يهدى رحلة سفينة الفضاء كولومبيا للاسلاميين المقاتلين من اجل الحرية في أفغانستان و الذين سيصبحوا فيما بعد من مؤسسى القاعدة.اللقطة موجودة بالجزء الثانى قرب البداية.

انظر أيضا

مفاهيم نوقشت

مراجع

روابط عن الفلم