قناة الغور الشرقية

قناة الملك عبدالله أو قناة الغور الشرقية قناة مائية أردنية اُنشئت عام 1963، تمتد حوالي 110 كم شرقي نهر الأردن، حيث تخترق مناطق الأغوار من بلدة العدسية والمخيبة الفوقا في أقصى شمال المملكة وحتى الشونة الجنوبية قرب البحر الميت. تتغذى القناة من مياه نهر اليرموك على الحدود الأردنية/ السورية، ونهر الزرقاء، وآبار المخيبة، بالإضافة إلى الأودية الجانبية. وتُعتبر الشريان الحيوي الذي يزود المناطق الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى بالمياه.[1] [2]

قناة الملك عبدالله
King Abudulla I canal JO.jpg
JordanRiver ar.png
تمتد القناة بمحاذاة نهر الأردن على الجانب الأردني.
الموقع
البلدFlag of Jordan.svg الأردن
السمات الطبيعية
المنبع 
 ⁃ الموقعنهر اليرموك
 ⁃ المنسوب-198
2nd source 
 ⁃ الموقعنهر الزرقاء وعدد من الأودية
المصب 
 - الموقع
منطقة شمال البحر الميت
 - المنسوب
-245 units?
الطول110 كم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ

كان الأردن ولايزال يعاني من إفتقاره لمصادر المياه سواءً للشرب أو للزراعة. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق ايزنهاور قد أوفد الخبير إريك جونستون عام 1952 - 1954 إلى الشرق الأوسط لوضع خطة لتوزيع مياه نهر الأردن، ليحصل كل من سوريا ولبنان على 60% بينما تحصل إسرائيل على 40% ويحصل الأردن على 330 مليون متر مكعب في السنة من نهر اليرموك وإسرائيل 25 مليون متر مكعب، فانشأ الأردن قناة الغور الشرقية (قناة الملك عبد الله) لري 120 ألف دونم، وقد انتهى العمل في القناة عام 1963 بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.[3] وكانت إسرائيل قد اقدمت على تجفيف بحيرة الحولة وازالتها من الوجود عام 1958، وقد رفض العرب خطة جونستون ولم يحصلوا على شيء. كما أقدم الاسرائليون على تحويل مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب بدءا من عام 1964.[4]

بعد معاهدة وادي عربة عام 1994، إتفق الجانبان الأردني والإسرائيلي على تزويد قناة الملك عبدالله بالمياه من بحيرة طبريا، حيث تم تحديد حصة الجانب الإسرائيلي، وإعطاء الأردن باقي التدفق دون تحديد نوعية المياه، بالإضافة إلى تخزين 50 مليون متر مكعب في بحيرة طبريا هي حصة الأردن في فصل الصيف. وقد بلغت الحقوق المائية المقرة من الجانبين والتي حال عدم تعاون الجانب الإسرائيلي في توفيرها للأردن منذ توقع اتفاقية السلام 450 مليون متر مكعب.

وقد شهدت القناة أكثر من مرة إبتداء من عام 1998 تلويثا إسرائيليا متعمّدا للمياه التي يتم ضخها إليها، في اختراق واضح لمعاهدة السلام، مما أجبر السلطات الأردنية على إغلاق المصادر المغذية للقناة عدة مرات.[5] [6]


انظر أيضا

وصلات خارجية

مراجع