قالب:بوابة أمومة و طفولة


بوابة الأمومة و الطفولة
تمت صياغة بعض المقالات الأساسية بلغة سهلة بحيث لا تحتوي على مصطلحات يصعب التعامل معها، أملا في أن يستفيد من هذه البوابة أكبر قدر ممكن من النساء العربيات. المعلومات في هذه البوابة لا تغني عن الطبيب و يقصد بها المعرفة و ليس التطبيق.
مقالة مختارة
تقميط الطفل الرضيع، و هو لفّ طفلك الرضيع بشكل مريح في بطانية للدفء والأمن. و التقميط أيضا يمنعه من أن يؤذي نفسه بسبب ردّات فعله العشوائية، كما يساعده على البقاء دافئا في أيامه الأولى إالى أن ينتظم عمل منظم حرارته الداخلي . كما أن معظم الأمهات يستعملن التقميط لمساعدة الطفل الرضيع ليصبح هادئا.

من المحتمل جدا أنك لن تترك المستشفى بدون إعطائك شرحا عن هذه التقنية. بعد أن تأكّدي من أن طفلك الرضيع ليس جائع، مبلّل، أو متعب حاولي أن تقمطيه. سوف يعطي الطفل الرضيع الإحساس بالتقيد الذي إعتاد عليه داخل الرحم، الأمر الذي سوف يشعره بالأمان و يساعده على الإسرخاء و النوم.

عندما يبلغ طفلك عمر الشهر ،يجدر التوقّف عن تقميطه و هو مستيقظ، و ذلك حتى لا يؤثر ذلك في تطور قدرته على الحركة. لا مانع من الأستمرار بتقميط طفلك أثناء نومه. عندما يصل إلى المرحلة التي يستغني فيها عن التقميط، تأكدي أنه سوف يعلمك بذلك سواء بالبكاء أو الرفس.

كيفية إجراء التقميط

  • - تفرد بطانية صغيرة على سطح مستوي، ثم تطوى الزاوية العليا من جهة اليمين إلى الداخل لحوالي 6 بوصات.
  • - يضع الطفل الرضيع على ظهره و رأسه على الطيّة.
  • - تسحب الزاوية قرب يدّ الطفل اليسرى فوق جسمه، وتدس تحت ظهره على الجانب الأيمن تحت ذراعه.
  • - تسحب الزاوية السفلية إلى أسفل ذقن الطفل فوق القطعة المذكورة في الخطوة السابقة.
  • - تلف الزاوية الطليقة من جانب ذراع الطفل الأيمن ويدس تحت الظهر على جانبه اليسار.
يفضّل بعض الأطفال الرضّع في سن معينة، أن تكون يديهم محرّرة، لذا قد تفضّلي تقميط طفلك من تحت ذراعيه حتى يستطيع تحريكهما بحرية.
هل تعلم
يجب أن لا يعطي العسل إلى الأطفال الأصغر من سنة. من المعروف أن العسل مصدر البويغات الجرثومية الذي ينتج بكتيريا المطثيات الحيوية. هذه البكتيريا تفرز انتاجا سمّيا يمكن أن يسبّب تسمم الرضّع. هذا الشكل النادر لكن الجدّي من التسمّم الغذائي يؤثّر على النظام العصبي للطفل الرضيع ويمكن أن يؤدّي إلى الموت. على خلاف البالغين، الأطفال تحت سن السنة لم يطوّروا بكتيريا مفيدة في مناطقهم الهضمية و التي يمكن أن تسيطر على بويغات التسمم وتمنع نمو البكتيريا وإنتاج السمّ.