فرانسسكو دي ألميدا

دوم فرانسسكو دي ألميدا Dom Francisco de Almeida (النطق في البرتغالية: [fɾɐ̃ˈsiʃku dɨ aɫˈmɐjðɐ])، وشهرته أيضاً "الدوم العظيم فرانسسكو" (وُلد ح. 1450 في لشبونة؛ ت. 1 مارس 1510 في خليج تيبل، رأس الرجاء الصالح)، هو نبيل، جندي ومستكشف پرتغالي. تميز كمسشتار للملك جون الثاني من الپرتغال ولاحقاً في الحروب ضد المور في غزو غرناطة عام 1492. عام 1503، عُين كأول حاكم ونائب للمك في ولاية الهند الپرتغالية. يعزى له تأسيس الهيمنة الپرتغالية في المحيط الهندي، بانتصاره في معركة ديو البحرية عام 1509. قبل عودة ألميدا للپرتغال، فقد حياته عام 1510. ابنه لورنسو دي ألميدا قُتل أيضاً في معركة چاول عام 1508.

فرانسسكو دي ألميدا
Francisco de Almeida
Francisco de Almeida.jpg
پورتريه فرانسسكو دي ألميدا في المتحف الوطني للفن القديم.
وُلِدَ
فرانسسكو دي ألميدا

ح. 1450
توفيمارس 01, 1510 (aged 59–60)
خليج تيبل، رأس الرجاء الصالح
الجنسيةپرتغالي
المهنةجندي، مستكشف، نائب الملك في الهند الپرتغالية
اللقبتأسيس الهيمنة البحرية الپرتغالية في المحيط الهندي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مآثره كجندي

كالمعتاد بالنسبة لرجل في دائرته الاجتماعية، انضم للعسكر في سن صغيرة. عام 1476 شارك في معركة تورو. بعدها قاتل في نزاعات بمناطق مختلفة في المغرب، وشارك عام 1492 في الغزو المسيحي لغرناطة بجانب قشتالة.[بحاجة لمصدر]


المهمة إلى الشرق

 
A carrack, 14 of which Almeida employed in his voyage to the east.

في 1505 عيـّن الملك مانوِل الأول من الپرتغال ألميدا، الذي كان في منتصف الخمسينات من عمره، كأول نائب للملك على الهند الپرتغالية (Estado da Índia).[1] وبأرمادا من 22 سفينة، منها 14 carracks و 6 caravels، أقلع ألميدا من لشبونة في 25 مارس 1505. وقد أقلت الأرمادا طاقماً من 1,500 جندياً. سفينة الراية كانت carrack São Rafael وقبطانها فرناو سواريز. الأهداف الرئيسية للمهمة كانت لوضع تجارة التوابل تحت السيطرة البرتغالية، لبناء حصون على طول سواحل شرق أفريقيا والهند، لتوطيد تجارة التوابل البرتغالية عبر تحالفات مع الزعماء المحليين، بجانب بناء محطات تبادل تجاري.

غزو أفريقيا

دار ألميدا حول رأس الرجاء الصالح ودخل المياه الساحلية الأفريقية مرة أخرى عند سُفالة وجزيرة موزمبيق، ومن هناك استمر شرقاً وصولاً إلى مستوطنة كلوة الساحلية. في يوليو 1505 استخدم 8 سفن لمهاجمة وهزيمة ما يقارب من 4.000 من السكان الأقوياء في تلك البلدة الميناء. لجودة الميناء الذي توفره البلدة، والملائم لسفن تزيد حمولتها عن 500 طن، قرر الپرتغاليون بناء حصناً هناك. لهذا الغرض بقى في البلدة پيرو فريرا وطاقم من 80 جندي.

في أغسطس 1505 وصل الپرتغاليون ممباسا، ميناء ساحلي إلى الشمال. المدينة التي يزيد سكانها عن 10.000 نسمة منيت بهزيمة ساحقة من قوات الشيك العربية المحلية. ونهبت المدينة وأحرقت. تلقى الپرتغاليون في هذا الهجوم مساعدة من عدو ممباسا، سلطان المالينده. في الشهر نفسه قافلة أسطول ألميدا تحت قيادة الكاپتن جواو هوميره إستولت على جزيرة زنزبار مطالبة بها لصالح الپرتغال.

نائب الملك في الهند

في 25 مارس 1505، عُين فرانسيسكو دي ألميا نائب الملك في الهند، بشرط أن يقيم أربعة حصون على الساحل الجنوبي الغربي للهند: على جزيرة أنجيديڤاكانوره، كوچين وكويلون.[2] غاغدر فرانسسكو دي ألميدا الپرتغال برفقة أسطول من 22 سفينة و1.500 رجل.[2]

في 13 سبتمبر، وصل فرانسسكو دي ألميدا جزيرة أنجاديپ، حيث بدأ على الفور في إنشاء حصن أنجيديڤا.[2] في 23 أكتوبر، بدأ، بتصريح من صديقه الحاكم كولاتيري، بناء حصن سانت أنجلو في كوناره، تاركاً لورنسو دي بريتو نائباً عنه بصحبة 150 رجل وسفينتين.[2]

بعدها وصل فرانسسكو دي ألميدا كوچين في 31 أكتوبر 1505، بثمان سفن فقط.[2] هناك عرف أن التجارب الپرتغاليين في كويلون تم قتلهم. قرر إرسال ابنه لورنسو بستة سفن، الذي دمر بوحشية 27 من سفن كاليكوت في ميناء كويلون.[2] اتخذ ألميدا من كوچين مقاماً ه. وعزز التحصينات الپرتغالية في حصن مانول في كوچين.

أعد زامورين كاليكوت أسطول ضخم من 200 سفينة لمواجهة الپرتغاليين، لكن في مارس 1506 اعترض ابنه لورنسو دي ألميدا أسطول زامورين في معركة بحرية على مدخل ميناء كانوره، معركة كانوره وألحق به خسائر فادحة. عندئذ استكشف لورنسو دي ألميدا المياه الساحلية الواقعة إلى الجنوب من كولومبو، سريلانكا المعاصرة. في غضون ذلك، نجح الزامورين في إنقاع كولاتيري من كانوره بالدوافع الاستعمارية الحقيقية للپرتغاليين في كرالا. كان الكولاتيري متضايقاً وغاضباً بالفعل من الپرتغاليين بسبب انتهاكهم اتفاق المرور الآمن لسفن التجار المسلمين في كانوره. دخل الكولاتيري في قتال مشترك ضد الپرتغاليين محاصراً حصن سانت أنجلو في حصار كانوره.

عام 1507 تعززت مهمة ألميدا بوصول سرب تريستاو دي كونيا. ما لبث سرب أفونسو دي ألبوكرك أن انفصل عن سرب كونيا الموجودة قبالة شرق أفريقيا واحتل بمفرده الأراضي الواقعة إلى الشرق.

في مارس 1508، بطلب من التجار العرب في كاليكوت، خرج أسطول مصري تحت قيادة الأمير حسين الكردي من مصر المملوية لمهاجمة وهزيمة السرب الپرتغالي تحت قيادة لورنسو دي ألميدا عند چاول في معركة چاول. قُتل لورنسو دي ألميدا في هذه المعركة التي أدت إلى انسحاب الپرتغاليين مؤقتاً من المياه الهندية.[3]

وصل أفونسو دي ألبوكرك إلى كانوره في مطلبع 1508 وعلم على الفور بالتكليف السري الذي حصل عليه بتمكينه من قبل الملك حاكماً ليخلف ألميدا كنائب للملك. عزم ألميدا، على الانتقام لمقتل ابنه وأطلاق سراح الأسرى الپرتغاليين في چاول، ورفض الاعتراف بتنصيب ألوكرك، وأُعتقل لاحقاً.

عام 1509، أصبحت ألميدا أول پرتغالي يبحر إلى بومباي. سعى وراء مالكيز، الذي كان قد كتب له رسالة استرحام، والأمير حسين الكردي، fiercely investing في معركة معركة ديو التي وقعت في 3 فبراير 1509 على رأس أسطول من 23 سفينة بالقرب من ميناء ديو. ألحق ألميدا هزيمة ساحقة بالأسطول المشترك من سلطنة مصر المملوكية، الدولة العثمانية، زامورين كاليكوت وسلطان گجرات، بدعم بحري تقني من جمهورية البندقية وجمهورية راگوسا (دبروڤنيك)، والتي كانت قلقة على علاقاتها التجارية مع الشرق.[4]

كانت انتصاره حاسماً: غادر العثمانيون والمصريون المحيط الهندي، مما أتاح للتجارة الپرتغالية احتكار التجارة في المياه الهندية لأكثر من 100 عام، حتى القرن 17 عندما أنهاها الهولنديون والإنگليز. كان ألبوكريك قد أطلق سراحه بعد ثلاثة أشهر، عند وصول الگراند مارشال الپرتغالي برفقة أسطول ضخم، في نوفمبر 1509.

العودة والوفاة

أبحر ألميدا إلى الپرتغال في ديسمبر 1509 ووصل خليج تيبل بالقرب من رأس الرجاء الصالح، حيث رست الگارسيا، بليم وسانتا كروز في أواخر فبراير 1510، للتزود بالمياه. واجهوا هناك السكان المحليين في خوي‌خوي. المواجهات التي ارتكب فيها الأدميرال خطئيته الكبرى، والدي دفع ثمنها حياته وحياة رجاله. بعد تجارة ودية مع خوي‌خوي قام بعض أفراد طاقمه القرية المجاورة حيث حاولوا سرقة بعض الماشية المملوكة للمحليين. سمح ألميدا لقبطانه پدرو وجورگه بارتو بالعودة للقرية صباح 1 مارس 1510. تم الإستيلاء على ماشية القرية وسقط رجل واحد، بينما انتظر ألميدا رجاله على مقربة من الشاطئ. As the flagship's master Diogo d'Unhos نقل قوارب الإبرار إلى نقطة التزود بالمياه، حيث ترك الپرتغاليين بدون تراجع. وجدت خوي‌خوي فرصة للهجوم، سقط أثنائها ألميدا و64 من رجاله، من بينهم 11 كاپتن. في المساء نفسه دُفن جثمان ألميدا على الشاطئ أمام كيپ تاون المعاصرة.[5]

أقارب وأتباع

كان ألميدا ابن كونت أول أبرانتس وضمن عدد من الأشقاء المتميزين من بينهم أسقفين، سفير إلى الكرسي الرسولي والرأس الپرتغالي لفرسان مالطة. ابنه، لورنسو، قُتل في المعركة، لكن ابنته ليونور نجت، والتي تزوجت رودريگو دي ملو، كونت ترنتوگال، أسلاف دوقات كاداڤال.

فريدناند ماجلان (Fernão de Magalhães) رافق ألميدا إلى الشرق، لكنه رُقي إلى كاپتن وعاد عام 1512 بعد خسارة هذا التكليف.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Portuguese Conquests". Department of Tourism, Government of Goa. Retrieved 1 November 2012.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Malabar manual by William Logan p.312
  3. ^ Sreedhara Menon.A,A Survey of Kerala History(1967),p.152. D.C.Books Kottayam
  4. ^ Rogers, Clifford J. Readings on the Military Transformation of Early Modern Europe, San Francisco:Westview Press, 1995, pp. 299–333
  5. ^ Vergunst, Nicolaas. Knot of Stone: the day that changed South Africa's history: http://www.knotofstone.com/2012/03/murder-memory-and-bones

وصلات خارجية

سبقه
منصب مستحدث
نائب الملك على الهند الپرتغالية
1505–1509
تبعه
أفونسو دي ألبوكرك