فأل (الجمع: فُؤُولٌ، أَفْؤُلٌ) هو قوْل أو فِعْل يُستبشر به، وقد تخفَّف الهمزة، وهو ضد الطِّيَرَة[1] وشُؤْم.[2] وقال النبي محمد (ص) عندما سُئل عن معنى الفأل: "الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أمثلة

  • قرأ الفأْل: تنبّأ بالمستقبل.
  • لا فأل عليك: دعاء معناه: لا ضير ولا شرَّ عليك.

الإسلام

ورد في الصحيحين واللفظ للبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا طيرة وخيرها الفأل. قالوا: وما الفأل يا رسول الله ؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم".

قال الحافظ ابن حجر: "...وإنما كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل؛ لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله على كل حال."

وفي سنن ابن ماجه ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة." وفي رواية: "يحب الفال الحسن".[3]


المصادر

  1. ^ "تعريف و معنى فأل في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي".
  2. ^ "فأل".
  3. ^ "بين الفأل الحسن والطيرة". إسلام ويب. 2004-01-26. Retrieved 2023-03-04.