عملية الخليل 2010

عملية الخليل 2010، هي عملية إطلاق نار على سيارة مستوطنيين إسرائيليين في بلدة بيت كاحل، غرب مدينة الخيل في 31 أغسطس 2010. تبنتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس. أسفرت العملية عن مقتل مستوطنين إسرائيليين وفلسطينين واصابة إثنان آخرون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التنفيذ

حسب مصادر اعلامية فلسطسنية أن العملية نفذت من قبل أربعة مسلحين فلسطينيين, عندما أطلقوا النار على ثلاثة مستوطنين كانوا يتنزهون قرب مستوطنة تيلم غرب الخليل, (شابان وفتاة), ما ادى الى مقتل الشابين ونجاة الفتاة.

وخلال انسحاب السيارة الفلسطينية التي نفذت الهجوم, طاردتها دورية اسرائيلية واشتبكت معها عند مدخل بلدة بيت كاحل, ما ادى الى استشهاد اثنين من منفذي الهجوم واصابة اثنين آخرين تمكنا من الفرار.

وفور وقوع العملية دفع الجيش الاسرائيلي بتعزيزات كبيرة من قواته الى المنطقة وشرع بأعمال تمشيط واسعة بحثا عن منفذي العملية. وأغلق الجيش مداخل الخليل, ونصب الحواجز على الطرق الرئيسية, فيما حلقت طائرات مروحية في سماء المحافظة.


ردود الفعل

على الصعيد الدولي توالت الإدانات لعملية الخليل حيث دانها الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون والمتحدث باسم البيت الأبيض، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا وبريطانيا وروسيا.

فقد وصف أوباما -أثناء لقائه نتنياهو في البيض اليوم الأربعاء- عملية الخليل بأنها "قتل وحشي" ينبغي عدم السماح له بأن يعطل جهود السلام في المنطقة.

وكانت كلينتون قد دانت -مساء أمس عقب لقائها بنتنياهو- "هذا النوع من الأعمال الوحشية الشرسة"، كما دانها المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس "بأشد العبارات الممكنة".

كما دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العملية واعتبر أنها "محاولة مثيرة للسخرية وواضحة لتقويض المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي تبدأ الخميس".

ودانتها كذلك الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، ووصفتها بالعملية "الإرهابية" التي حاولت "حرف محادثات السلام في الشرق الأوسط عن المسار"، داعية الأطراف المشاركة في مفاوضات السلام إلى الالتزام الحازم بها وضبط النفس.

ودانت العملية كذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير خارجيتها جيدو فيسترفيله، ووزير الخارجية البريطاني وليام هوغ، ووزارة الخارجية الروسية.

المصادر