علوي الجزار

علوي الجزار (و. 1923 - ت. 26 أبريل 1987) رئيس نادي الزمالك بعد عبد اللطيف أبو رجيلة بعد قرار تأميم عام 1961، واستطاع الجزار جلب فريق ريال مدريد على نفقته الخاصة لمقابلة نادي الزمالك، ولكن لم يستمر طويلاً ظل في رئاسة النادي لمدة عام فقط.[1][2]

علوي الجزار
ElwiElgazzar.jpg
وُلِدَ1923
توفي26 أبريل 1987
الجنسيةمصري
المهنةرجل أعمال، ورئيس نادي الزمالك


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

"علوي الجزار" أبن الحوامدية، خريج كلية الزراعة، أنطلق فى صناعة الشاى بمشاركة ثلاثة من أشقائه، تزوج وأنجب ٨ بنات، يقول المصريون (رزق البنات واسع) مسيرة الجزار تؤكد تلك المقولة.

إذ لم يكن شاى الشيخ الشريب هو إنجازه الوحيد، كان الجزار رئيس مجلس إدارة مصنع كوكاكولا وصاحب ٧٠% من أسهم هذا المشروع، وإستطاع أن يثبت أقدام المنتج فى مصر والمنطقة عموماً بنجاح.

بخلاف الشيخ الشريب وكوكاكولا، كان لديه مصانع للسجاد والبلاط والموبيليات والشربات وماركة البونبون الشهيرة (فينوس) وكريم نيفيا، وكان صاحب مزرعة كبيرة بشراكة مع الخواجة إليكو، إنبثق عنها مطعم أندريا الشهير.

وكان أيضاً صاحب سينما الفانتازيو الشهيرة فى ميدان الجيزة وفندق شهرزاد.

كان علوى الجزار نموذجاً لصنايعى الأعمال تنطبق عليه مقولة يحول التراب إلى ذهب، وكان نجاح مشروع تصنيعه للشاى نموذجاً يستحق الدراسة، كان يستورد الشاى الخام من سيلان ويصدره مصنعاً إلى معظم الدول العربية.

وكان تقريباً الشاى الرسمى المعتمد عند المصريين، بالرغم من وجود منافسين مثل شاى (زوزو) إنتاج مصنع الحوامدية، وشاى (كراون) إنتاج مصنع بورسعيد، لكن الشريب تفوق بخلاف الجودة بسبب العقلية الدعائية للجزار.

فقد رسم فى وجدان المصريين بصورة الشيخ الشريب ملامح لشخص أرتاحوا له ولابتسامته سريعاً، شخص من بينهم وليس نجماً سينمائياً ويشعرك بقرابة ما أو بأنك حتما ألتقيت به، كما كانت إعلانات الصحف والمجلات تخاطب صاحب القرار في موضوع الشاي في كل بيت وهي المرأة، وكانت صيغة إعلانات الشريب واحدة دائما في بداية الستينيات.

تولى علوى الجزار رئاسة نادى الزمالك، وكان أصغر من تولى هذا المنصب سناً (٣٨ عاما)، وصاحب أقل فترة رئاسة (عاماً واحداً)، وحقق إنجازات كثيرة أهمها حمام السباحة الأولمبى وتأسيس ألعاب جديدة بخلاف كرة القدم.

أما فى كرة القدم فقد حقق بطولة الدورى مرتين متتاليتين.

قرر بعدها أن يستضيف على نفقته فريق كرة القدم العالمي (ريال مدريد) ليلعب مباراة ودية في القاهرة، وكان حدثاً مشهوداً لكن هناك رواية تقول إن هذه المباراة كانت سبباً في تعرض علوى الجزار لأذى التأميم.

تقول الحكاية:- والعهدة على الناقد الرياضي محمود معروف، أن عبد الناصر كان يشاهد المباراة تلفزيونياً وكان الجزار يجلس في المقصورة إلى جوار رئيس نادى ريال مدريد، وحدث أن أشعل كل واحد منهما سيجاراً فخماً، سأل عبدالناصر عن الشخص الذى يدخن السيجار إلى جوار الضيف الأجنبى فقالوا له علوى الجزار، فسألهم:- وده أممناه ولا لسه؟؟ وكانت الإجابة (لسه)، فكان قرار التأميم!!

كان القرار عنيفاً، صدر وهو في طريق عودته إلى بيته تحت البيت وجد في أنتظاره ضباط تنفيذ القرار، وكان أول ما فعلوه أنهم نزعوا من يده ساعته الرولكس، وسحبوا منه سيارته الفارهة.

التساؤل هنا، ماذا كان يحدث لمستقبل مصر إقتصادياً وإجتماعياً و....و.... ما لم يحدث هذا التأميم لأصحاب الأعمال والمستثمري!![3]


المراجع

  1. ^ "19 رئيساً للزمالك على مدار تاريخه منهم وزراء وباشاوات - اليوم السابع". web.archive.org. 2018-03-20. Retrieved 2020-05-21.
  2. ^ "تاريخ النادى". الموقع الرسمى لنادى الزمالك | Zamalek Sports Club Official Web site. Retrieved 2020-05-20.
  3. ^ "رآه #جمال_عبدالناصر يدخن السيجار فتساءل: "وده أممناه ولا لسه"؟؟". مصطفى جمال الدين سالمان. 2024-06-24. Retrieved 2024-06-27. {{cite web}}: line feed character in |title= at position 41 (help)