عزام عزام (و. 1963)، (بالعبرية: עזאם עזאם‎) ، هو درزي إسرائيلي تم القبض عليه في مصر بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وتم سجنه لمدة ثمان سنوات ، وتم إطلاق سراحه في 2004.

عزام عزام أثناء محاكمته في مصر بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
عزام يستقل مروحية من ميناء إيلات بعد إطلاق سراحه


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

ولد عزام عزام عام 1963، وهودرزي إسرائيلي، أدين في مصر بتهمة التجسس لصالح العدو الإسرائيلي، وسجن لثمان سنوات قبل اطلاقه في صفقة سياسية عام 2004. عمل عزام عزام تحت غطاء تجارة النسيج بين اسرائيل وجمهورية مصر العربية، ولكنه اعتقل عام 1996 في القاهرة بتهمة التجسس الصناعي، ومن ثم اتهم بكتابة معلومات بالحبر السري على الملابس الداخلية النسائية وتمريرها للموساد الإسرائيلي.


المحاكمة

افتتحت محاكمته في 24 نيسان 1997، وأجلت حتى 18 أيار حين غاب عن المحاكمة المحامي عن شريكه في التجسس، المصري عماد عبد الحليم إسماعيل ، تلقى محامي عزام عزام، فريد ديب، رسالةً موقعة من 12 محامٍ آخر، أعلنوا فيها ان مرافعة ديب للدفاع عن عزام هو خيانة للوطن، وتلويث للسمعة النضالية لنقابة المحامين المصرية، وطالبته الرسالة بالانضمام للحملة ضد الجاسوس وأن النقابة قد تتخذ اجراءات عقابية بحقه إن اكمل دفاعه.

في جلسة 18 ايار، قام ممثل نقابة المحامين بالطلب من المحكمة اعفاء ديب من مهامه الدفاعية، معلنة ان عزام تآمر ضد مصلحة الأمة، المحكمة رفضت الطلب تحت حجة ان لكل متهم الحق بممثل قانوني، وقام الادعاء ايضاً بالاعلان عن ان عزام عزام كان عميلاً مباشراً للموساد الإسرائيلي ما يقود إلى حكم الاعدام.

الإدانة

في تموز 1997، أدين عزام عزام بتهمة التجسس ونقل معلومات عن المنشآت الصناعية المصرية إلى إسرائيل، وحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاماً مع الأشغال الشاقة، وحكم على المتهم الآخر عماد عبد الحليم إسماعيل ، بخمسةٍ وعشرين عاماً. رفضت إسرائيل التهمة، وأعلنت ان لا علاقة لعزام عزام باجهزتها الأمنية، وان لا صفة غير مدنية له في مصر.

اطلاق سراحه

عام 2004، اوفد رئيس الحكومة الصهيونية السابق ارئيل شارون، رئيس الشاباك آفي داختر إلى مصر وبعد مفاوضات مع الرأس الرسمي المصري، أطلق سراح الجاسوس عزام عزام في 5 كانون أول 2004، بالمقابل أطلقت إسرائيل سراح ستة طلاب مناضلين مصريين كانوا اعتقلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتهمة الدخول الغير شرعي والتحضير لعمليات فدائية. أصيبت النخب المعارضة المصرية بخيبة أمل من الصفقة الهزيلة، بعد أن كان الاعتقاد السائد أن إسرائيل ستطلق سراح الطلاب الستة للتعويض على قيامها بقتل ثلاثة جنود مصريين على الحدود في 18 تشرين من العام نفسه، لا سيما ان التوقعات اتجهت مسبقاً للمراهنة على صفقة أهم بكثيراً ثمن الجاسوس الإسرائيلي.

"الامتنان"

بعيد العملية، عبر عزام عزام عن امتنانه للحكومة الإسرائيلية، وتوجه إلى ارئيل شارون قائلاً: "أنا أحبك، لقد أخبرت أخي أني إن لم أخرج من السجن على عهدك، فلن أخرج منه أبداً بعدك"، كما نقلت الصحف الإسرائيلية بعد الصفقة عن مصدر حكومي صهيوني قوله أن "شارون ممتن بشدة للرئيس مبارك[1] وللجنرال سليمان (رئيس المخابرات المصرية) لبادرتهم الانسانية الطيبة التي ستعزز مستقبلاً من العلاقة بين البلدين"

مصادر