عجيل الياور الجربا

الشيخ عجيل الياور ، ((1882-1940)) أمير قبيلة شمر في العالم العربي :ولد في الدولة العثمانية - الجزيرة الفراتية – منطقة الجزيرة المحاذية للحدود العراقية – السورية بين محافظة الحسكة ومحافظة الموصل العراقية. تربى في حجر والده الأمير عبدالعزيز الباشا شيخ مشايخ قبيلة شمر.

عجيل عبدالعزيز الياور
A03D64B5-4635-456A-A04A-B01806905FAF.jpg
أمير قبيلة شمر السابق
في المنصب
1922–1940
سبقهفيصل فرحان الباشا
خلـَفهصفوك عجيل الياور
تفاصيل شخصية
وُلِد1882
الجزيرة الفراتية، Flag of the Ottoman Empire (1453-1844).svg الدولة العثمانية
توفي1940
الموصل، Flag of Iraq (1921–1959).svg المملكة العراقية
الأنجالاحمد عجيل الياور
مشعل عجيل الياور
محمد عجيل الياور
صفوك عجيل الياور
حميدي عجيل الياور
محسن عجيل الياور

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه ونشأته

هو الشيخ عجيل بن عبدالعزيز بن فرحان ( الباشا ) بن صفوق بن فارس بن الحميدي الجربا ينتمي إلى أسرة " آل الجربا " أمراء قبيلة شمر تولى المشيخة بعد وفاة والده الشيخ عبدالعزيز بن فرحان ( الباشا ) الجربا ولد في بادية الجزيرة عام 1882م ووالدته هي فطيم بنت عبدالعزيز الفندي من فخذ البوحمد من قبيلة العبيدات {شيخ}


الدور السياسي والوطني

شارك في ثورة العشرين سنة 1920 وكان له دور بارز ضد الاحتلال البريطاني للعراق متمثلا باحتلال قلعة تلعفر في 4 يونيو 1920 وبالتعاون مع الضباط العراقيين الذين اتجهوا من سوريا إلى العراق انذاك لتحرير العراق من الاحتلال البريطاني وكان الشيخ عجيل الياور هو أول من دخل تلعفر ومعه بنيان وحاجم وكان الشيخ عجيل قد خلف والده الشيخ عبد العزيز في رئاسة عشائر شمر في سنة 1921 .

أمضى في تركيا مدة سنة بعد ثورة العشرين عاد بعدها إلى العراق بعد أن أرسل الملك فيصل الأول رسولًا خاصًا إلى الشيخ عجيل الياور في مضاربه قرب ماردين، فاستجاب الشيخ عجيل وغادر تركية ووصل بغداد في منتصف أغسطس 1921 بعد غياب سنة واحدة في سوريا وتركيا، وتوافد وجهاء بغداد وشيوخ العشائر المتنفذون للسلام عليه وحضور المجلس الذي يعقده انتخب الشيخ عجيل الياور عضوا في المجلس التأسيسي العراقي سنة 1924 عن لواء الموصل وقد اضطلع المجلس بوضع القانون الاساسي أي الدستور .

تقلد مكانة مرموقة في المجتمع السياسي وأصبح له دور عظيم في الشئون الوطنية وتمثلت مكانته كشخصية عراقية بارزة حين دعته الحكومة البريطانية في سنة 1937 بصفته الشخصية لحضور احتفالات تتويج الملك جورج السادس والد الملكة اليزابيث الثانية .

وبعد انتهاء احتفالات تتويج الملك جورج السادس سافر الشيخ عجيل على باريس في طريق عودته إلى العراق، فتمكن من مشاهدة معرض باريس الدولي الذي في ذلك الوقت، ويروي الأستاذ مير بصري الذي كان معاونًا لمندوب العراق في ذلك المعرض، انه رافق الشيخ عجيل خلال إقامته في باريس فوجده رجلَا مهيباً شديد الاحترام، واسع الإطلاع، معجباً بالحضارة الغربية، ومستهجنًا في الوقت نفسه استهانتها بالأخلاق والعادات الاجتماعية القديمة.

وزار الشيخ عجيل بريطانيا مرة اخرى في سنة 1939 قبيل إندلاع الحرب العالمية الثانية بدعوة من حكومتها ايضًا، وربما كان البريطانيون يأملون ان يضمنوا بدعوته ولاء شمر في حال نشوب الحرب مع ألمانيا، فاهتموا به اهتمامًا كبيرًا، وخلال وجوده في لندن حضر المناورات العسكرية والبحرية، واجتمع بالخبراء الزراعيين.

وصفه المؤرخ العراقي المحامي عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق قائلا : " شاهدته امرءا نظيفا ، عاقلا، كاملا ، حسن المعاشرة من كل وجه .وقد اتصلت به كثيرا فلم أعثر على ما يمل منه .بل كان هنالك لين الجانب ومجمل ما يسعني ان اقوله هو انه جامع لصفات العرب النبيلة " .وقد اشار المؤرخ العزاوي إلى ان الشيخ عجيل الياور كان واسع الاطلاع على شؤون العشائر وعلى الوقائع والاحكام البدوية .

أما المس بل السكرتيرة الشرقية لدار المندوب السامي البريطاني فقد وصفته في احدى رسائلها لامها انه "انضم الينا في سنة 1917، ثم انجرف إلى الاتراك، وعاد الينا مرة اخرى حينما احتللنا الموصل، ثم انجرف مرة اخرى ضدنا، لسبب لم نعرفه قط، وهو طويل القامة يبلغ طوله ست اقدام واربع بوصات، شخصية رائعة، غريبة، وقوية، ليس في جسمه اونس واحد من الشحم الزائد، ويداه نموذجيتان، وتحت كوفية حمراء تتدلى على صدره اربع جدائل غليظة سوداء من الشعر، وله لحية سوداء مشذبة وقصيرة، مع عباءة ذهبية وقميص قطني ابيض، مزرر إلى الرقبة والرسغين "

وفاته

في 13 نوفمبر 1940 وأثناء عودته من الشرقاط إلى الموصل وصادف ذلك اليوم هطول أمطار غزيرة ففاضت الوديان على الطريق وفي وادي المعيبر بين القيارة و الشرقاط اراد السائق اجتياز الوادي المنغمر بالمياه ولكن المحرك توقف فطلب الشيخ من السائق والمرافقين النزول من السيارة وعبور الوادي سيرًا وتحول هو في مكان السائق في محاولة منه لاخراج السيارة ولكن لم يدور المحرك وأصيب بنوبة قلبية وهو جالس توفي على أثرها [1] وخلفه ابنه الشيخ صفوك.

معرض الصور

المصادر