عبد العزيز بن محيي الدين خوجة

عبد العزي بن محيي الدين خوجة (و. 1942)، هو دبلوماسي وسفير سعودي وزير الثقافة والإعلام.

عبد العزيز بن محيي الدين خوجة
عبد العزيز خوجة.jpg
وزير الثقافة والإعلام
الحالي
تولى المنصب
14 فبراير 2009
الرئيس الملك عبد الله
سبقه إياد بن أمين مدني
سفير السعودية إلى لبنان
في المنصب
2004 – 2009
خلفه علي عواض عسيري
سفير السعودية إلى المغرب
في المنصب
1996 – 2004
سفير السعودية إلى الاتحاد السوڤيتي
في المنصب
1992 – 1996
سفير السعودية إلى تركيا
في المنصب
1986 – 1992
تفاصيل شخصية
وُلِد 1942
السعودية
القومية سعودي
الجامعة الأم بكالوريوس الكيمياء والجيولوجيا، جامعة الرياض
الدكتوراه في الكيمياء، جامعة برمنگهام

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلد عام 1942 في السعودية، حصل على بكالوريوس الكيمياء والجيولوجيا من جامعة الرياض ودكتوراه في الكيمياء من جامعة برمنگهام، المملكة المتحدة، عام 1970.


مناصبه

  • أستاذ الكيمياء في كلية التربية بمكة المكرمة وعيّن عميداً لها ومشرفاً عاماً على الجامعة بمكة المكرمة، كما درّس في جامعة الملك عبد العزيز.
  • تولى منصب وكيل وزارة الاعلام للشؤون الاعلامية وقام بأعمال مدير عام جهاز تلفزيون الخليج.
  • ترأس عدة مجالس منها المجلس التنفيذي لمنظمة إذاعات الدول الاسلامية والمجلس التنفيذي لوكالة الانباء الاسلامية، وعدد من المؤتمرات الاعلامية إضافة إلى كونه عضواً في مجالس عديدة.
  • عُيّن سفيراً للمملكة في عدد من الدول؛ تركيا من 1986 حتى 1992، روسيا الاتحادية من 1992 حتى 1996، المملكة المغربية من 1996 حتى 2004، وفي لبنان من 2004 حتى 2009.
  • عُين وزيراً للثقافة والإعلام في 2009.


مؤلفاته الشعرية

دواوين

  • ديوان حنانيك
  • ديوان عذاب البوح
  • ديوان بذرة المعني
  • ديوان حلم الفراشة
  • ديوان الصهيل الحزين
  • ديوان إلى من أهواه
  • ديوان أسفار الرؤيا
  • ديوان قصائد حب
  • ديوان عبد العزيز خوجة
  • ديوان مئة قصيدة للقمر
  • ديوان رحلة البدء والمنتهى

دراسات نقدية عنه

  • الخطاب الشعري العاشق والإبداع، دراسة في شعر عبد العزيز محي الدين خوجة، للدكتورة حورية الخمليشي
  • القيم الروحية والانسانية في شعر عبد العزيز محي الدين خوجة
  • من السلوكي إلى الاشراقي في قصيدة اسفار الرؤيا للشاعر عبدالعزيز محي الدين خوجة
  • رحلة العشق والقلق في شعر عبد العزيز خوجة
  • تقنيات التعبير عند عبد العزيز خوجة
  • مختارات عبد العزيز خوجة
  • إسراء الخلاص
  • وقراءة في ديوان عبد العزيز خوجة - أيام معه
  • دراسات نقدية للاستاذة غريد الشيخ
  • دراسة نقدية للاستاذة إيمان البقاعي.

مختارات من شعره

سبحانَ مَنْ خَلَقْ

سبحانَ مَنْ خَلَقَ القُلوبَ لكي تُؤانِسَنا بآه
وتذوبَ منْ وَجْدٍ
على ألِفٍ ولامٍ ثُمَّ لامٍ ثمَّ آهْ ...
سبحانَ ربّي في عُلاهُ وفي سَناهْ
أسرى بِقَلبي ...
مِن ثَراهُ إلى مَداهُ إلى رُؤاهْ
وأذابَهُ وَجداً ... فهذا مُنتهاهُ لِمُنتَهاهْ ...
وكأنني ضوءٌ تَسربَلَ بالحجابِ فلا نَراهْ ...
وكأنني قُبَلٌ تتوقُ لِلَثمِها كُلُّ الشفاهْ
لكنني شوقٌ يظلُّ مسافراً
لا ينتهي ابداً سُراه ...

لُبنـانُ عُـدْ أَمَـلاً

قالوا تُحبُّ نَعَمْ هَلْ في الهوى خَجَلُ يا شِعرُ لا شِعْرَ لي إن لم يَكُــن غَزَلُ
لما رَأيتُ صِـباها هَـزَّني أَمَـلـي حتى إذا ابتَسَـمَتْ تَبَــسَّمَ الأَمَـلُ
هلِ " اْلأَقَاحِيَّةُ " السمْراءُ تَـذْْكُرُني أم إنَّنِي عِنـدَها طـيفٌ سَـيَرْتَحـِلُ
صافَحْـتُها ويَدِي ذابَتْ على يَدِها والقَلبُ يَسـبِقُني شِـعراً ويَـرتَجِِلُ
نادى فُـؤَادي ألا يا لَيْتَها تَصِلُ في عُـرفِها حَسِـبَتْ أن الهوَى عِلَلُ
سَلي لَيالي الهوَى عن كُلِّ مُسْهَـدَةٍ ما قِيـمَةُ العِشْقِ إن لم تَسْهَدِ المُقَلُ
تهوى الظلامَ ففي أكْنافِهِ سُتُـرٌ للعاصِيـاتِ دُمـوعي وهـيَ تَنهَمِلُ
نصحتُ قَلبي فما أصْغى وخَالفَـني قَلـبٌ مُعنَّى فـلا صَــاحٍ ولا ثَمِلُ
أسْقَتْـهُ عابِـثَةٌ مُرَّ النـوى قَدَحاً فَـراحَ يَـشـرَبُه كـأنـهُ العَسَـلُ
حتى إذا رَضِيَتْ نلتُ الرضا قُبَلاً كأنما اختُصِـرَتْ فـي ثَغرِها القُبَـلُ
  • * *
لبنانُ يا أَمَلاً ما زِلـتَ مــوئِلَـهُ لُبنـانُ يا شـامِخَ الهـاماتِ يا بَطَلُ
لُبنانُ مِـنْ عَتَـبي لأنـني دَنِـفٌ أشكـو رِجـالَكَ والنيـرانُ تَشْتَعِلُ
هَذي هيَ الأرْزَةُ الشَـمَّاءُ دامِـعَةٌ هذا هـوَ الجبَـلُ العِمـلاقُ يَنْفَـعِلُ
هذا هو السَهْلُ في أكْنافِهِ نَضَبَت أرزاقُ خَـلْقٍ وقد ضـاقَتْ بهم سُبُلُ
هذا هوَ البَحرُ هَدَّارٌ ومِـن قَـلَقٍ يَـَرنو إلى القِـمَّةِ الفَـرْعَاءِ يَـبْتَهِلُ
هذا هو الشِعْرُ يَبْكي في صَـبابَـتِهِ من ذا يُشَبِّـبُ في الحَسْـناءِ يا رجلُ
أيـنَ الهـوى ألَقاً في عَيـْْنِ فاتِنَةٍ ضاعَـتْ لآلِِئُهُ والحَـرفُ والجُمَـلُ
لُبنـانُ في قَلبِـنا نـارٌ تُـؤَرِّقُـنا خَـوْفاً عـلى بَلَـدٍ قد عـزَّهُ الأَزَلُ
لُبنانُ أرضُ الحِجى هلْ للحِجَى أَجَلٌ قـد حـانَ في جَدَلٍ أم جَاءَنا الأَجَلُ
كـأنَّ لُبنـانَ لا أرْضٌ ولا نَسَـبٌ وأهلُ لُـبنانَ مِنْ لُبنـانَ قَـد رَحَلوا
أيـنَ الثَـقافَةُ هَل جَفَّتْ مَـنَابِعُها أيـنَ النُـهى نُورُه ضاءَت بِهِ الدُوَلُ
جُـرْحٌ على الأمَلِ المكسورِ يَنْحَرُني لُبنـانُ عُـدْ أَمَـلاً فالجُرْحُ
يا سـاسَةَ البَلَدِ الُمستَنْجَدِ اتَّحِدوا هَـذي بـلادُكُمُ والسَهْـلُ والجَبَلُ
لُبنانُ إنّي على عَهْدِي رَفيـقُ هَوَى مهما يَطُلْ بُعدُنا فالجَمْـعُ يَشْتَمِـلُ

تَعالي .. لِتَزْهُو الحَياة

تَعالي لِحُضني ، لِيَشدو المسَاءْ
إذا الليلُ أَحْنَى بأَخْفَى رِدَاء
فَيَوماً تُضِيءُ الامَاني
ويَوماً تنامْ ...
ويوماًً أنامُ
وتُشْرِقُ شَمسٌ ورَاءَ الغَمَامْ ...

فَهَذا الذِي بينَنا لا يُرَامْ
وفوقَ الرَواسي وفوقَ المُقامْ
وفوقَ الذي في أَغَاني الغَرَامْ
حَدِيثٌ شَجِيٌّ وَتَحْكِيهِ آهاتُنا
فَتَسْكَرُ منهُ العُيونُ وتَخْضَرُّ أَوْقاتُنا


أَأَشْكوكِ لِلشَوقِ أَم للهَوى؟
فهل ذُقْتِ يَوماً عَذَابَ الجَوى؟ ...
فإِنِي لِوَحْدِي
كَرَمْلِ الفَلاةْ ...
فَلا غَيْثَ يَهْمي لِتَزْهُو الحَياة
تَعالي لِحُضني ، لِيَشدو المسَاءْ

مُلتــاعْ

اشتقتُ لبَسمةِ لؤلؤةٍ،
أقْطُفُها من ضَحْوةِ شمسٍ في ليْلةِ أُنسٍ مُقمِرةٍ أو داجيةٍ
فَيُضيئُ سَنَاها آفاقَ الروحِ لأقصى
ما دقّ الخافِقُ من خفقِ العِشقِ ومن أوّلِ بدءٍ للدُنيا
حتى كانَ لِقائي بالحبِ لأولِ مرةْ
وَتضوعُ بقربي أنفاسُ قُرُنفلةٍ ... أَرشُفُها
وَلهاناً مغروماً في سَكْرةِ رأسٍ لا تُبصِرُ من عيْنَيْها
إلا امرأةً واحدةً، فيضيعُ عذابُ النارِ المحرومَةِ
في شهقةِ آه ... كالأوتارِ المبحوحَةِ يصحَبُها ألحانٌ
من همسِ تراتيلِ الجانْ.. ولَّتْ.. جاءَتْ
أعجَبَها عزفُ الأجسادِ وطقوسُ العشقِ الإِنسيّ


كيفَ تحوّلَ ريقُ شِفاهٍ لنبيذِ نعيمٍ فردوسيّ؟
كيف تحوّلَ طوفانُ الرغبةِ أنغاماً
فتَماهَى شيءٌ في شيءْ
صارا في وقتٍ لا شيءْ
صارا ناراً صارا أحلاماً
صارت نارُهما دَفْقاً هيّاماً
لم يُطفِئها طولُ عناقٍ
بل زادتْ حِمَماً وضَراماً
حتى ارتعَشتْ ساقٌ واختلَجتْ ساقْ
واشتعَلتْ بينهما الأشواقْ ...


اشتقتُ لبسمةِ لؤلؤةٍ
تَسحُرُني من غيرِ قناعْ
في رحلةِ قافلتي التائهةِ المعنى
في بيداءِ ضياعْ ...
ملتاعٌ يا لؤلؤتي ... ملتاعْ
ملتاعٌ بعبيرِ قرنفلةٍ ضَوّاعْ
لكني في بيدائي مُفتاحي يا لؤلؤتي
من رؤياي ضاعْ ...


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قَبْلَ الغيَابْ

تَمَهّلـي ..
فإنّني على مَدَى قوْسَينِ أو أدنى
وأدنى للرِّحابْ
حتَّى التحامِ النّارِ بالنورَينِ بالشَّهْدِ الـمُذَابْ
حتَّى احتدامِ الخَفْقِ في قلبَينِ طارَا للسَّحابْ
حتَّى امتزاجِ الآهِ بالآهاتِ في نَشوى الإِيابْ
تمهّلـي ..
بَل عَجِّلي إنّي هُنا
أمَّا غدٌ ...
غدٌ غياب


وصلات خارجية

سبقه
إياد بن أمين مدني
وزير الثقافة والإعلام السعودي
14 فبراير 2009 - حتى الآن
تبعه
شاغر
سبقه
؟؟
سفير السعودية إلى لبنان
2004 - 2009
تبعه
علي عواض عسيري
سبقه
؟؟
سفير السعودية إلى المغرب
1996-2004
تبعه
؟؟
سبقه
؟؟
سفير السعودية إلى الاتحاد السوڤيتي
1992-1996
تبعه
؟؟
سبقه
؟؟
سفير السعودية إلى تركيا
1986-1992
تبعه
؟؟
الكلمات الدالة: